هي وهما
الإثنين 22 ديسمبر 2025 02:13 صـ 2 رجب 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
رئيس الأعلى للإعلام يشارك في مناقشة التوصيات النهائية للجنة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي خطة عاجلة لتطوير متحف الشمع بالقاهرة وتحويله لمنارة ثقافية.. صور وزير الخارجية يؤكد ضرورة تهدئة الأوضاع في السودان وإطلاق عملية سياسية لا تقصي أحدًا اليونسكو تُكرم عمرو حمودة في احتفالية مرور 20 عامًا للمجموعة الحكومية الدولية في باريس.. صور وكيل صحة سوهاج يكرم نقيب أطباء أسنان سوهاج تقديرًا لجهوده.. صور محافظ البحر الأحمر يدعو للمشاركة في «جائزة المبدع الصغير» لعام 2025 وزير الداخلية يستقبل وزير خارجية جنوب السودان بالقاهرة.. ويؤكد دعم مصر لمسارات التعاون حزب العدل: دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعزز الاقتصاد الوطني ويخلق فرص عمل جديدة عضو اقتصادية الشيوخ: توجيهات الرئيس السيسي تعزز الاستقرار المالي وتحصّن الاقتصاد المصري أمام التحديات مشاورات سياسية بين وزير الخارجية ونظيره في جنوب السودان مصرع شاب وإصابة 3 في تصادم دراجتين ناريتين بطريق كفر الغاب بالدقهلية القبض على متهم بسرقة محتويات شقة سكنية فى مدينة الشروق

ملفات

«لماذا أعدموني؟».. سيد قطب يعترف باعتناق الإخوان لفكر العنف المسلح

هناك الكثير من اعترافات قيادات جماعة الإخوان الإرهابية تؤكد مؤامرتهم ضد الدولة المصرية، ولكن تظل الوثيقة المسماة بـ«لماذا أعدمونى؟» والمنسوبة لسيد قطب لها أهمية خاصة، رغم أن عددًا قليلاً من قيادات الإخوان شكك فى صحة نسبتها إليه، لكن أسرته الأكثر علمًا بمؤلفاته سمحت بتداول هذا الكتاب ولم تعترض على إعادة طبعه أكثر من مرة، مما يقطع بصحة أن كل ما ورد فيها خطه قطب بيده وأنامل أصابعه.

وكما تشير مقدمة الكتاب، فإن هذه الوثيقة هى الإفادة التى قدمها سيد قطب للمحققين فى قضية تنظيم 1965 التى انتهت أحكام القضاء فيها إلى إعدامه، ومن ثمَّ فإن هذا يضاعف من أهميتها، لكن ما يضعها دائمًا فى بؤرة الضوء ويجعلها جديرة بالقراءة اليوم أنها تقطع الصلة بحقيقة اعتقاده بضرورة اللجوء إلى العنف فى مواجهة السلطة، وسعيه بالفعل إلى تكوين خلايا مسلحة تتصدى للدولة، ولا مانع لديه من تدمير المنشآت والمصالح الحيوية «لشل حركة الأجهزة الحكومية عن متابعة الجماعة» –كما ورد نصا فى الكتاب- وهو سياق لا يختلف عن محاولات التنظيمات المسلحة المنسوبة للإخوان بعد ثورة 30 يونيو لتدمير أبراج الكهرباء وحرق المنشآت وتنفيذ أعمالا إرهابية وغيرها من الخطط لتدمير الدولة.


يذهب سيد قطب فى هذا الكتاب إلى أن الحركة الإسلامية لا بد أن تبدأ من القاعدة إلى القمة، وضرورة انتشارها فى المجتمع قبل تمكينها بالوصول إلى السلطة، وفى هذا الصدد يؤكد أنه «لا بد من حماية الحركة من الاعتداء عليها»، ويقول: «وهذه الحماية تتم عن طريق وجود مجموعات مدربة تدريباً فدائياً بعد تمام تربيتها الإسلامية من قاعدة العقيدة ثم الخلق».


ويشير إلى أن هذه المجموعات لن تتدخل فى الأحداث طالما الدعوة ممكنة بغير القوة ويضيف: «ولكنها تتدخل عند الاعتداء على الحركة والدعوة والجماعة لرد الاعتداء وضرب القوة المتعدية بالقدر الذى يسمح للحركة أن تستمر فى طريقها»، ثم يضيف فى موضع آخر تأكيدًا على فكرته: «كنا قد اتفقنا على استبعاد استخدام القوة كوسيلة لتغيير نظام الحكم أو إقامة النظام الإسلامى، وفى الوقت نفسه قررنا استخدامها فى حالة الاعتداء على هذا التنظيم الذى سيسير على منهج تعليم العقيدة وتربية الخلق وإنشاء قاعدة للإسلام فى المجتمع، وكان معنى ذلك البحث فى موضوع تدريب المجموعات التى تقوم برد الاعتداء وحماية التنظيم منه، وموضوع الأسلحة اللازمة لهذا الغرض، وموضوع المال اللازم كذلك».


واعترف سيد قطب فى هذه الوثيقة النادرة بأن الإخوان بدأت بالفعل فى تريب مجموعات على استخدام السلاح حتى قبل تأسيس ما يعرف بتنظيم 1965 حيث قال نصا:«أما التدريب فقد عرفت أنه موجود فعلا من قبل أن يلتقوا بى ولكن لم يكن ملحوظا فيه ألا يتدرب إلا الأخ الذى فهم عقيدته ونضج وعيه، فطلبت منهم مراعاة هذه القاعدة وبهذه المناسبة سألتهم عن العدد الذى تتوافر فيه هذه الشروط عندهم وبعد مراجعة بينهم ذكروا لى أنهم حوالى سبعين، وتقرر الإسراع فى تدريبهم، نظرا لما كانوا يرونه من أن الملل يتسرب إلى نفوس الشباب إذا ظل كل زادهم هو الكلام من غير تدريب وإعداد».


وتناول سيد قطب باستفاضة طريقة حصول الإخوان على الأسلحة، حيث أشار إلى أن الحصول على السلاح كان موضوعه له جانبان:


وقال:«الأول أنهم أخبرونى – ومجدى هو الذى كان يتولى الشرح فى هذا الموضوع– نظرا لصعوبة الحصول على ما يلزم منه –أى السلاح- حتى للتدريب فقد أخذوا وقتا فى محاولات لصنع بعض المتفجرات محليا، وأن التجارب نجحت وصنعت بعض القنابل فعلا، ولكنها فى حاجة إلى التحسين والتجارب مستمرة».
والجانب الثانى بحسب قطب: إن على عشماوى- أحد المتهمين فى قضية تنظيم 1965- زارنى على غير ميعاد وأخبرنى أنه كان منذ حوالى سنتين قبل التقائنا قد طلب من أخ فى دولة عربية قطعا من الأسلحة حددها له فى كشف، ثم ترك الموضوع من وقتها والآن جاءه خبر أن هذه الأسلحة سترسل وهى كميات كبيرة حوالى عربية نقل، وأنها سترسل عن طريق السودان مع توقع وصولها فى خلال شهرين. وكان هذا قبل الاعتقالات بمدة ولم يكن فى الجو ما ينذر بخطر قريب، ولما كان الخبر مفاجئا فلم يكن ممكنا البت فى شأنه حتى نبحثه مع الباقين فاتفقنا على موعد لبحثه معهم وفى اليوم التالى على ما أتذكر وقبل الموعد جاءنى الشيخ عبد الفتاح إسماعيل وحدثى فى هذا الأمر، وفهمت أنه عرفه طبعا من على وكان يبدو غير موافق عليه ومتخوفا منه، وقال لا بد من تأجيل البت فى الموضوع حتى يحضر صبرى وقلت له إننا سنجتمع لبحثه.


وأضاف: فى الموعد الأول على ما أتذكر لم يحضر صبرى لذلك لم يتم تقرير شىء فى الأمر وفى موعد آخر كان الخمسة عندى وتقرر تكليف على بوقف إرسال الأسلحة من هناك حتى يتم الاستعلام من مصدرها عن مصدر النقود التى اشتريت بها فإن كان من غير الإخوان ترفض والاستفهام كذلك عن طريق شرائها دفعة واحدة أو مجزأة وطريقة إرسالها وضمانات أنها مكشوفة أم لا، وبعد ذلك يقال للأخ المرسل ألا يرسلها حتى يخطره بإرسالها .


وتابع: مضى أكثر من شهر على ما أتذكر حتى وصل للأخ على رد مضمونه الباقى فى ذاكرتى «أن هذه الأسلحة بأموال إخوانية من خاصة مالهم وأنهم دفعوا فيها ما هم فى حاجة إليه لحياتهم تلبية للرغبة التى سبق إبداؤها من هنا وأنها اشتريت وشحنت بوسائل مأمونة».


واعترف سيد قطب فى هذه الوثيقة بأن مناقشات جرت بين أفراد مجموعة تنظيم 1965، تطرقت إلى فكرة تدمير القناطر الخيرية الجديدة وبعض الجسور والكبارى كعملية تعويق، وأنهم استبعدوا الفكرة، وتم الاتفاق على تدمير بعض المنشآت فى القاهرة لشل حركة الأجهزة الحكومية ويقول: «وكانت تعليماتى لهم ألا يقدموا على أى شىء، إلا إذا كانت لديهم الإمكانيات الواسعة».

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4906 47.5906
يورو 55.6020 55.7333
جنيه إسترلينى 63.5186 63.6905
فرنك سويسرى 59.6990 59.8473
100 ين يابانى 30.0992 30.1683
ريال سعودى 12.6604 12.6888
دينار كويتى 154.5766 154.9525
درهم اماراتى 12.9300 12.9590
اليوان الصينى 6.7446 6.7593

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6615 جنيه 6585 جنيه $139.49
سعر ذهب 22 6065 جنيه 6035 جنيه $127.86
سعر ذهب 21 5790 جنيه 5760 جنيه $122.05
سعر ذهب 18 4965 جنيه 4935 جنيه $104.62
سعر ذهب 14 3860 جنيه 3840 جنيه $81.37
سعر ذهب 12 3310 جنيه 3290 جنيه $69.74
سعر الأونصة 205815 جنيه 204750 جنيه $4338.55
الجنيه الذهب 46320 جنيه 46080 جنيه $976.41
الأونصة بالدولار 4338.55 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى