هي وهما
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 11:48 مـ 24 ربيع أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

آراء هي وهما

ثائر نوفل أبو عطيوي يكتب: مصر مفتاح الحل وبوابة العبور لحماية تطلعات شعبنا الفلسطيني

إن الجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية في المفاوضات الجارية للوصول إلى هدنة إنسانية مؤقتة في قطاع غزة، هي جهودة مضنية وجبارة ومشكورة، ورغم كافة المعوقات والعراقيل إلا أن مصر مستمرة بعزم وقوة وارادة نحو تحقيق الهدف المنشود للفلسطينيين جميعا، وخصوصًا لجموع المواطنين في قطاع غزة، إنجاز هدنة مؤقتة قريبة تتراوح ما بين 42 إلى 60 يوما، تنقذهم من شبح الموت المستمر من قصف طائرات ودبابات الاحتلال الإسرائيلي، وحرب الإبادة المتواصلة بحق أكثر من مليون ونصف المليون نازح ومشرد في الخيام ومراكز الإيواء وسط ظروف إنسانية مأساوية صعبة للغاية ومعاناة من المجاعة والنقص الحاد في وصول المساعدات الإنسانية والاغاثية والصحية العاجلة بسبب استمرار الحصار وإغلاق المعابر.

أننا اليوم كفلسطينيين جميعا نتطلع للتوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة من خلال البوابة العربية جمهورية مصر العربية العمق الوطني للقضية الفلسطينية والامتداد السياسي والانساني لكافة تفاصيل ما يتعلق في قضيتنا من الباب إلى المحراب.

اليوم ووسط عجلة التغيرات المتلاحقة والسريعة في المنطقة لا بد من كافة الدول العربية على وجه الخصوص الوقوف مع مصر العروبة ودعم جهودها بكل قوة ، لكي تستمر في مسيرة العطاء والإنجاز تجاه شعبنا الفلسطيني، ولا بد من المجتمع الدولي كافة كذلك أن يقدم كل سبل الدعم للقاهرة من أجل ضمان النجاح والإنجاز في كافة مهامها السياسية والإنسانية والدبلوماسية، لتحقيق بصيص أمل على طريق إنقاذ ما يمكن انقاذه فلسطينيا، وهذا من خلال إزالة وازاحة كافة العقبات والمعيقات التى تواجه مصر ، لكي تعيد البسمة على شفاه شعبنا الفلسطيني.

اليوم قطاع غزة يناشد كافة الدول العربية والمجتمع الدولي كافة بتوفير رغيف الخبز للأطفال والمرضى وكبار السن ، وهذا لانعدام أدنى مقومات الحياة الإنسانية والاغاثية، ولعدم توفر الأغطية والملابس الشتوية لجموع النازحين المشردين في الخيام ومراكز الإيواء في ظل دخول فصل الشتاء يتفاقم الوضع مأساوية أكثر وأكثر، فالدمار في كل مكان في قطاع غزة، والكوارث البيئية والصحية والاغاثية والإنسانية حديث المواطنين الذين يتطلعون بعين الرجاء والأمل للوصول خلال الفترة القريبة القادمة لهدنة إنسانية مؤقتة تكون مفتاح الحل وبوابة العبور لوقف إطلاق النار والحرب بشكل شامل ودائم على قطاع غزة.

وعليه فإن لابد من التطلع بعد انتهاء حرب الإبادة في استمرار دعم مصر من كافة الدول العربية من أجل العمل على بناء نظام سياسي فلسطيني جديد في كافة مشتقاته وتفاصيله يحمل على عاتقه أعباء المرحلة السياسية الفلسطينية القادمة، وهذا من أجل ترتيب البيت الوطني والسياسي الفلسطينية وفق رؤية عربية موحدة تحمل النظرة الإيجابية من المجتمع الدولي لشعبنا الفلسطيني في حقه بالحياة الكريمة وغد أفضل نحو المقدرة على بناء مستقبل وطن بكافة تفاصيله، حتى لا نعود فلسطينيا لمربع الأزمات والنزاعات والخلاقات وللاقتراب أكثر تحقيق هدف حلم الدولة والاستقلال واقامة الدولة المستقلة.

في كل مرة تثبت جمهورية مصر العربية حرصها الشديد على متابعة الشأن الفلسطيني في كافة تفاصليه بشكل متواصل ومستمر، وهنا ننظر جميعا كفلسطينيين بعين الاحترام والشكر والعرفان لمصر العروبة على كافة ما تقدمه من إنجازات على صعيد التقدم في مفاوضات صفقة التبادل من جهة وعلى صعيد ما تقدمه بشكل عام للقضية الفلسطينية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0985 48.1985
يورو 56.9342 57.0622
جنيه إسترلينى 65.6160 65.7717
فرنك سويسرى 61.1163 61.2667
100 ين يابانى 32.8721 32.9518
ريال سعودى 12.8194 12.8475
دينار كويتى 157.6898 158.0487
درهم اماراتى 13.0941 13.1231
اليوان الصينى 6.7701 6.7844

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5629 جنيه 5600 جنيه $117.75
سعر ذهب 22 5160 جنيه 5133 جنيه $107.93
سعر ذهب 21 4925 جنيه 4900 جنيه $103.03
سعر ذهب 18 4221 جنيه 4200 جنيه $88.31
سعر ذهب 14 3283 جنيه 3267 جنيه $68.69
سعر ذهب 12 2814 جنيه 2800 جنيه $58.87
سعر الأونصة 175068 جنيه 174180 جنيه $3662.33
الجنيه الذهب 39400 جنيه 39200 جنيه $824.23
الأونصة بالدولار 3662.33 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى