هي وهما
الإثنين 24 نوفمبر 2025 12:17 صـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
برلماني: تصريحات ترامب حول الإخوان تؤكد خطورتهم وخطابهم المتطرف على الأمن الدولي تحالف مصرفي بقيادة البنك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي - مصر والبنك العربي الإفريقي الدولي يمنح تمويلا مشتركا بقيمة 5 مليارات جنيه... الرئيس الأمريكي: سأصنف الإخوان المسلمين منظمة إرهابية أجنبية استمرار فعاليات التدريب المشترك ”ميدوزا -14” في مصر بنك قناة السويس يوقع بروتوكول تعاون مع شركة ”إي أسواق - مصر” لتعزيز فرص تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم الاقتصاد الرقمي وزير الإسكان يفتتح المؤتمر والمعرض الدولي للمياه والبنية التحتية (IWWI 2025) قيادة الجيش الثاني الميداني تستقبل شيوخ وعواقل وممثلي المجتمع المدني بشمال سيناء الهلال الأحمر المصري يدفع بسلع غذائية و ملابس شتوية عبر قافلة “زاد العزة” لغزة البيئة: نجاح مشروع التحكم في التلوث الصناعي فتح الطريق لإطلاق برنامج الصناعات الخضراء ”معلومات الوزراء” يطرح سلسلة فيديوهات لشرح السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية وزير الخارجية يلتقى نظيره الفرنسي على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ورئيس الوزراء ووزير خارجية قطر

آراء هي وهما

إبراهيم نصر يكتب: إجماع غير مسبوق على رفض التهجير

إن الموقف من رفض تهجير الفلسطينيين صار موقفا ثابتا وموحدا على كافة المستويات: المصرية، والعربية، والإسلامية، ويشكل هذا الرفض إجماعا نادرا غير مسبوق يقوم على اعتبارات الأمن القومي، والقانون الدولي، والالتزام الأخلاقي والديني.
ويأتى فى المقدمة الموقف المصري الأكثر حساسية وصلابة، إذ تعتبر مصر أن أي محاولة لدفع الفلسطينيين قسراً من قطاع غزة إلى سيناء هو تهديد مباشر لأمنها القومي. وقد أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الموقف بوضوح قاطع، مؤكدا أن قضية التهجير خط أحمر، وأن تصفية القضية الفلسطينية لن يتم على حساب مصر، وأنه ظلم لا يمكن لمصر ان تشارك فيه.

وترى مصر في رفض التهجير حماية لحق العودة، ولقضية إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967. إذ أن قبول التهجير يعني عمليا تصفية القضية وإلغاء حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو ما رفضته مصر تاريخيا. والموقف المصري هو موقف حماية للحدود، ورفض لأي سيناريوهات تهدف إلى تفريغ الأرض من أهلها.
وعلى المستوى العربي الرسمي، هناك إجماع تاريخى على رفض التهجير، خاصة بعد التطورات الأخيرة، وقد تجسد هذا في عدة قرارات:
1.أدانت جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي أي خطط للتهجير القسري، واعتبرتها جريمة حرب وخرقا للقانون الدولي الإنساني.
2.تم الاتفاق على تسمية أي محاولة تهجير بـ "جريمة النكبة الثانية" أو "التطهير العرقي"، مما يضعها في إطار تاريخي وقانوني لا يمكن التراجع عنه.
3.أكدت الدول العربية أن قبول التهجير سيؤدي إلى توسيع دائرة الصراع وزعزعة الاستقرار في المنطقة بأسرها، ولن يجلب الأمن لأي طرف.
ثم يأتي الدعم الإسلامي عبر منظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات الدينية الكبرى ليعطي الموقف بعدا روحيا وأخلاقيا، إذ ترتكز المنظمة فى رفضها للتهجير على قدسية الأرض الفلسطينية، وأن الدفاع عن الأقصى والمقدسات هو واجب ديني وأخلاقي على الأمة الإسلامية جمعاء.
وأصدرت هيئات الإفتاء والمؤسسات الدينية الكبرى، وعلى رأسها الأزهر الشريف، بيانات تحذر وتدين التهجير القسري، وتؤكد على حق الفلسطينيين الشرعي في البقاء في أراضيهم، وتحرم أي محاولات للاستيلاء على أراضيهم أو دفعهم للمغادرة.
ويوظف الخطاب الإسلامي رفض التهجير لغرس الصبر والصمود ومقاومة اليأس في نفوس الفلسطينيين، مع التأكيد على مسؤولية الأمة تجاههم.
بإيجاز نستطيع القول:، إن الموقف المصري "درع أمني"، والموقف العربي "مظلة دبلوماسية"، والموقف الإسلامي "سند روحي"، ليؤكدوا جميعا أن مصير الفلسطينيين يقرره الشعب الفلسطيني على أرضه، وليس أي قوة خارجية تسعى لتصفية قضيته.
ولعل الأمة المصرية فى القلب من الأمتين العربية والإسلامية تدرك حجم المؤامرة، وتتبنى مواقف حاسمة واضحة وصريحة، فى وجه قوى عظمى ـ والعظمة لله وحده ـ تريد إنفاذ رغبة حكومة الاحتلال الدموية المتطرفة فى تهجير أهل غزة والتوسع فى الاحتلال وابتلاع المزيد من الأراضى الفلسطينية، وتعلن أنها ماضية فى بناء المزيد من المستوطنات على الأراضى الفلسطينية التى فرضت السيطرة عليها بعد عملية طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر 2023، التى جلبت كل هذا القتل، وذاك الدمار الذى لحق بغزة وأهلها، بما يؤكد أنها كانت عملية غير محسوبة العواقب، دون الخوض فى النوايا التى لا يعلمها إلا الله، وإنما العبرة بالنتائج على أرض الواقع، والأمل فى الله أولا وأخيرا أن يخلق لأهل غزة منحة النصر من رحم المحنة، فهو وحده ولى ذلك والقادر عليه.
[email protected]

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5777 47.6777
يورو 54.7667 54.8961
جنيه إسترلينى 62.2840 62.4340
فرنك سويسرى 58.8033 58.9633
100 ين يابانى 30.4205 30.4864
ريال سعودى 12.6850 12.7124
دينار كويتى 154.7595 155.1352
درهم اماراتى 12.9530 12.9809
اليوان الصينى 6.6938 6.7089

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6250 جنيه 6215 جنيه $130.72
سعر ذهب 22 5730 جنيه 5700 جنيه $119.83
سعر ذهب 21 5470 جنيه 5440 جنيه $114.38
سعر ذهب 18 4690 جنيه 4665 جنيه $98.04
سعر ذهب 14 3645 جنيه 3625 جنيه $76.25
سعر ذهب 12 3125 جنيه 3110 جنيه $65.36
سعر الأونصة 194440 جنيه 193375 جنيه $4065.87
الجنيه الذهب 43760 جنيه 43520 جنيه $915.04
الأونصة بالدولار 4065.87 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى