هي وهما
الثلاثاء 20 مايو 2025 11:11 مـ 22 ذو القعدة 1446 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
أسرة عبد الحليم حافظ تصدر بيانا لإنهاء جدل زواجه من سعاد حسني وتطالب عائلة السندريلا بتقديم أصل عقد الزواج العرفي بسمة نبيل تنضم إلى فريق عمل فيلم بنات فاتن فتح باب التقديم للدورة 16 من مهرجان المسرح العربي المقامة في مصر جمعية الأورمان و QNB مصر يحتفيان بإعادة إعمار قرية عزبة الصفيح وتسليم مشاريع في بني سويف المهرجان القومي للمسرح المصري يطلق 8 ورش احترافية لتطوير أدوات المسرحيين الشباب الدكتور محمد سيد أحمد يكتب: ماذا يفعل بنا العدو الأمريكي ؟! محافظ المنيا: توريد 390 ألف طن من القمح بصوامع المحافظة منذ بدء موسم 2025 وكيل تعليم المنوفية يوجه بتشديد الانضباط وتوفير بيئة آمنة خلال امتحانات الشهادة الإعدادية محافظ بني سويف يتابع سير العمل بمشروع إنشاء مستشفى ناصر العام توريد 191 ألف طن قمح لصوامع وشون الفيوم هيفاء وهبي تعلن نفاذ تذاكر حفلها في دبي المقرر إقامته مايو الجاري كريم محمود عبد العزيز ضيف أولى حلقات بودكاست فضفضت أوي

آراء هي وهما

الدكتور أحمد عبود: السيسي.. رأي الشرف في زمن الانكسار العربي

تمر الأمة العربية اليوم بمرحلة دقيقة وحساسة في تاريخها، مرحلة يطغى عليها الانكسار السياسي والاجتماعي، والتفكك الداخلي، وتغليب المصالح الضيقة على المصلحة العامة. في هذا المناخ الذي يكتنفه الضعف والضعف المرافق له، يبرز اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي كرمزٍ لرأي الشرف والثبات على المبادئ، صوت يُعبر عن عزيمة مصر وإرادتها في مواجهة موجات الانكسار التي تعصف بالأمة.

إنّ الانكسار العربي ليس مجرد حالة سياسية أو ظرفًا عابرًا، بل هو نتاج تراكمات عميقة من الفشل في تحقيق الوحدة، وعدم قدرة النخب السياسية على تجاوز الخلافات الداخلية، فضلاً عن تأثير القوى الخارجية التي تعمل على تفتيت هذه الأمة وإضعافها من الداخل. ففي وقتٍ تحتاج فيه الأمة إلى تكاتف الصفوف واحتضان المشاريع التنموية والاجتماعية، وجدنا العديد من الدول العربية تتهاوى تحت وطأة الصراعات الداخلية، أو تلتفت إلى الخارج بحثًا عن دعمٍ مشروطٍ أحيانًا أو خاضعٍ دومًا.

هنا يأتي دور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي عبر عن رأي الشرف في زمن الانكسار بوضوح وثبات. فقد سعى، منذ توليه الحكم، إلى إعادة بناء الدولة المصرية وتثبيت أركانها السياسية والاقتصادية، على الرغم من التحديات الجمة التي تواجهها البلاد، سواء داخليًا أو خارجيًا. هذا الموقف لا يقتصر على الداخل المصري فقط، بل تمتد مواقفه لتشمل الدفاع عن قضايا الأمة الكبرى، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي تبقى البوصلة التي تقيس بها عزة العرب وكرامتهم.

إلا أن ما يعكر صفو هذا الموقف الشريف هو الواقع العربي الذي يشهد انقسامًا مزمنًا وتهاونًا خطيرًا. الأموال الخليجية الهائلة التي توزعت بين الأنظمة، والتي على سبيل المثال كانت جزءًا من الدعم السياسي والاقتصادي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لم تُوظف لصالح الأمة العربية بشكل فعّال. هذه الأموال لو جُمعت واستُثمرت في مشاريع تنموية مشتركة، كانت ستشكل منطلقًا حقيقيًا للنهضة العربية، تجمع الدول والشعوب على رؤية مشتركة تنموية، وتخفف من وطأة البطالة والفقر، وتعيد مكانة العرب في المحافل الدولية.

لكن للأسف، هذه الموارد المالية لم تحقق أهدافها المرجوة، بل تحولت في كثير من الأحيان إلى أدوات ضغط سياسي واستثمار للمصالح الضيقة، ما أعمق من شرخ الانقسام العربي وزاد من حدة التهاون الذي يهدد حاضر الأمة ومستقبلها.

في المقابل، تأتي مصر تحت قيادة السيسي كنموذج يحتذى به في الصمود والعمل، حيث تم إطلاق العديد من المشاريع القومية العملاقة، مثل مشروع قناة السويس الجديدة، ومشاريع البنية التحتية، والتنمية المستدامة التي تستهدف تحسين مستوى حياة المواطن المصري. هذه المشاريع ليست مجرد إنجازات داخلية، بل هي رسالة واضحة بأن الأمة لا يمكن أن تنهار طالما كانت هناك إرادة صلبة وشرف في الموقف.

كما أن مواقف مصر في القضايا العربية، رغم الصعوبات، كانت حاضرة دومًا، سواء في دعم الاستقرار في ليبيا، أو مكافحة الإرهاب، أو محاولة الحفاظ على وحدة السودان، أو الدفاع عن القضية الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة.

إن رأي الشرف الذي يمثله السيسي اليوم هو تحدٍّ لكل أشكال التهاون، وصوت يدعو إلى الوحدة والعمل الجاد، ويؤكد أن نهضة الأمة لا تتحقق إلا بالتكاتف، وبناء اقتصاد قوي، وبثقافة تعلي من قيمة الإنسان وتحرر العقل العربي من قيود التبعية والتخلف.

السؤال الأهم: هل ستستجيب الأمة العربية لهذا الصوت الشريف؟ هل ستضع أموالها وطاقاتها في خدمة مشاريع تنموية تُعيد لها عزتها ومكانتها؟ أم ستظل رهينة للانقسامات والتهاون؟

الرئيس السيسي يقف اليوم كرمزٍ للرأي الشجاع والشرف في زمن الانكسار العربي، ومصر كنموذج للعزيمة والإرادة التي لا تقبل الهوان، فهل يكون ذلك بداية حقبة جديدة تستعيد فيها الأمة مكانتها؟ المستقبل لا يزال مفتوحًا، والأمل في اليد التي ترفض الاستسلام مهما اشتدت العواصف.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.8478 49.9478
يورو 56.0688 56.1863
جنيه إسترلينى 66.6216 66.7752
فرنك سويسرى 59.8054 59.9325
100 ين يابانى 34.4943 34.5659
ريال سعودى 13.2906 13.3180
دينار كويتى 162.3019 162.6804
درهم اماراتى 13.5699 13.6001
اليوان الصينى 6.9045 6.9185

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5246 جنيه 5223 جنيه $105.53
سعر ذهب 22 4809 جنيه 4788 جنيه $96.73
سعر ذهب 21 4590 جنيه 4570 جنيه $92.34
سعر ذهب 18 3934 جنيه 3917 جنيه $79.15
سعر ذهب 14 3060 جنيه 3047 جنيه $61.56
سعر ذهب 12 2623 جنيه 2611 جنيه $52.76
سعر الأونصة 163160 جنيه 162449 جنيه $3282.31
الجنيه الذهب 36720 جنيه 36560 جنيه $738.70
الأونصة بالدولار 3282.31 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى