هي وهما
الإثنين 29 ديسمبر 2025 11:17 مـ 9 رجب 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
ترامب: مرحلة إعادة إعمار غزة ستبدأ قريبا.. وأسعي لاستعادة جثمان المحتجز الأخير من القطاع محافظ الدقهلية يُتابع موقف أراضي الدولة المستردة وآليات استغلالها بالشكل الأمثل نتنياهو: سنبذل كل ما بوسعنا لاستعادة رفات آخر محتجز من قطاع غزة محافظ القليوبية يعقد اجتماعًا لمناقشة مستجدات المخطط التفصيلي لمنطقة العكرشة أزهر مطروح: استقبال وفد من مديرية التربية والتعليم لتفعيل مبادرة ”معاً ضد التحرش” بالمدارس تموين الشرقية: إصدار 98 ألفًا و588 بطاقة تموينية وتشغيل 10 مخابز خلال عام 2025 سياحة النواب: 19 مليون سائح في 2025 مؤشر قوي لانطلاقة سياحية ممتدة في 2026 ترامب: إيران تسعى لإعادة بناء منشآتها النووية رئيس هيئة الدواء: ضمان جودة المواد الخام إحدى الركائز الأساسية لدعم سلامة وموثوقية الدواء المصري السكة الحديد تسير الرحلة 43 ضمن مشروع العودة الطوعية للأشقاء السودانيين.. صور «مصر للطيران للشحن الجوي» تنجح في تجديد اعتمادات شهادات ISO الدولية.. صور صحيفة أمريكية: القاهرة والإسكندرية تتصدران قائمة أكثر 5 مدن إفريقية أمانًا لعام 2025

آراء هي وهما

محمد موسى يكتب: مصر بين مطرقة الاتهام وسندان الاتهام المضاد

يوم ٧ أكتوبر القادم ليس مجرد تاريخ عابر؛ إنه لحظة فاصلة ومصيرية. ما يجري حولنا أعمق وأخطر من الصورة الظاهرة، وهناك لعبة مخطَّطة وممنهجة تُلعب على أرض الواقع الآن، وهدفها النهائي هو تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهلها ومحاولة إلغاء حقّهم في الوطن .
الكيان الإسرائيلي لا يقوم بأعمال عنف عشوائية فحسب؛ هناك منطق واستراتيجية وراء هذه التحركات. يتم خلق أزمات تبدو طبيعية لكنها مقصودة " حصار، قصف، منع وصول المساعدات، وخلق ضغط هائل على المدنيين حتى يُجبروا على الهرب " ، ولحظة الهروب هي فرصة لتنفيذ تهجير قسري نحو سيناء أو عبر ما يُسمَّى «ممرات آمنة» تُقدَّم زورا كحل إنساني بينما هي فخ يؤدي إلى إفراغ فلسطين من أهلها .
يسعى من يقود هذه الخطة إلى تصوير المشهد دوليًا بأن مصر هي العقبة؛ تنتشر شائعات عن حشد قوات في سيناء، وتُتسرب بيانات إعلامية عن «خطة تهجير» و«ممرات آمنة»، وكل ذلك لترمي باللوم على مصر وتُعزلها عربيًا ودوليًا ، والحقيقة غير ذلك مصر تسعى لحماية حدودها وسيادتها، ولمَ لا؟ الحفاظ على أمنها جزء لا يتجزأ من حماية القضية الفلسطينية ذاتها وليست خيانة لها .
إذا سمح التيار الحالي لأنفسهم بالنجاح، فلن تكون النتيجة مجرد نزوح مؤقت؛ بل تفكيك شامل لفلسطين من جذورها: غزة تُفرَّغ من سكانها، الضفة تُحوّل إلى مناطق نفوذ أو دويلات متنافرة، والقدس تُسلب دون مقاومة حقيقية والهدف أن يتحول الفلسطيني من مقاوم إلى لاجئ، ثم إلى حملٍ على العالم، ثم إلى مسألة منسية على الخريطة السياسية .
وذلك من أجل تحضير لتهجير واسع حصار وغارات على غزة لرفع مستوى اليأس لدى المدنيين بالإضافة إلي ترويج فكرة أن سيناء «حل بديل» وتهيئة غطاء قانوني وسياسي لعملية التوطين القسري وتشويه صورة مصر إعلاميًا لعرضها كطرف غير متعاون إنسانيًا واستغلال مواقف غربية وإقليمية لتمرير تغييرات ديموغرافية وجغرافية قسرية .
الواقع المؤلم هو أن الدعم الفعلي على الأرض محدود. هناك بيانات إدانة وشجب؛ لكن التحرك العملي والتحالف الحقيقي نادران. وهذا يترك مصر وحدها تواجه ضغوطًا سياسية وإعلامية قد تُكلِّفها كثيرًا. من يصمت اليوم ستقع عليه فاتورة الصمت غدًا ليس فقط على الفلسطينيين، بل على المنطقة بأسرها .
إذا استعرضنا التاريخ وبعض التحليلات، سنجد أفكارًا تدعو إلى تفتيت الدول العربية وتحويلها إلى دويلات صغيرة ضعيفة مفهوم يعيد نفسه في سياسات تهدف إلى الهيمنة الإقليمية. ما نراه اليوم ليس ظرفيًا بحتًا بل يأخذ شكل تنفيذ عنيف لتلك الرؤى .
إذا فتحت مصر باب سيناء للاجئين دون ضوابط واضحة فستحمل تبعات تغييرات ديموغرافية قد تؤدي إلى فقدان فلسطين كواقع سياسي. وإذا رفضت الاستقبال بشكل مطلق فستتعرض لحملة اتهامات بإنكار الإنسانية. في كلتا الحالتين، يبدو أن الهدف أن تخسر وهذا جزء من الاستراتيجية ذاتها .
يجب فضح هذه الرواية المضلِّلة بقوة ووضوح. ونشر الوعي وتحريك الرأي العام واجب؛ لأن السكوت اليوم هو إشتراك في الجريمة غدًا ودعم موقف مصر إذا كان يهدف فعلاً لحماية القضية الفلسطينية ليس خيانة للفلسطينيين، بل دفاع عن مستقبلهم وحقوقهم .
ما يجري ليس مجرد تصعيد عابر أو أزمة إنسانية مؤقتة إنما إنها محاولة ممنهجة لتفكيك القضية الفلسطينية وتحويل الفلسطيني إلى عنصر منسي على الخريطة. علينا أن نفهم اللعبة، ننشر الوعي، ونضغط على صانعي القرار كي لا تُترك مصر تقارع المصير وحدها. لأن من يصمت اليوم قد يكون هو الضحية التالية غدًا وقد تكون دولتُك، جارك، أو أنت بنفسك .
انشروا الوعي، واجعلوا الصوت الأعلى هو .. هذا السؤال : ما هي الخطة الحقيقية لحماية القضية الفلسطينية ولماذا يبقى الدعم الفعلي غائبًا ؟ .
والمحصلة هي أننا يجب أن نرفع شعار " لن نسكت " .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى29 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6637 47.7637
يورو 56.0525 56.1845
جنيه إسترلينى 64.2555 64.4189
فرنك سويسرى 60.2880 60.4451
100 ين يابانى 30.4892 30.5551
ريال سعودى 12.7076 12.7350
دينار كويتى 154.7573 155.2080
درهم اماراتى 12.9757 13.0065
اليوان الصينى 6.8022 6.8171

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6685 جنيه 6650 جنيه $139.23
سعر ذهب 22 6130 جنيه 6095 جنيه $127.63
سعر ذهب 21 5850 جنيه 5820 جنيه $121.83
سعر ذهب 18 5015 جنيه 4990 جنيه $104.43
سعر ذهب 14 3900 جنيه 3880 جنيه $81.22
سعر ذهب 12 3345 جنيه 3325 جنيه $69.62
سعر الأونصة 207950 جنيه 206885 جنيه $4330.69
الجنيه الذهب 46800 جنيه 46560 جنيه $974.64
الأونصة بالدولار 4330.69 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى