.jpg)
هند صبري تجسد بطولة جديدة من روايات إبراهيم عيسى
يعود الكاتب إبراهيم عيسى إلى شاشة الدراما مجددًا من خلال روايته "دم على نهد"، حيث أُعلن عن تعاقد النجمة هند صبري على بطولة المسلسل، الذي من المقرر أن يكون من 10 حلقات ويُعرض على إحدى المنصات، التي لم يُكشف عنها بعد.
وجسدت هند شخصيات روائية من قبل، في فيلمي "كيرة والجن" من خلال شخصية دولت فهمي، و"عمارة يعقوبيان" من خلال شخصية بثينة، وهذا يعد العمل الروائي الثالث الذي تشارك في تجسيده على الشاشة.
متى صدرت رواية دم على نهد؟
وفقًا للغلاف الترويجي للرواية فإنها "رواية جريئة ومشوقة، تفضح أساليب الأجهزة المخابراتية في الدولة الأمنية وتحكي لنا عن الحقيقة... تلك التي تتمنى لو أنك لم تعرفها أبدًا"، وتنتمي الرواية إلى تصنيف نصوص الجريمة.
صدرت الطبعة الأولى من الرواية عن دار ميريت في 1996، وصدرت أحدث طبعات الرواية عن دار الكرمة.
ما هي الشخصيات الرئيسية في رواية دم على نهد؟
تدور أحداث الرواية حول الصحفية مي الجبالي، الشخصية الرئيسية في النص، التي تقرر إعداد كتاب عن سفاح شهير محكوم عليه بالإعدام، وتنجح بمساعدة أحد معارفها – تجمعها به علاقة عاطفية – الذي يملك علاقاتٍ وطيدةً مع الأجهزة الأمنية في الحصول على موافقة لإجراء لقاءات أسبوعية مع السفاح محمود حلمي – الشخصية الرئيسية الثانية في النص – والذي يملك عالمًا من الأسرار التي تمس أجهزة وشخصيات مهمة.
وتستعرض الرواية من خلال السفاح فساد الحياة السياسية في مصر خلال فترة الثمانينيات، والتي استمرت فيها سيطرة الحزب الوطني الديمقراطي الذي أسسه الرئيس الراحل أنور السادات على الحياة السياسية، حتى سقط برحيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وتستعرض الرواية ما واجهه بطلها من فساد الشرطة، واستغلالها أمثاله من المجرمين المسجلين في توجيه نتائج الانتخابات، أو حتى التخلص من زملائهم ومنافسيهم بالقتل أو الوصم، وهي موضوعات طُرحت كثيرًا في أعمال درامية سابقة.
هل هناك تغييرات بين الرواية والدراما؟
تضم رواية دم على نهد شخصية رجل دين يحمل تناقضات واضحة، ففي الرواية، يحكي السفاح للصحفية قصة الدكتور سميح، رجل الدين الشهير، و"نجم الإسلام السياسي في زمانه"، الذي يصطاد الصغار ويعتدي عليهم جنسيًا، ومنهم بطل الرواية، وهذه الشخصية قد تم حذفها من سيناريو المسلسل.
والمسلسل سيُبقي على الحقبة الزمنية التي تتناولها الرواية، وهي منتصف الثمانينيات، في عصر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
