مفاجأة غير متوقعة.. القليل من التوتر مفيد لصحتك

أظهرت دراسة أن مستويات التوتر المنخفضة إلى المتوسطة تُقوي الذاكرة العاملة، إلا أن الإفراط فيها قد يكون ضارًا، وهذا ما توصل إليه علماء من جامعة جورجيا في الولايات المتحدة.
يرتبط التوتر عادةً بمشاكل عاطفية خطيرة، بالإضافة إلى ضعف الصحة النفسية، ولكن دراسة جديدة أجراها علماء أمريكيون أظهرت أن القليل من التوتر في الحياة مفيد للدماغ.
وقام الباحثون بمسح أدمغة عدد من الأشخاص، ووجدوا أن ذاكرتهم العاملة، في ظل ظروف معينة، تقوى مع ضغوط منخفضة إلى متوسطة، والذاكرة العاملة هي دفتر ملاحظاتنا الداخلي الذي ندوّن فيه أفكارنا الجديدة ونخزن المعلومات الأكثر أهمية مؤقتًا.
وجد الباحثون أن البشر لديهم نقطة ضعف يكون فيها التوتر مفيدًا لأنه يُحسّن الذاكرة العاملة ولكن إذا ارتفعت مستويات التوتر، فقد يكون لها تأثير ضار على هذه النقطة، مما يُعطّل وظائف مهمة.
تُقدم الدراسة أدلة جديدة على أن التوتر يُمكن أن يُنتج فوائد عصبية معرفية، وقد شملت أكثر من ألف شاب بالغ تتراوح أعمارهم بين 22 و37 عامًا، والذين خضعوا لاختبار الذاكرة العاملة.