هي وهما
الأحد 21 ديسمبر 2025 12:33 مـ 1 رجب 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
وزير الزراعة يستعرض جهود قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالنصف الأول من ديسمبر محافظة الجيزة تكشف حقيقة وجود إزالات أو نزع ملكيات لإنشاء طريق الإخلاص النائب محمد أبو العلا: تحركات الرئيس السيسي الخارجية امتداد للدور القومي لمصر ودفاع ثابت عن قضايا الأمة الشيوخ يستأنف جلساته بمناقشة تعديلات قانون الكهرباء ونقابة المهن الرياضية جامعة الأزهر تكشف موقفها من تعيين أوائل الخريجين وزير العمل: 7574 فرصة عمل جديدة في 63 شركة بـ13 محافظة.. والتقديم خلال ديسمبر مجلس النواب ينتقل رسميا إلى العاصمة الجديدة «التموين» تطلق القافلة الـ 15 إلى غزة بالتعاون مع الإغاثة الكاثولوكية سفارة مصر بطوكيو تشارك فى حفل استقبال لتعزيز التفاهم والتبادل مع دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنوك الأهلي ومصر وسيتي بنك تنفذ تداولات بقيمة 262.8 مليار جنيه في البورصة عمومية بنك saib توافق على إصدار سندات إسمية بقيمة 20 مليار جنيه لمدة 3 سنوات وزير البترول: إيني الإيطالية أعلنت عن ضخ استثمارات بـ 8 مليارات دولار في مصر

آراء هي وهما

نيفين منصور تكتب: أين السند يا مولانا ؟

نيفين منصور
نيفين منصور

بين الحين والآخر نُفاجأ ببعض التصريحات الصادمة ، منها تصريحات من بعض الشخصيات العامة البعض منها الغرض منه لفت الأنظار أو إحداث نوع من الجدل بغرض تصدر ما يسمى بالترند ،، أمثال تلك التصريحات تشغل المجتمع لفترة ثم تهدأ أو تستمر حسب الحالة، فالبعض يحاول دائما اختراع بعض المواقف أو الأقوال ليتصدر الترند بصورة دائمة .

ومن الممكن أن يتحول الموضوع إلى عادة ، ولكن مع الوقت يستوعب المواطن ما يحدث من حوله ، ويصل إليه بوضوح سبب تلك الضجة التي تم إثارتها والغرض منها ، والاختيار متروك له إما يستمر في متابعة تلك الأحداث أو يتركها تماما ويبتعد عن ما يحدث من جدل ، كل تلك الأمور مقبولة ، ويمكن أن نستوعبها.

حرب التصريحات المتواصلة عندما تكون من العامة ، قد تترك بعض الأثر في النفوس وقد تنتهي تماما عندما يستوعب المواطن حقيقة الأمر والغرض منه ، إلا التصريحات الخاصة بالعلماء ، سواء علماء الدين أو العلماء المتخصصون في مجالات العلم المختلفة ، تلك الفئة من البشر يختلفون عن عامة الناس ، فالأمانة العلمية تحتم عليهم الابتعاد عن إبداء الرأي الشخصي وخصوصاً فيما يتعلق بمجال علمهم ، من الممكن إبداء الرأي فقط في الأمور الحياتية والتي تبتعد عن مجال تخصصاتهم، أما عندما يتحدثون فيما يخص مجال تخصصاتهم العلمية فهناك حالة واحدة فقط قد يُسمح لهم فيها بإبداء الآراء الشخصية ، وذلك في حالة إذا كان الأمر ليس له أصول وتاريخ عند السلف ولم يحسمه العلماء من قبل ولم يأتي به أمر مباشر في الكتاب أو السُنة، أي أنه أمر مستحدث ، يحق له حينئذ الاجتهاد وقد يختلف حينئذ العلماء في هذا الشأن ، وفي الاختلاف رحمة، طالما كان هذا الأمر مُستجد على أهل العلم وليس له سند شرعي أو فقهي .

أما في حالة وجود السند ، يتحمل العالِم أمانة إبداء الرأي بما يتوافق مع علمه وبكل أمانة دون أن يتأثر بما يشعر به أو بتجاربه الشخصية وما يميل إليه قلبه، فالعلم مبني على قواعد ونتائج لا يمكن تغييرها حسب الأهواء ، على سبيل المثال عندما يختلف العلماء في رأي فقهي اختلف فيه السلف يميل كل منهم إلى الرأي القريب إلى قلبه ، وتظل الثوابت واحدة دون المساس بها، وحتى تلك الأمور لايتم الاقتراب منها إلا بعد دراسة طويلة وبحث للتأكد من صحة الرأي الذي توصلوا إليه بعد الاجتهاد والبحث.

ولكن ما نراه في هذا الزمان أصبح مختلف ، البعض من أهل العلم يتحدثون للعامة من الناس بصورة غير التي تعودنا عليها من العلماء، قد يكون العالم أحياناً حسن النية و يتحدث دون قصد ولكن حتى مع حُسن النية يجب على العالم التدقيق والحديث بسند حتى يُبريء ذمته أمام المولى عز وجل ، لأن العلم أمانة ومن يتحمل تلك الأمانة يأخذ على عاتقه توصيلها لعامة الناس بالصورة السليمة التي تبني ولا تهدم والتي تبتعد تماما عن الشبهات في الغرض من الحديث.

على الرغم من تطور أساليب التعليم ومجانيته وفرضه بصورة قانونية على عموم الشعب المصري إلا أن ما زال لدينا نسبة أمية ونسبة من الجهل لدى بعض المتعلمين وخصوصا فيما يخص شئون الفقه والشرع ، وتلك هي المشكلة التي ربما لا ينتبه لها بعض العلماء، يجب أن نفرق بين الأحاديث الخاصة التي تدور في الدوائر المغلقة كدائرة الأصدقاء أو الجيران أو زملاء العمل أو حتى دائرة الراغبين في المشورة وبين الحديث للعامة على المواقع الإخبارية أو مواقع التواصل الاجتماعي ، لأن تلك التصريحات ستصل للعالم بأكمله ، وقد تكون غير سليمة ومبنية على آراء شخصية أو تجارب خاصة ، وقد يصدقها البعض لأنها صادرة من أهل العلم ، وقد تضر أكثر من نفعها عكس ظن قائلها.

تصريحات أهل العلم وخصوصا في مجال الفقه والشريعة وما يخص العبادات وفقه التعامل وفقه الزواج والطلاق يجب أن تكون بناءً على سند إما سند شرعي أو فقهي أو علمي وفي تلك الحالة تعرض التجربة التي أجريت علميا ونتائجها ونسب من تمت الدراسة عليهم من البشر ، ولكن الحديث في المطلق دون دليل أو إحصاءات لا يصح أن يصدر من بعض العلماء الذين نكن لهم كل احترام وتقدير.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5329 47.6329
يورو 55.6990 55.8209
جنيه إسترلينى 63.5942 63.7518
فرنك سويسرى 59.7372 59.9005
100 ين يابانى 30.5109 30.5849
ريال سعودى 12.6731 12.7004
دينار كويتى 154.7445 155.1205
درهم اماراتى 12.9408 12.9694
اليوان الصينى 6.7505 6.7649

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6615 جنيه 6585 جنيه $139.49
سعر ذهب 22 6065 جنيه 6035 جنيه $127.86
سعر ذهب 21 5790 جنيه 5760 جنيه $122.05
سعر ذهب 18 4965 جنيه 4935 جنيه $104.62
سعر ذهب 14 3860 جنيه 3840 جنيه $81.37
سعر ذهب 12 3310 جنيه 3290 جنيه $69.74
سعر الأونصة 205815 جنيه 204750 جنيه $4338.58
الجنيه الذهب 46320 جنيه 46080 جنيه $976.42
الأونصة بالدولار 4338.58 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى