هي وهما
الأحد 21 ديسمبر 2025 05:02 صـ 1 رجب 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
محافظ الغربية: 82% نسبة تنفيذ مشروع محور النعناعية بكفر الزيات القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الخارجية تنظم دورة تدريبية للكوادر من الدول الإفريقية.. صور وزير الخارجية: كلمة الرئيس السيسي تمثل برنامج عمل لتفعيل الشراكة الروسية الأفريقية سعر الذهب اليوم السبت في مصر خلال التعاملات المسائية لافروف: المنتدى الوزاري الروسي الإفريقي يوافق على ضرورة قيام دولة فلسطينية على حدود 1967 بدر عبدالعاطي: إشادة واسعة بالدور المصري في دعم الشراكة الروسية الأفريقية السفير صلاح حليمة: روسيا تسعى لتعزيز حضورها في إفريقيا من خلال شراكة إستراتيجية متوازنة عبد العاطي: كلمة الرئيس السيسي شكلت منطلقا مهما لأعمال منتدى الشراكة الروسية الإفريقية مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في جنوب كردفان وزير الخارجية يلتقي مفوضة الاتحاد الإفريقي للتنمية الاقتصادية والتجارة والسياحة والصناعة والمعادن وزير الخارجية يؤكد الأولوية لدى مصر لتعزيز التبادل التجاري وحركة الاستثمارات بين مصر والدول الأعضاء بالإيكواس وزير الخارجية: نحضر للقمة الروسية الإفريقية القادمة بما يسهم في دعم التنمية والاستقرار

آراء هي وهما

الدكتور محمد سيد أحمد يكتب: عام جديد يحمل مزيد من المعاناة للبشرية !!

يقترب هذا العام من الانقضاء وهو عام حمل الكثير من المعاناة للبشرية, ففي نهاية الشهر الثاني منه خرج علينا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليعلن عن عملية عسكرية روسية داخل الأراضي الأوكرانية, وقبل بدء العملية حاول الرجل توضيح الأمر حيث قدم مبررات بلاده لاتخاذ هذه الخطوة التي أربكت العالم أجمع, فأوكرانيا ومنذ استقلالها في عام 1991 وهى تنسلخ من الرابطة التاريخية مع روسيا الاتحادية, وتنخرط ضمن الحلف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية, ومن هنا بدأ الخلاف حيث شعرت روسيا بالتبعية الكاملة لأوكرانيا مع الولايات المتحدة وحلف الناتو الذي وعدها بالانضمام إليه, وبدأت الأخبار تتواتر حول إقامة قواعد عسكرية للحلف على الأراضي الأوكرانية وهو ما تعتبره روسيا تهديدا مباشراً لأمنها القومي, ونتيجة لذلك قامت القوات المسلحة الروسية في عام 2014 ببسط سيطرتها على شبه جزيرة القرم, وأجرت استفتاء ضمت شبه الجزيرة على أثره إلى قوام روسيا الاتحادية, وهو ما اعتبرته أوكرانيا ومعها أمريكا وحلف الناتو احتلالاً وتعدياً على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها, وبعد ذلك تصاعدت مظاهرات مؤيدة لروسيا من قبل جماعات انفصالية في دونباس شرق البلاد, مما أدى إلى حدوث صراع مسلح بين الحكومة الأوكرانية والمجموعات الانفصالية المدعومة من روسيا, وفي شهر أغسطس 2014 عبرت المدرعات الروسية حدود دونيتسك من عدة مواقع, حيث أدى توغل الجيش الروسي إلى هزيمة القوات المسلحة الأوكرانية.

ومنذ ذلك التاريخ والنيران مشتعلة بين روسيا وأوكرانيا وحاولت روسيا كثيراً عبر السنوات الثمان الماضية الوصول لحل سلمي مع الحكومة الأوكرانية يضمن لها حفظ أمنها القومي ومنع أوكرانيا من إقامة قواعد عسكرية غربية على أراضيها وتحجيم تسليحها خاصة النووي, إلا أن حلف الناتو ظل يدعم الحكومة الأوكرانية ويزيد من استفزازه لروسيا الاتحادية التي قررت في النهاية دعم الجمهوريات الأوكرانية الراغبة في الانفصال حيث اعترفت قبل العملية العسكرية بأيام بجمهوريتي لوهانستيك ودونستيك, ثم أعلن الرئيس بوتين عن العملية العسكرية لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا, وأكد بوتين قبل بدأ العملية أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية, لكنها لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية, وأن روسيا تعتبر أنه من المهم تمتع جميع شعوب أوكرانيا بحق تقرير المصير, وأن تحركات روسيا مرتبطة بحماية نفسها من أولئك الذين احتجزوا أوكرانيا رهينة, وأكد أن الهجوم المباشر على روسيا سيؤدي لعواقب وخيمة, وفي حالة حدوث تدخل خارجي في الوضع بأوكرانيا سترد روسيا على الفور, وبالفعل بدأت العملية التي كان مخطط لها أن تستمر لأيام فقط, لكن التدخل الغربي ( الأمريكي – الأوروبي ) أطال أمدها لعشرة شهور كاملة, وهو ما ألقى بتداعياته على الاقتصاديات العالمية.

وخلال الأشهر الماضية استخدم كلا الطرفين كل أوراقه المتاحة ففي الوقت الذي فرض الغرب عقوبات وحصار اقتصادي كبير على روسيا, ردت روسيا بالمثل وقامت باستخدام الورقة ذاتها حيث منعت امدادات الطاقة المتجهة صوب أوروبا مما أصاب الدول الأوروبية بشلل تام وأغلقت معظم مصانعها المعتمدة بشكل رئيس على مصادر الطاقة الروسية, هذا إلى جانب ورقة الحبوب التي تنذر بأزمة غذاء وهو ما جعل الشارع الأوروبي ينتفض في وجه حكوماته من أجل الانسحاب من دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا, ومع دخول فصل الشتاء أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا في مأزق شديد, ورغم ذلك لم تتوقف الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا عن دعم أوكرانيا في حربها التي تخوضها بالوكالة عن الحلف الغربي وخلال هذا الأسبوع قام الرئيس الأوكراني زيلينسكي بزيارة تاريخية لواشنطن هي الأولى له منذ بدء الحرب قبل عشرة أشهر ألتقى فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أكد دعمه لأوكرانيا خلال حربها مع روسيا مؤكداً لزيلينسكي " لن تكونوا أبداً وحدكم .. نحن ندرك أن معركة أوكرانيا تندرج في إطار أمر أكبر بكثير .. والشعب الأمريكي يعرف أنه ما لم نتصد لمثل هذه الهجمات الصارخة على الحرية والديمقراطية والمبادئ الأساسية مثل السيادة وسلامة الأراضي فإن العالم سيواجه عواقب وخيمة .. سنبقى إلى جانبكم ما دامت هناك حاجة لذلك .. وسوف نقدم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة تقترب من 2 مليار دولار تشمل نقل منظومة باتريوت للدفاع الجوي ", وفي المقابل أكد زيلينسكي لأعضاء الكونجرس " أن المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة للتصدي للهجوم الروسي على بلاده ليست صدقة بل هي استثمار في الأمن العالمي والديمقراطية .. ونحن نديرها بأكثر الطرق مسؤولية .. وقواتنا صامدة في مواقعها ولن تستسلم أبداً ", ورداً على الزيارة ونتائجها صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين " أن جيشه قادر على تدمير صواريخ باتريوت التي حصلت عليها أوكرانيا من الولايات المتحدة بنسبة 100 % .. وأن التصرفات الغربية مصممة على تقسيم العلاقات الجيدة بين روسيا وأوكرانيا ".

ويبدو من ذلك أن الحرب سوف تستمر خلال العام الجديد فالولايات المتحدة الأمريكية ورغم قدوم الجمهوريين كأغلبية في التجديد النصفي للكونجرس إلا أنهم لم ينفذوا وعودهم بالتوقف عن دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا, وهو ما يؤكد أن القوى الصلبة في الإدارة الأمريكية بعيداً عن ( الكونجرس والبيت الأبيض ) ومن يسيطر عليهما من ( الجمهوريين والديمقراطيين ) ترغب في استمرار الحرب التي تخوضها أوكرانيا بالوكالة عن الغرب ضد روسيا, ذلك لأنهم يدركون أن انتصار روسيا في هذه الحرب يعني أن الخريطة الدولية سوف تتغير وتصبح متعددة الأقطاب وبذلك ينتهي للأبد النظام العالمي ذو القطب الأوحد, والذي كانت فيه الولايات المتحدة الأمريكية هى الحاكم الوحيد لكوكب الأرض والمتحكم في ثرواته, لذلك يحاولون تعطيل الوصول لهذا النظام الجديد أطول فترة ممكنة, وبذلك سوف تستمر معاناة البشر فوق كوكبنا خلال العام الجديد, ومن المتوقع أن يدفع الفقراء حول العالم فاتورة هذه الحرب, فلم يعد الفقراء قادرون على مواجهة غول الأسعار الذي يلتهم دخولهم, دون أن يتمكنوا من إشباع احتياجاتهم الأساسية, اللهم بلغت اللهم فاشهد.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5329 47.6329
يورو 55.6990 55.8209
جنيه إسترلينى 63.5942 63.7518
فرنك سويسرى 59.7372 59.9005
100 ين يابانى 30.5109 30.5849
ريال سعودى 12.6731 12.7004
دينار كويتى 154.7445 155.1205
درهم اماراتى 12.9408 12.9694
اليوان الصينى 6.7505 6.7649

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6615 جنيه 6585 جنيه $139.49
سعر ذهب 22 6065 جنيه 6035 جنيه $127.86
سعر ذهب 21 5790 جنيه 5760 جنيه $122.05
سعر ذهب 18 4965 جنيه 4935 جنيه $104.62
سعر ذهب 14 3860 جنيه 3840 جنيه $81.37
سعر ذهب 12 3310 جنيه 3290 جنيه $69.74
سعر الأونصة 205815 جنيه 204750 جنيه $4338.54
الجنيه الذهب 46320 جنيه 46080 جنيه $976.41
الأونصة بالدولار 4338.54 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى