هي وهما
الإثنين 3 نوفمبر 2025 05:39 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

آراء هي وهما

الدكتور أحمد عبود يكتب: من بقرة بني إسرائيل إلى أرض فلسطين... حين تكون القوة هي الحل

عندما نتأمل التاريخ وننظر في الواقع، ندرك أن الأمم التي لا تعد العدة للدفاع عن حقوقها تصبح فريسة سهلة للطامعين. لقد قدم لنا القرآن الكريم في قوله: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" خارطة طريق واضحة للحفاظ على الحقوق وردع المعتدين، خاصة عندما يكون الخصم مثل بني إسرائيل، الذين عُرفوا بالمراوغة والتشبث بكل شبر يزعمون أحقيتهم فيه. إذا كانوا قد فاوضوا الله نفسه في شأن بقرة، فكيف يفرطون في مترٍ من أرضٍ يرونها جزءًا من تاريخهم المزعوم؟

قصة بقرة بني إسرائيل تكشف عن عقلية متأصلة لديهم، قائمة على الجدل والمساومة والتعلق بالمصالح الذاتية حتى في أوامر الله الواضحة. هذه العقلية لم تقتصر على الأمور الدينية، بل امتدت إلى السياسة والصراعات الدولية، حيث يظهر ذلك جليًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. يستخدم اليهود الدين والتاريخ والسياسة لتعزيز مزاعمهم، متشبثين بكل وسيلة لإثبات أحقية غير قائمة على أرض الواقع. أمام هذا التمسك، يصبح الاعتماد على المفاوضات فقط ضربًا من العبث إذا لم تكن مسنودة بقوة تفرض الاحترام.

القوة ليست مجرد أداة للعدوان، بل وسيلة لضمان الحقوق وحماية الأرض والعرض. في عالم لا يعترف إلا بلغة القوة، يصبح الاستعداد العسكري والاقتصادي والعلمي ضرورة حتمية لأي أمة تريد البقاء. الإعداد ليس دعوة للحرب، بل رسالة واضحة تحمل معاني الردع؛ رسالة تقول للعدو: نحن هنا ولن نتنازل. وهذا هو جوهر الآية الكريمة التي تجعل من القوة وسيلة لتحقيق السلام العادل، سلام يُبنى على التوازن لا على الضعف.

الإعداد المطلوب لا يقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل يشمل الاقتصاد القوي الذي يدعم صمود الشعوب، والعلم الذي أصبح سلاحًا أساسيًا في هذا العصر، والإعلام الذي يشكل ساحة معركة لا تقل أهمية عن ساحات القتال. بالإضافة إلى ذلك، فإن الوحدة الأخلاقية والمجتمعية هي الدرع الحصين لأي أمة، لأن التفكك الداخلي أخطر من أي عدو خارجي.

لقد أثبت التاريخ أن الحقوق لا تُوهب، بل تُنتزع بالقوة والصمود. من بقرة بني إسرائيل إلى أرض فلسطين، يظهر نمط واضح: من يفاوض بلا قوة يخسر. إذا كان اليهود قد فاوضوا الله نفسه بشأن بقرة، فكيف يمكن أن يتنازلوا عن أرض يعتبرونها "موعدًا إلهيًا"؟ الحل ليس في استجداء السلام، بل في بناء قوة شاملة تُلزم العالم باحترام حقوقنا وتفرض على العدو مراجعة أطماعه.

القوة ليست خيارًا بل فرض عين، وهي الطريق الوحيد للحفاظ على الكرامة والحق. حين نلتزم بهذا النهج القرآني، نصبح قادرين على مواجهة أي عدو، مهما كانت دهاؤه أو مراوغته. فالحق لا يقف إلا بقوة تحميه، والأرض التي تُروى بدماء أصحابها لا يمكن أن تصبح يومًا ملكًا للغرباء، مهما طال الزمن أو اشتدت المفاوضات.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1830 47.2820
يورو 54.4209 54.5492
جنيه إسترلينى 62.0221 62.1758
فرنك سويسرى 58.6270 58.7938
100 ين يابانى 30.6363 30.7026
ريال سعودى 12.5808 12.6079
دينار كويتى 153.6005 154.0733
درهم اماراتى 12.8463 12.8750
اليوان الصينى 6.6288 6.6436

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6110 جنيه 6075 جنيه $128.68
سعر ذهب 22 5600 جنيه 5570 جنيه $117.95
سعر ذهب 21 5345 جنيه 5315 جنيه $112.59
سعر ذهب 18 4580 جنيه 4555 جنيه $96.51
سعر ذهب 14 3565 جنيه 3545 جنيه $75.06
سعر ذهب 12 3055 جنيه 3035 جنيه $64.34
سعر الأونصة 190000 جنيه 188930 جنيه $4002.26
الجنيه الذهب 42760 جنيه 42520 جنيه $900.73
الأونصة بالدولار 4002.26 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى