هي وهما
الأربعاء 30 أبريل 2025 06:21 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
وزير الخارجية: ما يحدث في غزة عار على المجتمع الدولي والإنسانية نقابتا الصحفيين والمهن التمثيلية تعتمدان معايير تنظيم عمل المصورين بالجنازات والعزاءات.. تعرف عليها ”الوزراء السعودي” يقر اتفاقية للاعتراف المتبادل للضرائب والجمارك بين القاهرة والرياض بنك القاهرة يحصل على شهادة معيار أمان بيانات صناعة بطاقات الدفع PCI-DSS v4.0.1 اتحاد المصارف العربية يكرّم أشرف القاضي الرئيس التنفيذي للمصرف المتحد الرئيس السيسي يؤكد ضرورة الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة إزاء القضايا الدولية السيسي يبحث مع نظيري الأنجولي ضرورة تعزيز أوجه التعاون بمختلف المجالات.. ويبحثان ملف ممر لوبيتو للتنمية السيسي يتلقى اتصالا من رئيس وزراء العراق لبحث التحضيرات للقمة العربية المقبلة وتعزيز التعاون الثنائي الرئيس السيسي: علاقاتنا مع أنجولا قوية.. وشراكتنا نعتز بها الرئيس السيسي يشدد على أهمية الإسراع بعملية الإصلاح المؤسسى للاتحاد الإفريقى محافظ البحيرة: توريد 12 ألف طن قمح للشون والصوامع توريد 15 ألفا و986 طن قمح بكفر الشيخ

آراء هي وهما

الدكتور محمد سيد أحمد يكتب: القضية الفلسطينية إلى أين !!


لا شك أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية في العصر الحديث، وواحدة من القضايا التي شغلت العقل الجمعي العالمي على مدار ما يزيد عن قرن من الزمان، وخلال العام ونصف الأخير ومنذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وهي القضية الأبرز على الساحة السياسية الدولية، وإذا ما حاولنا توصيف ما حدث للشعب العربي الفلسطيني فيمكننا القول أن القضية الفلسطينية واحدة من أهم الجرائم العالمية التي ارتكبت في تاريخ البشرية، فعلى مدار التاريخ الإنساني بأكمله لم يتعرض شعب لعملية اقتلاع من أرضه ووطنه كما حدث لأبناء شعبنا العربي الفلسطيني، وتعد هذه الجريمة مكتملة الأركان لأنها تمت مع سبق الاصرار والترصد، حيث تم اغتصاب وطننا العربي الفلسطيني من خلال عدو صهيوني غاشم، ارتكب جريمته بشكل منظم وممنهج، حيث نشأت الفكرة الشيطانية مبكراً، ووضعت المخططات، وقاموا بتنفيذها عبر المراحل التاريخية المختلفة، وللأسف الشديد لم يجد الشعب العربي الفلسطيني منصفاً له على مدار سنوات إبادته.


وفي محاولة البحث عن جذور القضية الفلسطينية فيجب العودة إلى نهاية القرن التاسع عشر عندما طرح "موشي هس" فكرة انبعاث الأمة اليهودية، لكن الفكرة دخلت حيز التنفيذ مع بداية الظهور الفعلي للحركة الصهيونية والتي تم إنشائها على يد "ثيودور هرتزل" والذى كتب في يومياته في عام 1895 حول موقف الحركة الصهيونية من العرب الفلسطينيين " سنحاول نقل الشرائح الفقيرة إلى ما وراء الحدود، بهدوء ودون إثارة ضجة، بمنحهم عملا في الدول التي سينقلون إليها، لكننا لن نمنحهم أي عمل في بلادنا "، ومع فرض الانتداب البريطاني على فلسطين دخلنا إلى مرحلة جديدة من الجريمة حيث بدأت بريطانيا في مساعدة الصهاينة في التوسع في بناء المستوطنات في مستعمراتها، حيث زادت نسبة الاستيطان وصولاً إلى قيام الكيان الإسرائيلي وتشريد الشعب العربي الفلسطيني من أرضه ووطنه، وعندما وافق "بن جوريون " مؤسس الكيان على قرار التقسيم 181 كشرط دولي للاعتراف بالكيان، كان يدرك أن بقاء أقلية عربية فلسطينية في القسم الإسرائيلي ستتعاظم وقد تصل إلى حد التوازن الديموغرافى، فلجأت العصابات الصهيونية إلى أساليب الترويع والطرد وارتكبت المجازر بأبشع صورها وشردت العائلات الفلسطينية من ديارها وقراها ومدنها واستولت على ممتلكاتها واستوطنت أراضيها، ومن هنا بدأت معاناة الشعب العربي الفلسطيني.


ولم يكتفي العدو الصهيوني بذلك بل استمر في ممارسة أبشع الجرائم والاعتداءات اليومية ضد شعبنا العربي الفلسطيني، تحت سمع وبصر العالم أجمع وبالمخالفة للمواثيق والعهود الدولية، وكما يحدث اليوم في غزة من حرب إبادة مصورة بالصوت والصورة ولا يستطيع أحد نكرانها، والعجيب والغريب أن النظام الدولي العالمي الذى وضع هذه المواثيق والعهود قد أغمض عينيه على هذه الجريمة البشعة، بل ويقف في صف المغتصب، بل وصل فجره بوصف الشعب العربي الفلسطيني المجني عليه بالإرهابي، وهذه أحد أهم سمات هذا النظام العالمي الذى يكيل بأكثر من مكيال فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وكم من جرائم ترتكب باسم حقوق الإنسان وتحت مظلة منظماته الدولية التي تشرعن العنف والتطرف والإرهاب وحرب الإبادة مادامت صادرة من الذين يمتلكون القوة على الخريطة الدولية.

واتخذ العدو الصهيوني من موجة الربيع العربي المزعوم والثورات الوهمية فرصة لالتقاط الأنفاس واستراحة قليلة لإعادة ترتيب الأوراق بعيداً عن الصراع العربي – العربي، والذى خطط له وفقاً لمشروع الشرق الأوسط الجديد، والذى يهدف إلى تقسيم وتفتيت الوطن العربي على أسس طائفية و مذهبية وعرقية، ينشغل كل كيان فيها بصراعاته الداخلية بعيداً عن الصراع الأساسي وهو الصراع العربي – الصهيوني، وعلى الرغم من فشل المشروع إلا أن ما يحدث الآن على الأرض الفلسطينية يعنى أن العدو الصهيوني قد نجح في جزء من مخططه، وهو أن ينشغل كل قطر عربي بقضاياه ومشكلاته وصراعاته الداخلية، ليستفرد العدو ببقايا شعبنا العربي الفلسطيني الصامد والمقاوم عبر عقود طويلة في مواجهة الكيان المغتصب لدرجة أنه وبمفرده تمكن من الانتفاضة ضد هذا الكيان الغاصب عدة مرات في الأربعة عقود الأخيرة، وها هو الآن ينتفض من جديد في غزة في مواجهة العدو الصهيوني في عملية هي الأكبر في تاريخ المواجهة مع العدو الصهيوني وهي عملية طوفان الأقصى، التي كبدت العدو خسائر هائلة على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية بل والنفسية والمعنوية، مما أفقده صوابه وجعله يعود إلى أسلوبه القديم في استهداف وتدمير البشر والحجر.

وعلى الرغم من الدمار الشامل الذي لحق بالشعب العربي الفلسطيني نتيجة حرب الإبادة الصهيونية، لازال الحكام العرب صامتون بحجة السلام المزعوم، وهنا وإن كنا قد فقدنا الأمل في الحكام فما يزيد من المرارة أن الشعوب العربية أغمضت عيونها هي الأخرى عن المجازر الصهيونية اليومية ضد شعبنا العربي الفلسطيني وانشغلت بالصراع القطري الداخلي، وبذلك نجد أن المعركة الراهنة التي يخوضها شعبنا العربي الفلسطيني تتم في إطار صمت مريب من الحكام والسواد الأعظم من الشعب العربي وهذه هي الكارثة حتى الشعوب الحرة تم تلجيمها وإخراسها حتى لا تنطق بكلمة حق، وبذلك يتم إبادة الشعب العربي الفلسطيني وتصفية قضيته بشكل نهائي.

وما يؤكد أن القضية الفلسطينية تتجه إلى الزوال أنه وعلى الرغم من إعلان العدو الصهيوني ومن خلفه العدو الأمريكي أنه يجب إخلاء الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة من سكانها العرب الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرياً إلى أي مكان أخر سواء في مصر أو الأردن أو حتى المملكة العربية السعودية، فإن الصوت العربي سواء الرسمي أو الشعبي جاء خافتاً، ولا يكاد يسمع، لذلك حين استأنف العدو الصهيوني عدوانه مجدداً على غزة في ١٨ مارس الماضي وفي أقل من ثلاثة ساعات ارتقى أكثر من ٣٠٠ شهيد بخلاف مئات الجرحى، ثم واصل العدو الصهيوني مجازره اليومية لتصل إلى ١٨٠٠ شهيد في شهر، وبالطبع لازالت غزة محاصرة، في ظل عجز عربي وعالمي عن إنقاذ سكانها، فمن لم يمت بقذائف وصواريخ العدو الصهيوني سوف يموت جوعاً وعطشاً ومرضاً، وبذلك يجبر الشعب الفلسطيني الأعزل الذي لا حول له الآن ولا قوة إما بقبول التهجير القسري أو الموت تحت الانقاض أو في العراء، وبذلك تصفى القضية الفلسطينية بشكل نهائي، في الوقت الذي اختفت أخبار فلسطين وغزة من فوق وسائل الإعلام المختلفة، وبشكل عمدي وكأن مشغل كل هذه الوسائل الإعلامية شخص واحد يجلس في واشنطن أو تل أبيب، اللهم بلغت اللهم فاشهد.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى29 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7557 50.8557
يورو 57.7702 57.8941
جنيه إسترلينى 67.9518 68.0958
فرنك سويسرى 61.5072 61.6732
100 ين يابانى 35.5806 35.6632
ريال سعودى 13.5298 13.5572
دينار كويتى 165.7221 166.1029
درهم اماراتى 13.8163 13.8473
اليوان الصينى 6.9782 6.9928

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5440 جنيه 5417 جنيه $106.65
سعر ذهب 22 4987 جنيه 4966 جنيه $97.76
سعر ذهب 21 4760 جنيه 4740 جنيه $93.32
سعر ذهب 18 4080 جنيه 4063 جنيه $79.99
سعر ذهب 14 3173 جنيه 3160 جنيه $62.21
سعر ذهب 12 2720 جنيه 2709 جنيه $53.33
سعر الأونصة 169203 جنيه 168492 جنيه $3317.24
الجنيه الذهب 38080 جنيه 37920 جنيه $746.56
الأونصة بالدولار 3317.24 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى