هي وهما
الجمعة 21 نوفمبر 2025 07:40 مـ 30 جمادى أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
التعاون الإسلامي: دولة التلاوة رسالة وطنية وروحية تؤكد أن مدارس التلاوة العظيمة باقية السيدة انتصار السيسي تستقبل قرينة رئيس كوريا الجنوبية بالمتحف المصري الكبير انتهاء التصويت في سفارات مصر بالبرتغال وإنجلترا وسلطنة عمان بانتخابات النواب المتحف المصري الكبير يعرض مقتنيات نادرة من طفولة توت عنخ آمون غلق باب التصويت في سفارة مصر بالهند مع انتهاء اليوم الأول لانتخابات النواب إقبال متزايد من الجالية المصرية في فرنسا وإيطاليا على التصويت في انتخابات النواب متابعة يومية لأعمال الرصف تزامنا مع الاحتفال بالعيد القومي في كفر الشيخ نائب محافظ القاهرة يتابع جاهزية معدات الطوارئ استعدادا لفصل الشتاء مصرع مسن أمام جامعة الدلتا على الطريق الدولي بالدقهلية أشرف زكي يتراجع عن الاستقالة بعد زيارة مفاجئة من مجلس نقابة المهن التمثيلية ضبط مخالفات في حملات تموينية مكثفة في كفر الشيخ تشغيل 3 خطوط سرفيس لأول مرة في المناطق ذات الكثافة العالية بكفر الشيخ

آراء هي وهما

معتزة مهابة تكتب: إشكالية الإعلام المصري

إشكالية الإعلام المصرى تكمن من وجهة نظرى المتواضعة فى الخلط ما بين دور إعلام الدولة و الإعلام الخاص و عدم وضوح دور كل منهما..
فإعلام الدولة هو صوتها و هو المسؤول عن التوعية و التثقيف و الإرتقاء بالذوق العام بمعايير و إختيارات دقيقة لما يقدمه على شاشته من مواد تثقيفية و ترفيهية و درامية كما انه منوط بدور غاية فى الخطورة وهو الحفاظ على أمن و سلم المجتمع..

أما الإعلام الخاص فيحركه رأس المال و مصالح القائمين عليه و بالتالى يتم وضع الخريطة البرامجية بما يتناسب مع هذه المصالح المحسوبة فى المقام الأول بمنطق الربح و الخسارة المادية.. كما أن المعايير المهنية فى إختيار مذيعيه تختلف تماما عن معايير التلفزيون الرسمى الذى يعتمد فى المقام الأول على الخلفية الثقافية للمذيع و مظهره الذى يتناسب مع مختلف فئات المجتمع المصرى و طبقته المتوسطة و هى الغالبة فى المجتمع...
فنجد للاسف عندما يتكلم القائمون على التلفزيون الرسمى عن ملف التطوير يتكلمون من منطلق منافسة مع القطاع الخاص و هذا خطأ فادح..و نتج عن هذا الخطأ غياب برامج غاية فى الأهمية بالنسبة لتشكيل وجدان و فكر المجتمع مما يساعده على مواجهة تحديات و مخاطر محاولة تغيير هويته..
إن هذه المكونات التثقيفية و التوعيية هى جزء أصيل من مكونات الأمن القومى المصرى..و بدلا من هذه البرامج الهادفة اصبحنا نستورد مجموعة من الافكار المستوحاه من البرامج الغربية و التى تفتقر افتقارا شديدا لأي قيمة حقيقية بل أصبح تأثيرها تأثيرا سلبيا على تكوين و مفاهيم الأطفال و الشباب حيث تم من خلال تلك البرامج ترسيخ مفهوم الشهرة و الثراء السريع دون إي إعتبار لقيم المجتمع..
و فى المقابل نجد غيابا تاما للقدوة من العلماء و الباحثين و المخترعين و الفلاحين و الشباب المكافح و النماذج التى تمتلك قصص كفاح تشجع الشباب و تحفزه على الإنتماء و الإنتاج و العمل و التمسك بمستقبل مشرق..
كما نلحظ أيضا غياب مجتمعات المحافظات و القرى عن الخريطة البرامجية للإعلام المصرى فبات هذا الجزء من الوطن منفصل و لا أحد يناقش إحتياجته و مشاكله إعلاميا.. و أقترح هنا وجوب وجود نشرة إخبارية خاصة بالمحافظات على شاشة القناة الأولى و عمل برنامج بمفهوم مراسلون فى المحافظات يستعرض إسبوعيا مجموعة من التقارير تعكس كل جوانب الحياة فى المحافظات و القرى بجانبيها الإيجابى و السلبى..
كما أن واحدة من أهم إشكاليات الإعلام المصرى ظهور ما يسمى " بالزعامة الإعلامية" و هو مفهمم أختلط فيه دور المذيع بدور السياسى و الواعظ و وكيل النيابة فأختفت تدريجيا أخلاقيات المهنة و حدث إرتباك واضح لدى المشاهد و المستمع.. مما يستدعى عودة المعايير المهنية مرة أخرى و الإلتزام بها و تطبيقها بصرامة..

و حقيقة الأمر أننا نحتاج إلى منهج إعلامى و رؤية أستراتجية تكون بمثابة حائط الصد الواقى من أية مخاطر تهدد الأمن القومى و تعيد للمجتمع قيمه التى تاهت وسط متغيرات عالمية و إقليمية متلاحقة اثرت علينا بشكل مباشر و غير مباشر.. مثل إزدياد العنف و إرتفاع معدلات الجريمة وإزدياد معدلات الطلاق و التفكك الأسرى و تدنى لغة رجل الشارع وإنتشار المخدرات.. كما أن هويتنا و تراثنا و تاريخنا أصبح مسألة مبهمة و غير واضحة للأجيال الجديدة مما يخلق أجيال غير منتمية و بعيدة عن قضايا وطنها..
لقد أدركت كثير من الدول والأنظمة أهمية وسائل الإعلام، فأولتها اهتماما خاصا حتى تعبر عن سياستها الخارجية وتسوق لأفكارها وثقافتها بدلا من ترك أخرون يلعبون هذا الدور من خلال مصالحهم التى تتعارض فى الأغلب مع مصالح الدولة لكنهم إستطاعوا من خلال حرفيتهم إستقطاب المتلقى المصرى..إن عدم وضوح الرؤية و الأهداف جعلت المشاهد المصرى ينتقد بشراسة وسائل إعلامه و يتهمها بعدم المصداقية لأنها تعمدت تهميشه بل وفى أحيان خداعه..

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4035 47.5035
يورو 54.5709 54.6908
جنيه إسترلينى 61.8948 62.0444
فرنك سويسرى 58.6895 58.8425
100 ين يابانى 30.0688 30.1342
ريال سعودى 12.6393 12.6666
دينار كويتى 154.1779 154.5534
درهم اماراتى 12.9056 12.9363
اليوان الصينى 6.6630 6.6775

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6240 جنيه 6185 جنيه $130.84
سعر ذهب 22 5720 جنيه 5670 جنيه $119.94
سعر ذهب 21 5460 جنيه 5410 جنيه $114.49
سعر ذهب 18 4680 جنيه 4635 جنيه $98.13
سعر ذهب 14 3640 جنيه 3605 جنيه $76.33
سعر ذهب 12 3120 جنيه 3090 جنيه $65.42
سعر الأونصة 194085 جنيه 192310 جنيه $4069.67
الجنيه الذهب 43680 جنيه 43280 جنيه $915.90
الأونصة بالدولار 4069.67 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى