هي وهما
الجمعة 19 سبتمبر 2025 12:10 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
الإنسان وتحولات الواقع.. معرض صور على هامش فعاليات مهرجان ميدفست ماستر كلاس للناقد السينمائي رامي عبد الرازق ضمن فعاليات مهرجان ميدفست مصر البورصة المصرية تصعد 1.22% في ختام تعاملات الأسبوع مرصد الأزهر يشارك في جلسة حوارية نظمتها كلية القانون بالجامعة البريطانية حول العنف ضد المرأة الدكتور أحمد عبود يكتب: إسرائيل الصغرى وأحلام التوسع على أشلاء غزة لمسة إنسانية من الداخلية.. حقائب وأزياء مدرسية لأبناء النزلاء والمفرج عنهم قبل العام الدراسي أحمد سمير: زيارة ملك إسبانيا ”تاريخية”.. ونقطة تحول تعكس عمق العلاقات بين القاهرة ومدريد مصر القومي: زيارة ملك إسبانيا لمصر تعكس حرص البلدين على تعزيز الشراكة المختلفة في مختلف المجالات قرار رقابي بحظر التسييل النقدي للتمويل الممنوح بغرض الاستهلاك الثروة المعدنية وبيكر هيوز يبحثان تعزيز استخدام التقنيات الحديثة في قطاع التعدين المصري صناعة الجلود تبحث آخر الاستعدادات لإطلاق المعرض الدائم للأحذية والمنتجات الجلدية وزير البترول يتفقد برنامج بتروجت لدعم و تطوير المهارات القيادية لمديري المشروعات

آراء هي وهما

الدكتور محمد سيد أحمد يكتب: القضية الفلسطينية إلى أين !!


لا شك أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية في العصر الحديث، وواحدة من القضايا التي شغلت العقل الجمعي العالمي على مدار ما يزيد عن قرن من الزمان، وخلال العام ونصف الأخير ومنذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وهي القضية الأبرز على الساحة السياسية الدولية، وإذا ما حاولنا توصيف ما حدث للشعب العربي الفلسطيني فيمكننا القول أن القضية الفلسطينية واحدة من أهم الجرائم العالمية التي ارتكبت في تاريخ البشرية، فعلى مدار التاريخ الإنساني بأكمله لم يتعرض شعب لعملية اقتلاع من أرضه ووطنه كما حدث لأبناء شعبنا العربي الفلسطيني، وتعد هذه الجريمة مكتملة الأركان لأنها تمت مع سبق الاصرار والترصد، حيث تم اغتصاب وطننا العربي الفلسطيني من خلال عدو صهيوني غاشم، ارتكب جريمته بشكل منظم وممنهج، حيث نشأت الفكرة الشيطانية مبكراً، ووضعت المخططات، وقاموا بتنفيذها عبر المراحل التاريخية المختلفة، وللأسف الشديد لم يجد الشعب العربي الفلسطيني منصفاً له على مدار سنوات إبادته.


وفي محاولة البحث عن جذور القضية الفلسطينية فيجب العودة إلى نهاية القرن التاسع عشر عندما طرح "موشي هس" فكرة انبعاث الأمة اليهودية، لكن الفكرة دخلت حيز التنفيذ مع بداية الظهور الفعلي للحركة الصهيونية والتي تم إنشائها على يد "ثيودور هرتزل" والذى كتب في يومياته في عام 1895 حول موقف الحركة الصهيونية من العرب الفلسطينيين " سنحاول نقل الشرائح الفقيرة إلى ما وراء الحدود، بهدوء ودون إثارة ضجة، بمنحهم عملا في الدول التي سينقلون إليها، لكننا لن نمنحهم أي عمل في بلادنا "، ومع فرض الانتداب البريطاني على فلسطين دخلنا إلى مرحلة جديدة من الجريمة حيث بدأت بريطانيا في مساعدة الصهاينة في التوسع في بناء المستوطنات في مستعمراتها، حيث زادت نسبة الاستيطان وصولاً إلى قيام الكيان الإسرائيلي وتشريد الشعب العربي الفلسطيني من أرضه ووطنه، وعندما وافق "بن جوريون " مؤسس الكيان على قرار التقسيم 181 كشرط دولي للاعتراف بالكيان، كان يدرك أن بقاء أقلية عربية فلسطينية في القسم الإسرائيلي ستتعاظم وقد تصل إلى حد التوازن الديموغرافى، فلجأت العصابات الصهيونية إلى أساليب الترويع والطرد وارتكبت المجازر بأبشع صورها وشردت العائلات الفلسطينية من ديارها وقراها ومدنها واستولت على ممتلكاتها واستوطنت أراضيها، ومن هنا بدأت معاناة الشعب العربي الفلسطيني.


ولم يكتفي العدو الصهيوني بذلك بل استمر في ممارسة أبشع الجرائم والاعتداءات اليومية ضد شعبنا العربي الفلسطيني، تحت سمع وبصر العالم أجمع وبالمخالفة للمواثيق والعهود الدولية، وكما يحدث اليوم في غزة من حرب إبادة مصورة بالصوت والصورة ولا يستطيع أحد نكرانها، والعجيب والغريب أن النظام الدولي العالمي الذى وضع هذه المواثيق والعهود قد أغمض عينيه على هذه الجريمة البشعة، بل ويقف في صف المغتصب، بل وصل فجره بوصف الشعب العربي الفلسطيني المجني عليه بالإرهابي، وهذه أحد أهم سمات هذا النظام العالمي الذى يكيل بأكثر من مكيال فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وكم من جرائم ترتكب باسم حقوق الإنسان وتحت مظلة منظماته الدولية التي تشرعن العنف والتطرف والإرهاب وحرب الإبادة مادامت صادرة من الذين يمتلكون القوة على الخريطة الدولية.

واتخذ العدو الصهيوني من موجة الربيع العربي المزعوم والثورات الوهمية فرصة لالتقاط الأنفاس واستراحة قليلة لإعادة ترتيب الأوراق بعيداً عن الصراع العربي – العربي، والذى خطط له وفقاً لمشروع الشرق الأوسط الجديد، والذى يهدف إلى تقسيم وتفتيت الوطن العربي على أسس طائفية و مذهبية وعرقية، ينشغل كل كيان فيها بصراعاته الداخلية بعيداً عن الصراع الأساسي وهو الصراع العربي – الصهيوني، وعلى الرغم من فشل المشروع إلا أن ما يحدث الآن على الأرض الفلسطينية يعنى أن العدو الصهيوني قد نجح في جزء من مخططه، وهو أن ينشغل كل قطر عربي بقضاياه ومشكلاته وصراعاته الداخلية، ليستفرد العدو ببقايا شعبنا العربي الفلسطيني الصامد والمقاوم عبر عقود طويلة في مواجهة الكيان المغتصب لدرجة أنه وبمفرده تمكن من الانتفاضة ضد هذا الكيان الغاصب عدة مرات في الأربعة عقود الأخيرة، وها هو الآن ينتفض من جديد في غزة في مواجهة العدو الصهيوني في عملية هي الأكبر في تاريخ المواجهة مع العدو الصهيوني وهي عملية طوفان الأقصى، التي كبدت العدو خسائر هائلة على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية بل والنفسية والمعنوية، مما أفقده صوابه وجعله يعود إلى أسلوبه القديم في استهداف وتدمير البشر والحجر.

وعلى الرغم من الدمار الشامل الذي لحق بالشعب العربي الفلسطيني نتيجة حرب الإبادة الصهيونية، لازال الحكام العرب صامتون بحجة السلام المزعوم، وهنا وإن كنا قد فقدنا الأمل في الحكام فما يزيد من المرارة أن الشعوب العربية أغمضت عيونها هي الأخرى عن المجازر الصهيونية اليومية ضد شعبنا العربي الفلسطيني وانشغلت بالصراع القطري الداخلي، وبذلك نجد أن المعركة الراهنة التي يخوضها شعبنا العربي الفلسطيني تتم في إطار صمت مريب من الحكام والسواد الأعظم من الشعب العربي وهذه هي الكارثة حتى الشعوب الحرة تم تلجيمها وإخراسها حتى لا تنطق بكلمة حق، وبذلك يتم إبادة الشعب العربي الفلسطيني وتصفية قضيته بشكل نهائي.

وما يؤكد أن القضية الفلسطينية تتجه إلى الزوال أنه وعلى الرغم من إعلان العدو الصهيوني ومن خلفه العدو الأمريكي أنه يجب إخلاء الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة من سكانها العرب الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرياً إلى أي مكان أخر سواء في مصر أو الأردن أو حتى المملكة العربية السعودية، فإن الصوت العربي سواء الرسمي أو الشعبي جاء خافتاً، ولا يكاد يسمع، لذلك حين استأنف العدو الصهيوني عدوانه مجدداً على غزة في ١٨ مارس الماضي وفي أقل من ثلاثة ساعات ارتقى أكثر من ٣٠٠ شهيد بخلاف مئات الجرحى، ثم واصل العدو الصهيوني مجازره اليومية لتصل إلى ١٨٠٠ شهيد في شهر، وبالطبع لازالت غزة محاصرة، في ظل عجز عربي وعالمي عن إنقاذ سكانها، فمن لم يمت بقذائف وصواريخ العدو الصهيوني سوف يموت جوعاً وعطشاً ومرضاً، وبذلك يجبر الشعب الفلسطيني الأعزل الذي لا حول له الآن ولا قوة إما بقبول التهجير القسري أو الموت تحت الانقاض أو في العراء، وبذلك تصفى القضية الفلسطينية بشكل نهائي، في الوقت الذي اختفت أخبار فلسطين وغزة من فوق وسائل الإعلام المختلفة، وبشكل عمدي وكأن مشغل كل هذه الوسائل الإعلامية شخص واحد يجلس في واشنطن أو تل أبيب، اللهم بلغت اللهم فاشهد.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1459 48.2459
يورو 56.9614 57.0894
جنيه إسترلينى 65.6084 65.7736
فرنك سويسرى 61.0446 61.2102
100 ين يابانى 32.6812 32.7513
ريال سعودى 12.8362 12.8635
دينار كويتى 157.8140 158.1728
درهم اماراتى 13.1073 13.1360
اليوان الصينى 6.7761 6.7903

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5611 جنيه 5589 جنيه $117.12
سعر ذهب 22 5144 جنيه 5123 جنيه $107.36
سعر ذهب 21 4910 جنيه 4890 جنيه $102.48
سعر ذهب 18 4209 جنيه 4191 جنيه $87.84
سعر ذهب 14 3273 جنيه 3260 جنيه $68.32
سعر ذهب 12 2806 جنيه 2794 جنيه $58.56
سعر الأونصة 174535 جنيه 173824 جنيه $3642.72
الجنيه الذهب 39280 جنيه 39120 جنيه $819.81
الأونصة بالدولار 3642.72 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى