هي وهما
الإثنين 22 ديسمبر 2025 12:52 مـ 2 رجب 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع تدعم مستشفيات جامعتي سوهاج وطنطا بمبلغ 75.5 مليون جنيه لتجهيز جناح الحضانات والرعاية المركزة والعمليات حملات رقابية على المخابز والأسواق في دمياط انخفاض درجات الحرارة في الإسكندرية.. والعظمى 21 درجة مئوية محافظ سوهاج يعلن إتاحة التصديق القنصلي على المستندات بمكاتب البريد المؤبد لهاربين عثر بحوزتهما على أسلحة آلية وذخائر بقنا بسبب دفاعها عن فتاة المترو.. ضبط نقاش بتهمة تهديد المحامية نهاد أبو القمصان محافظ الجيزة يعقد لقاءً موسعًا لتنظيم متابعة ورفع كفاءة 74 نفقا أسفل الطريق الدائري وزير الاقتصاد الأرميني: هناك رغبة للاستفادة من الخبرات المصرية المتميزة في قطاع الزراعة وزير الزراعة يبحث مع وزير الاقتصاد الأرميني آفاق التعاون الزراعي المشترك وزيادة فرص الاستثمار استشاري تغذية: النظام الغذائي الخاطئ قد يجهض حلم الأمومة رغم فقدان الوزن التضامن: ملف حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يحظى بأولوية واضحة في سياساتنا وبرامجنا وزير العمل: صدور أكثر من 90% من القرارات التنفيذية لقانون العمل الجديد وإتاحتها خلال أيام

خارجي وداخلي

خبير آثار يطالب بإصلاح شامل لمنظومة العمل الأثرى ويرفض الحلول المؤقتة

أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية أن سرقات الآثار لن تنتهى علاوة على التعديات على مقابر أثرية بسقارة مسجلة تراث عالمى باليونسكو وأخطاء في ترميم الآثار الإسلامية تكلفت ملايين وكذلك في الآثار المصرية القديمة منها تمثال لـرمسيس الثاني بواجهة معبد الأقصر في وضع مختلف (أوزيري) يثير تساؤلات حول ماهيته الأصلية وهل هو مشوّه أم أن هذا وضعه الطبيعي؟ وتعدى على أراضى الآثار بمنطقة آثار الجيزة وتحويلها لمزارع مانجا ومقابر حديثة وغيرها من الأحداث الذى نكتفى بالتضحية بالمسئول المباشر دون حلول جذرية فيبقى الوضع على ما هو عليه.

ويضع الدكتور ريحان حلولًا جذرية لمشاكل الآثار المزمنة بمطالبته بإصلاح شامل لمنظومة العمل الأثرى والتي تشمل بناء الإنسان الأمين على هذا الأثر أولًا ويشتكى العاملين بقطاع الآثار بوزارة السياحة والآثار من تأخير تنفيذ لائحة مالية منصفة للعاملين كما حدث شرخ كبير أثّر في نفسية العاملين بالآثار خاصة بتميز قطاع السياحة بالوزارة ماليًا وتأمين صحى محترم رغم وجود القطاعين في وزارة واحدة مما ينعكس على العمل الأثرى بالطبع

وبخصوص سرقات الآثار حذر الدكتور ريحان مرارًا في حملة الدفاع عن الحضارة المصرية الذى يشرف برئاستها من تكرار سرقات المتاحف والمخازن الأثرية وطالب بخطة كاملة لجرد كل عهد المتاحف ومخازن الآثار طبقًا لدفاتر التسجيل ومقارنتها بالتوصيف والحالة الفنية والصور المسجلة بالدفاتر لاحتمالية وجود سرقات لقطع أثرية يتم استبدالها بقطع مقلدة ووضعها في العهدة وقد حدث ذلك بأحد المتاحف

كما أوضح أن الأمر لا يقتصر على السرقات فقط بل أن معظم القطع الأثرية مكدسة في المخازن دون مراعاة للظروف المناخية المتغيرة التي تؤثر على القطع بمرور الوقت وتعرضها للتلف مما يتطلب جرد كامل لكل الآثار على مستوى الجمهورية ومراجعة البيانات المسجلة بالدفاتر على القطع الأثرية بالمخازن لأن الخطأ في التسجيل والتوصيف يساهم بشكل كبير في سرقات الآثار واستبدالها بقطع مقلدة

ونوه الدكتور ريحان إلى ضرورة رقمنة دفاتر تسجيل الآثار الورقية بعد تنقيتها ومراجعتها على القطع الأثرية ووضعها على مواقع محلية ودولية لتسهيل عملية كشف أي سرقات للقطع الأثرية واستبدالها بقطع مقلدة

وكذلك بمراجعة شاملة لكل القطع الأثرية التي سافرت في معارض خارجية طبقًا للتقارير المرفقة بالمعرض التي تسجل توصيف كامل للأثر وحالته الفنية قبل السفر ومكان حفظها حاليًا هل بأحد المتاحف أم بأحد مخازن الآثار وعرض صورها في مكان حفظها وإصدار بيانات بهذه القطع وتعامل المسئولين عن الآثار مع الرأي العام باعتبار المصريين أحفاد من صنعوا هذه الحضارة ومن حقهم الاطمئنان على كيفية حماية الآثار بإصدار بيانات واضحة مزودة بالمعلومات عن كل شيء

وفى هذا الحدث من حق الرأي العام عرض صور مجموعة الملك بسوسنس كاملة وهى من عدة أساور ومعلومات عن اكتشافها وانتقالها للمتحف ودفاتر تسجيلها وهى الأساور الذى أثار الراى العام أنها المسروقة ثم جاء بيان الوزارة لينفى ذلك ولكن البيان يحتاج لتوضيح أكثر بالصور أين القطع الخاصة بالملك بسوسنس؟ هكذا في كل حدث

ولفت الدكتور ريحان إلى ضرورة عمل تغيرات جذرية فى قيادات المجلس الأعلى للآثار تعتمد على اختيار الكفاءات من خلال سيرتهم الذاتية وإنجازاتهم العلمية وخبراتهم الطويلة وسمعتهم بنزاهة اليد وتمنح الدرجات المالية الممولة للمناصب القيادية عن طريق لجنة يتقدم لها كل من يجد فى نفسه الكفاءة وتمنح الفرصة للمتقدمين الاعتراض على قرار اللجنة فى حالة اختيار الأقل كفاءة وهو يعرف شخصيًا قيادة نسائية مؤهلة علميًا وخبرة كبرى لتولى الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة وغير مكلفة بهذا المنصب رغم أن آخر ممتلك تراث عالمى ثقافى مادى سجل باليونسكو منذ عام 2002 هي مدينة سانت كاترين شاملة الدير والمواقع المقدسة ولم تتقدم الآثار بأى ملف منذ ذلك الوقت مما يؤكد ضرورة وجود خبرة كبيرة على رأس هذه المنظمة

وأشار الدكتور ريحان إلى أهمية إعطاء صلاحيات أكثر لرؤساء القطاعات حتى لا تتركز كل الصلاحيات فى يد الأمين العام وإعادة النظر فى القرارات السابقة الخاصة باستبعاد الكفاءات والاستفادة من الكفاءات والخبرات بالمجلس وعقد اجتماع مع الحاصلين على درجات علمية من ماجستير ودكتوراه ووضعهم فى مناصب تناسب قيمتهم العلمية وإنصاف المهمشين منهم والاستفادة منهم فى النشاط العلمى للمجلس من نشر الاكتشافات الغير منشورة ودراسة القطع المستخرجة والموافقة على إنشاء المركز العلمى كادر خاص للحاصلين على درجات علمية ماجستير ودكتوراه

كما يطالب الدكتور ريحان بإعادة النظر فى هيكلة الوزارة التى تجاهلت درجات مالية ممولة كافية لمفتشى الآثار الإسلامية بصعيد مصر أسوة بالدرجات المخصصة لقطاع الآثار المصرية والمتاحف والحرص على أن تكون بعثات الآثار المصرية شاملة للآثاريين وإخصائى الترميم ومفتش آثار إسلامية ويونانية ورومانية فى حفائر الآثار المصرية والعكس وتوزيع ميزانية الحفائر بشكل عادل بين المناطق المختلفة وفقًا لخطة كل منطقة لحاجتها للحفائر بناءً على دراسات علمية وتحديد الأهداف من اختيار مواقع معينة لعمل الحفائر مع استخدام أحدث تقنيات

كذلك الاهتمام بالآثار الإسلامية والقبطية شأنها شأن الاهتمام بالآثار المصرية القديمة من حيث أعمال الترميم فهناك آثار مصلّبة ومهملة منذ زلزال 1992 وآثار مهملة وآثار معرّضة للانهيار، ومن حيث الإعلان عن اكتشافاتها ونشر المكتشفات نشرًا علميًا والمساوة بين مفتشى الآثار الإسلامية والقبطية ومفتشى الآثار المصرية القديمة فى مرافقة المعارض الخارجية وقد رصدت الحملة سفر مفتشى آثار مصرية فى معارض تضم أيقونات سانت كاترين والمتحف القبطى وضرورة أن تشمل معاينات المحاجر وأراضى الدولة والأشخاص وكافة التراخيص والحفر خلسة والملاحات مفتشين آثار من كل التخصصات بالمجلس الأعلى للآثار

ودراسة مشاكل القاهرة التاريخية المسجلة تراث عالمى باليونسكو عام 1979 ووضع سبل لعلاجها حتى لا نفاجئ بإدراجها على قائمة الآثار المهددة بالخطر من حيث أعمال الهدم والشطب والصيانة والترميم لآثارها، ودراسة مشاكل المياه تحت سطحية بالمواقع الأثرية والتى تهدد الآثار بالانهيار ووضع مشاريع علمية لدراستها وتشكيل لجان علمية يشارك بها خبراء فى مجال الترميم لمعاينة الآثار التى تم ترميمها للتأكد من اتباع المعايير الدولية فى الترميم ومعالجة ما تم ترميمه
ولفت الدكتور ريحان إلى ضرورة إعداد ملفات تسجيل آثار تراث عالمى باليونسكو وتقديم المعايير الخاصة بها كقيمة عالمية استثنائية ومنها أثار ما قبل التاريخ المكتشفة بواسطة إدارة آثار ما قبل التاريخ ومعبد سرابيط الخادم بسيناء ومنطقة أبيدوس بسوهاج وآثار تل العمارنة بالمنيا ومدينة رشيد ومدينة فوة والمدن الإسلامية بالوادى الجديد مثل مدينة القصر وشالى

وكذلك تشكيل لجنة علمية عليا من خبراء فى الترميم والآثار وأساتذة من كليات الهندسة وأقسام الترميم بالكليات وكلية العلوم قسم جيولوجيا الأرض وغيرها من التخصصات المطلوبة وذلك لوضع الكود المصري لترميم الآثار والذي يحدد عدد من النقاط الخلافية التي تثير الجدل بين المتخصصين وإنشاء إدارة للتظلمات تتلقى الشكاوى وتنظر فيها ويكون لها صلاحيات كبرى فى معالجة مشاكل العاملين بالمواقع المختلفة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4906 47.5906
يورو 55.6020 55.7333
جنيه إسترلينى 63.5186 63.6905
فرنك سويسرى 59.6990 59.8473
100 ين يابانى 30.0992 30.1683
ريال سعودى 12.6604 12.6888
دينار كويتى 154.5766 154.9525
درهم اماراتى 12.9300 12.9590
اليوان الصينى 6.7446 6.7593

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6695 جنيه 6665 جنيه $141.88
سعر ذهب 22 6140 جنيه 6110 جنيه $130.06
سعر ذهب 21 5860 جنيه 5830 جنيه $124.15
سعر ذهب 18 5025 جنيه 4995 جنيه $106.41
سعر ذهب 14 3905 جنيه 3885 جنيه $82.77
سعر ذهب 12 3350 جنيه 3330 جنيه $70.94
سعر الأونصة 208305 جنيه 207240 جنيه $4413.06
الجنيه الذهب 46880 جنيه 46640 جنيه $993.18
الأونصة بالدولار 4413.06 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى