أسباب الشعور بالصداع خلال فصل الشتاء
يعاني البعض من الشعور بالصداع خلال فصل الشتاء بسبب التعرض للهواء البارد سواء في فترات الصباح أو المساء.
وأوضح الأطباء أن التعرض للهواء البارد خلال فصل الشتاء، يتسبب في العديد من المشاكل الصحية وأبرزها الصداع.
وأضافوا أن الصداع ينتج عن تغيرات مفاجئة في درجات الحرارة، لذا تؤثر على الأوعية الدموية في الرأس مؤديا إلى الشعور بالألم.
وأشاروا إلى أن الإصابة بالصداع بعد التعرض للهواء البارد، قد يكون نتيجة عن عدد من الأسباب المحتملة منها:
-انقباض الأوعية الدموية:
عند التعرض للهواء البارد، يحدث انقباض للأوعية الدموية في الرأس، لذا يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ والشعور بالصداع.
-ضغط الجيوب الأنفية:
تؤدي تغيرات درجة الحرارة إلى حدوث تغيرات في ضغط الجيوب الأنفية، ناتجا عنه الصداع.
-جفاف الجسم:
يتسبب التعرض للهواء البارد في جفاف الجسم ومنها الدماغ، وينتج عن ذلك الشعور بالصداع.
-الصداع النصفي:
يعد التعرض للصداع النصفي واحدا من العوامل المحفزة، مما يتسبب في التعرض لنوبات الصداع النصفي ومنها الشعور بالألم والغثيان.
-التوتر:
يؤدي التعرض للتوتر في الهواء البارد، إلى تفاقم الصداع وزيادة الشعور بالألم.
-النوم في غرفة باردة:
تتسبب درجات الحرارة الباردة في عدم القدرة على النوم ناتجا عنه الصداع والتوتر، وأشار الأطباء إلى أن الهواء البارد يتسبب في انقباض الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم إلى الدماغ.
-انخفاض نسبة الرطوبة في الأماكن المغلقة:
ينتج عن أنظمة التدفئة خلال فصل الشتاء، تقليل مستويات الرطوبة بالأماكن المغلقة، مما يساهم في الجفاف وتهيج الممرات الأنفية والحلق والصداع.
الوقاية من الصداع
وقدم الأطباء عدد من النصائح التي تساعد في الوقاية من الصداع بعد التعرض للهواء البارد، وفقا لموقع "Very well health"، منها:
-ارتداء قبعة لحماية الرأس والأذنين في الهواء البارد.
-الاستعانة بوشاح، بسبب دوره في تغطية الأنف والفم وحماية الجيوب الأنفية أثناء تغيرات درجات الحرارة.
-الإكثار من شرب الماء، لتأثيرها في ترطيب الجسم وحمايته من التعرض للجفاف.
-تدفئة الجسم جيدا من خلال الاستعانة بالملابس الثقيلة بالإضافة إلى تناول المشروبات الساخنة.
-عدم الانتقال من بيئة دافئة إلى بيئة باردة بشكل مفاجئ.
-الاسترخاء وتقليل التوتر من خلال ممارسة تمارين التنفس والتأمل.
-تناول مسكنات الألم.
-تغيير أنماط الحياة من خلال اتباع الأنظمة الغذائية الصحية وممارسة التمارين الرياضية والحصول على قسط كاف من النوم.