هي وهما
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 08:29 صـ 10 صفر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
بوتين: مستعدون لتسهيل إيجاد حلول تفاوضية بشأن البرنامج النووي الإيراني استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي شمال غرب قطاع غزة حماس: حكومة نتنياهو تتحمل المسئولية الكاملة عن حياة المحتجزين بريطانيا وتركيا تؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بالتعامل بجدية مع تهديدات نتنياهو باحتلال غزة اليونيسيف: 28 طفلًا يُقتلون يوميًا جراء القصف والتجويع الإسرائيلي في غزة الخارجية الكندية: قواتنا المسلحة نفذت عملية إسقاط مساعدات إنسانية على غزة قطر تدين اقتحام باحات المسجد الأقصى وتعتبره انتهاكا صارخا للقانون الدولي ”الوطني الفلسطيني” يدين زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي لمستوطنة بالضفة الغربية رئيس وزراء الكويت وولي العهد السعودي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية نتنياهو يطالب حكومة إسرائيل بضرورة تشديد تأمين حياته وحياة زوجته وعائلته الخارجية الروسية: نتعاون مع دول الجنوب العالمي وبريكس لمواجهة ضغط العقوبات

آراء هي وهما

إبراهيم نصر يكتب: ماذا فعل سلاح المقاومة ؟

فى ظل الأوضاع الكارثية بالغة السوء فى فلسطبن ـ ولا أقول فى غزة وحدها ـ دفع الكثيرين إلى الخروج عن صمتهم، مطالبين حماس، بل كل فصائل المقاومة، إلى وضع سلاحها، حتى يمكن إنفاذ صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مع الرهائن الصهاينة، ووقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من القطاع، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لمن تبقى من السكان الذين يموتون إن لم يكن بالقصف فبالجوع والعطش، وعدم وجود ما يسعف الجرحى ويداوي المرضى.
على رأس هؤلاء الذين خرجوا عن صمتهم: السلطة الفلسطينية، التى دعت مرارا حماس إلى تسليم سلاحها والالتزام بسلطة واحدة وقانون واحد، وبعض الفصائل الفلسطينية الأخرى ترى أن استراتيجية حماس لم تحقق النتائج المرجوة وأن هناك حاجة إلى مقاربات مختلفة، والعديد من المحللين والكتاب الفلسطينيين والعرب والدوليين يعربون عن قلقهم إزاء استمرار الوضع الراهن وتأثيره على المدنيين، ويطالبون حماس بوضع سلاحها الذى لم تستطع أن تحمى به المدنيين، بل لم تستطع أن تحمى نفسها، وحصد العدو الكثيرين من قياداتها، بل إن بعض سكان غزة الآن ـ من المقيمين او المهجرين ـ يرون أن الأولوية الأولى هي تحقيق الاستقرار والسلام، حتى لو تطلب ذلك تنازلات بوضع سلاح حماس، وتنحيها عن حكم غزة.
وقد تعددت وجهات نظر المعارضين لتمسك حماس بسلاحها في ظل العجز الظاهر عن تحرير الأرض أو حماية المدنيين في قطاع غزة، ويمكن تلخيص أبرز هذه الآراء في النقاط التالية:
* العجز عن التحرير: يرى المعارضون لحماس أن التمسك بالسلاح لم يحقق تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل أدى إلى عكس المراد، فتوسعت رقعة الاحتلال، حدث دمار هائل وخسائر بشرية فادحة في صفوف الفلسطينيين.
* فشل في حماية المدنيين: بعض المعارضين يؤكدون أن السلاح لم يتمكن من حماية المدنيين الفلسطينيين من العمليات العسكرية الإسرائيلية، بل في بعض الأحيان، تتهم حماس والفصائل الأخرى باتخاذ المدنيين دروعا بشرية أو العمل من مناطق مدنية، مما يعرض المدنيين للخطر.
* تصعيد العنف: يرى المنتقدون أن وجود السلاح لدى حماس والفصائل الأخرى يوفر ذريعة لإسرائيل لتصعيد عملياتها العسكرية في غزة، وهذا يكلف المدنيين ثمنا باهظًا من أرواحهم وممتلكاتهم وبنيتهم التحتية.
* الأزمة الإنسانية: إن استمرار الصراع والدمار يعيق جهود الإغاثة وإعادة الإعمار، ويفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان غزة.
* عرقلة المفاوضات: يرى البعض أن تمسك حماس بالسلاح يعرقل جهود التوصل إلى حلول سياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويجعل من الصعب تحقيق سلام دائم وعادل.
* التركيز على إعادة الإعمار وتحسين الأوضاع الإنسانية: يرى أصجاب هذا الرأى أن الأولوية في الوقت الحالي يجب أن تكون لإعادة إعمار غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية لسكانها، وأن التمسك بالسلاح يعرقل هذه الجهود، ويدعون إلى تبني استراتيجية جديدة تركز على الدبلوماسية والعمل السياسي والإنساني لتحقيق حقوق الفلسطينيين.
والعجيب المريب أن حماس ترفض بشكل قاطع ان تضع سلاحها، معتبرة أنه سلاح مقاومة مشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأنه الضمانة الوحيدة لحماية الفلسطينيين والحصول على حقوقهم، وإنى أسألهم: عن أى حماية تتحدثون وقد رأينا والعالم أجمع ما جرى، وعن أى حقوق تتكلمون وقد ضاعت كل حقوق الفلسطينيين، ولم يبق لهم إلا الهواء يتنفسونه للبقاء على قيد الحياة. فيا قادةَ حماس المختبئين في الأنفاق، ويا قادة حماس المنعمين بعيدا عن لهيب المعركة في كنف البلادِ الآمنة التى تؤويكم، أليس فيكم رشيد ذو رأي سديد؟.
وفى الختام أستطيع القول: إن هناك أصواتا متزايدة تنتقد تمسك حماس بسلاحها في ظل استمرار عجزها عن تحرير الأرض أو حماية المدنيين. وترى هذه الأصوات أن الثمن الذي يدفعه المدنيون باهظ، وأن استمرار الوضع الراهن يعيق الحلول السياسية ودخول المساعدات الإنسانية وتنفيذ خطة إعادة الإعمار، ويجعلها فى مهب الريح.
[email protected]

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.3953 48.4953
يورو 56.0369 56.1624
جنيه إسترلينى 64.3754 64.5278
فرنك سويسرى 59.9397 60.1007
100 ين يابانى 32.8104 32.8804
ريال سعودى 12.8999 12.9273
دينار كويتى 158.3771 158.7563
درهم اماراتى 13.1749 13.2039
اليوان الصينى 6.7440 6.7592

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5246 جنيه 5223 جنيه $108.47
سعر ذهب 22 4809 جنيه 4788 جنيه $99.43
سعر ذهب 21 4590 جنيه 4570 جنيه $94.91
سعر ذهب 18 3934 جنيه 3917 جنيه $81.35
سعر ذهب 14 3060 جنيه 3047 جنيه $63.27
سعر ذهب 12 2623 جنيه 2611 جنيه $54.23
سعر الأونصة 163160 جنيه 162449 جنيه $3373.80
الجنيه الذهب 36720 جنيه 36560 جنيه $759.29
الأونصة بالدولار 3373.80 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى