هي وهما
الأربعاء 30 أبريل 2025 11:49 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
عاكف المغربي: البنوك تلعب دوراً محورياً وأساسياً في دعم المشروعات التنموية الكبرى المركزي يسحب 740.85 مليار جنيه من فائض السيولة بعطاءات السوق المفتوحة من 22 بنكًا مسئول بالبنك الأهلي المصري يكشف عن تفاصيل شهادات البنك للمصريين بالخارج الكاتب واليسناريست أحمد فوزي صالح: مسلسل ظلم المصطبة مكتوب من 7 سنوات الحياه اختيارات.. ريهام عبد الغفور ترد على التنمر من ملامح تقدمها في السن إياد نصار عن انسحاب هاني خليفة من ”ظلم المصطبة”: ماينفعش قائد المركب يقفز منها ريهام عبد الغفور تبكي على الهواء وتوجّه رسالة مؤثرة لوالدها الراحل «الموهبة لا تُقلد».. إياد نصار يُواجه التنمر ضد الفنانات بتصريحات نارية من التنمر إلى الإلهام .. أحمد فوزي صالح يروي كيف وُلد حمادة كشري السعودية تطالب إسرائيل بالالتزام بالقانون الدولي وتوفير احتياجات الفلسطينيين حسين خضير: مشروعات ”مستقبل مصر” للتنمية المستدامة تجسد رؤية الرئيس لبناء الجمهورية الجديدة عاجل وسري| وثيقة بريطانية سرية تكشف تفاصيل محورية عن زيارة عمرو موسى إلى لندن عام 1994

آراء هي وهما

نيفين منصور تكتب: هل سيأتي اليوم؟

نيفين منصور
نيفين منصور

من أكثر الأمور الملفتة والتي تعودنا أن نشاهدها على شاشات التلفزيون في العديد من القنوات وخصوصا خلال شهر رمضان المبارك ، حملات تسويقية متلفزة لشركات خاصة وأخرى لعدد من القطاعات المملوكة للدولة في العديد من المجالات ، كقطاع البريد وشركات الاتصالات والمحمول بالإضافة إلى قطاع العقارات والأجهزة الكهربائية وغيرها.

والملفت منذ عدد من السنوات أن فن صناعة الإعلان لم يعد كما كان في الماضي يعتمد على الفكرة والوجوه الإعلانية البسيطة والتي تحمل قدراً من الموهبة في هذا المجال، بل أصبح عدد كبير من الممثلين أو من يعملون في مجال الغناء هم من يتصدرون المشهد في عالم الإعلانات ، وتتسابق الشركات المختلفة فيما بينها في تقديم إعلان بممثل مشهور أو عدد من الممثلين في إعلان واحد ممن يتمتعون بالقبول والشهرة لدى السادة المشاهدين.

والسباق لا يشمل فقط الأكثر شهرة ولكن يشمل بالطبع الإعلان الأكثر تكلفة وكأن تسويق تلك المنتجات يتوقف على شهرة الممثل أو المطرب أو حتى مؤدي المهرجانات التي انتشرت في الآونة الأخيرة ، ويتناسى من يقدم تلك الحملات أن ما يجذب المواطن هو الخدمة الحقيقية المتميزة للشركات المختلفة سواء كانت شركات خاصة أو قطاعات تؤدي خدمات للمواطن كالبريد المصري و شركات المحمول.

كما أن ما يهم المواطن في العقارات ليس الأغنية التي يؤديها المغني المعروف أو الممثل المشهور أو حتى الاستعراض الذي يتشارك فيه عدد من الفنانين بمختلف مجالاتهم سواء التمثيل أو الراب أو الغناء أو حتى المهرجانات ، إنما ما يهم المواطن بالتأكيد هو الموقع المتميز والتشطيب الفاخر والسعر ، كذلك الحال في إعلانات المطاعم ،ما يهم المواطن هو جودة الطعام وسعره وليس شهرة من غنَى في إعلانه، فالمطاعم تعمل في الأساس على سمعتها في النظافة والطعم الشهي والسعر المعقول .

ولكن رغم أهمية المنتج وجودته وخدمة ما بعد البيع في حالة السلع ، فإن توجه الشركات القائمة على عمل الإعلانات ما زال يعتمد على الوجوه المشهورة والتكلفة الباهظة والتي تجعل المواطن يتساءل ماهو وجه الإفادة من تمويل إعلان بأسعار باهظة واستخدام عدد كبير من الفنانين لإقناع المشاهد بجودة المنتج دون الاهتمام أحيانا بالجودة الحقيقية التي تجذب المواطن والتي تُغنيه عن رؤية أي إعلان باهظ الثمن.

وقد لا يهتم المواطن بالتكلفة الخاصة بالإعلان المعروض على شاشات القنوات المختلفة إذا ما كان هذا الإعلان لشركة خاصة ، فصاحب الشركة له الحق في الصرف على حملته الإعلانية بالشكل الذي يتراءى له، أما إذا كان الإعلان لشركة أو لقطاع مملوك للدولة فإن الأمر يختلف ، ويظل السؤال الذي لا نجد له إجابة يدور في الأذهان ، كما يحدث مثلا في إعلانات البريد المصري والذي تساءل الجميع عن سبب عرضهم لإعلان باهظ الثمن في حين أن عدد كبير من السادة المواطنين يطالب بتحسين الخدمة بدلا من الصرف على إعلانات باهظة الثمن لا يستفيد منها المواطن .

كل تلك التساؤلات تدور في الأذهان كل رمضان مع مشاهدة تلك الإعلانات المعروضة ، ولكن مؤخراً تفاجأنا بإعلان شركة وي بمناسبة وصول عدد العملاء لديهم ل ١٢ مليون عميل ، واحتفالا بهذا الإنجاز أعلنوا عنه مع بداية العام الجديد بإعلان يمثله ستة من الفنانين، ويتضح من شكل ومدة الإعلان عند رؤيته أن تكلفته بالتأكيد باهظة.

كلنا يعلم أن شركة وي تابعة للشركة المصرية للاتصالات والمملوكة للدولة بنسبة ٨٠٪؜ وفقا لما هو تم نشره في الصحف والمواقع الإخبارية ، فهل من المنطق في ظل توجه الدولة للتقشف وترشيد الإنفاق مع مراعاة الأولويات نظرا للظروف الاقتصادية التي نمر بها خلال تلك الفترة ، أن يتم الإنفاق على إعلان من شركة مملوكة للدولة بهذا الشكل وبصورة لن يستفيد منها المواطن نهائيًا والاستفادة تعود فقط على القائمين بعمل الإعلان والقنوات المعروضة فيه ؟

لا أحد يعترض على الاحتفال المزعوم أو حتى على فكرة التسويق المستمر ولكن السؤال هو أليس من الأفضل ترشيد تكلفة الإعلان وتوفير جزء كبير من المبلغ المصروف لتحسين الخدمة أو حتى لمساعدة الدولة في ظل الأزمات الراهنة؟

وفي النهاية هل سيأتي اليوم الذي نرى فيه أن هناك توجه لإعادة التفكير في أسلوب الصرف على الإعلانات الخاصة بالشركات والقطاعات المملوكة للدولة ، وإعادة التفكير في توظيف الفرق في أمور أخرى أكثر أهمية؟ رمضان يقترب وسوف تتكرر مأساة كل رمضان بكم هائل من الإعلانات باهظة الثمن ولا يستفيد منها في الحقيقة سوى فئة قليلة ، ويظل المواطن يشعر بالاستفزاز عند رؤيتها بدلا من أن تؤدي دورها الحقيقي في جذبه للمنتج المعروض.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى29 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7557 50.8557
يورو 57.7702 57.8941
جنيه إسترلينى 67.9518 68.0958
فرنك سويسرى 61.5072 61.6732
100 ين يابانى 35.5806 35.6632
ريال سعودى 13.5298 13.5572
دينار كويتى 165.7221 166.1029
درهم اماراتى 13.8163 13.8473
اليوان الصينى 6.9782 6.9928

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5434 جنيه 5411 جنيه $106.46
سعر ذهب 22 4981 جنيه 4960 جنيه $97.59
سعر ذهب 21 4755 جنيه 4735 جنيه $93.15
سعر ذهب 18 4076 جنيه 4059 جنيه $79.84
سعر ذهب 14 3170 جنيه 3157 جنيه $62.10
سعر ذهب 12 2717 جنيه 2706 جنيه $53.23
سعر الأونصة 169025 جنيه 168314 جنيه $3311.26
الجنيه الذهب 38040 جنيه 37880 جنيه $745.22
الأونصة بالدولار 3311.26 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى