هي وهما
الأحد 2 نوفمبر 2025 09:30 مـ 11 جمادى أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
الرئيس الأمريكي: الرئيس الصيني أبلغني أنه لن يتخذ أي إجراء ضد تايوان ما دمت في الحكم وفاة سيدة إثر سقوطها من شرفة منزلها بمنشأة القناطر طارق شكري: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي يؤكد ريادة مصر الحضارية ويطلق عصرا جديدا للسياحة والثقافة أحمد محسن: افتتاح المتحف المصري الكبير شهادة حية على تاريخ المصريين وحاضرهم مدير اليونسكو: رؤية افتتاح المتحف المصري الكبير تمثل سعادة تعجز الكلمات عن وصفها رئيسة القومي للمرأة تشهد ختام النموذج الأول عالميًا لمحاكاةٍ حول المرأة والأمن والسلم الأورمان عضو التحالف الوطني تنظم احتفالا بافتتاح المتحف المصري الكبير لأطفال سوهاج النواب يقر اتفاق التعاون المالي مع ألمانيا بقيمة 118 مليون يورو قيادي بحماة وطن: الانتخابات معركة وعي ومسؤولية وطنية القوات الجوية تنظم ندوة تثقيفية بعنوان روح أكتوبر بمناسبة الاحتفال بنصر أكتوبر الرئيس السيسي يستقبل ملكة الدنمارك ويعرب عن تقديره لمشاركتها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير برلمانية: القرض الأوروبي البالغ 4 مليارات يورو يدعم الفئات المستحقة

آراء هي وهما

د. محمد سيد أحمد يكتب: معك إن قلت مهلاً أو قلت حرباً !!


ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن المقاومة اللبنانية البطلة والشجاعة، ولا عن سيدها سماحة السيد حسن نصر الله، فحينما يقرر الزعيم الخالد جمال عبد الناصر أن المقاومة ولدت لتبقى، وأن المقاومة هي شرف هذه الأمة، فلابد وأن يأخذ هذا الكلام على محمل الجد لأنه الزعيم الذي لم تصدر منه كلمة إلا وكان لها معنى ومغزى، لأنه نابع من خلاصة تجربة الرجل الذى عاش ومات وهو يحلم بتحقيق الوحدة لهذه الأمة، والقضاء على العدو الصهيوني الذي يعتبر صراعنا ومعركتنا معه صراع ومعركة وجود.

إن كلمات جمال عبد الناصر الذي رحل عن عالمنا منذ نصف قرن ونيف من الزمان لازالت صالحة للتطبيق حتى اليوم، فالمقاومة فعلاً ولدت لتبقى، فمازالت المقاومة تشكل الهاجس الأكبر للاستعمار والرجعية العربية وإذا كان حزب الله هو الذي يقود المقاومة في العقدين ونصف الأخيرين، فيمكننا أن نقول وبحق أنه شرف هذه الأمة.

وفى الوقت الذي يشهر فيه حزب الله سلاحه في وجه العدو الصهيوني ويسعى بمقاومته للقضاء على المخططات التآمرية التي تستهدف تقسيم وتفتيت الأمة العربية، نجد حكام ممالك النفط كما هم تاريخياً يتآمرون على الأمة العربية وينفذون الأجندة الأمريكية - الصهيونية لتقسيم وتفتيت الوطن العربي ويدعمون الجماعات التكفيرية الإرهابية أحد أهم أدوات مشروع الشرق الأوسط الجديد لإشعال الفتن والنزاعات والحروب الداخلية، وأول المضحين بالقضية الفلسطينية، وبالشعب الفلسطيني الذي يباد في غزة منذ ما يقرب من عام.

لقد تم خلال العقد ونيف الماضية استبدال الصراع العربي – الصهيوني بصراع عربي – عربي، وبدلاً من مواجهة العدو الصهيوني بالمال والسلاح الذي تمتلكه ممالك النفط أصبحت المواجهة عربية – عربية وأصبح المال والسلاح النفطي يوظف لمواجهة سنية – شيعية وهمية، ومن هنا تتجسد مقولة الزعيم جمال عبد الناصر التي تؤكد أن حكام ممالك النفط هم الوجه الآخر للاستعمار والرجعية ولذلك وجب اجتثاثهم.

وفي الوقت الذي إنصرف العالم العربي وانكفئ على نفسه لمواجهة الإرهاب الداخلي والمؤامرة التي تحاك ضده فتركت الساحة للعدو الصهيوني يعربد فيها كما يشاء ويقوم ببناء المستوطنات على الأرض العربية في فلسطين ويهود القدس ويعلنها عاصمة أبدية لكيانه الغاصب ويطمس كل معالمه ويذبح ويبيد شعبنا العربي الفلسطيني بدماء باردة دون أن يتحرك ساكن للحكام العرب خاصة ممالك النفط المنشغلة بالحروب الداخلية العربية والتي دعمت فيها الإرهابيين في كل من سورية والعراق وليبيا واليمن ومصر وتونس والجزائر والسودان والصومال بهدف تقسيم وتفتيت هذه المجتمعات.

وفي هذه الأثناء ظل حزب الله منفرداً يعلن معاداته للكيان الصهيوني واستعداده للرد عليه في أي وقت وفي أي مكان، وبالفعل وعلى مدار السنوات الماضية كلما تمت عملية من العدو الصهيوني ضد حزب الله وكوادره سواء في الداخل اللبناني أو خارجه جاء الرد سريعاً وحاسماً في العمق الصهيوني مكبداً العدو خسائر فادحة في المعدات العسكرية وأرواح جنوده وضباطه، ولم يكتفي الحزب بذلك فقط بل قرر أن ينضم لمعركة الشرف والكرامة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية البطلة والشجاعة في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي دفاعاً عن التراب الفلسطيني المحتل والمغتصب من العدو الصهيوني منذ ما يزيد عن ٧٦ عاماً.

ولا يستطيع أحد أن ينكر أن حزب الله وحده الذي استطاع أن يلقن العدو الصهيوني دروساً قاسية، وهو وحده الذي رسم ولازال يرسم خرائط إشتباك جديدة مع العدو، ففي الوقت الذي ظن فيه العدو الصهيوني أنه إستطاع أن يخرج مصر وفلسطين والأردن من المواجهة العسكرية عبر اتفاقيات سلام مزعومة ( كامب ديفيد – أوسلو – وادى عربة ) وبالتالي يمكن أن يجر سورية إلى طاولة المفاوضات وبذلك ينهى حالة الصراع، لكن هذا الظن قد خاب على يد القائد الخالد حافظ الأسد الذي دخل المفاوضات ولمدة عشر سنوات دون توقيع مع الاحتفاظ لبلاده بحالة الصراع من أجل تحرير كامل التراب العربي المحتل، في الوقت الذى لم يبخل فيه على دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وهنا يأتي دور حزب الله الذي غير كل هذه المعادلة، حيث أجبر العدو الصهيوني على الإنسحاب من الجنوب اللبناني عام 2000 بدون اتفاقيات أو معاهدات أو جلوس على طاولة مفاوضات، ثم لقنه درسا آخر في الصمود والتحدي وانتصر عليه في حرب تموز 2006.

وفي الوقت الذى قام فيه سماحة السيد حسن نصر الله بالوفاء بوعده بالرد على العدو الصهيوني عبر السنوات الماضية، وتكبيد العدو خسائر هائلة منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، وتشكيل جبهة إسناد قوية لغزة، وعد بأنها لن تتوقف قبل وقف العدو الصهيوني لحرب الإبادة في غزة، وقيام العدو الصهيوني بالرد على ذلك بالعدوان على جنوب لبنان واستهداف قادة المقاومة بالاغتيال كالعادة، وأخيراً القيام بالعمل المجرم الذي عرف بعملية البيجر، والتهديد بحرب مفتوحة مع لبنان، يخرج سماحة السيد حسن نصر الله ليؤكد أن المقاومة سترد على الهجمات الأخيرة لا محالة، لكنها تحتفظ لنفسها بالوقت والزمان المناسبين, وهذه الكلمات تجعل العدو الصهيوني يرتعد ويقف على رجل ونص على حد تعبير سماحته في خطاب سابق.

لقد جاءت رسائل سماحة السيد حسن نصر الله في موعدها تماماً لتؤكد أن المقاومة وحدها هي الحل في مواجهة العدو الصهيوني، وعلى الشعوب العربية أن تردد بأعلى صوتها، كلمات القائد الخالد جمال عبد الناصر أن المقاومة ولدت لتبقى، ويجب أن يترسخ في العقل والضمير الجمعي العربي أن المقاومة هي شرف هذه الأمة، وعلينا أن نقول لسيد المقاومة معك إن قلت مهلاً أو قلت حرباً، فثقتنا بك لا حدود لها، اللهم بلغت اللهم فاشهد.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.1830 47.2820
يورو 54.4209 54.5492
جنيه إسترلينى 62.0221 62.1758
فرنك سويسرى 58.6270 58.7938
100 ين يابانى 30.6363 30.7026
ريال سعودى 12.5808 12.6079
دينار كويتى 153.6005 154.0733
درهم اماراتى 12.8463 12.8750
اليوان الصينى 6.6288 6.6436

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6110 جنيه 6075 جنيه $128.67
سعر ذهب 22 5600 جنيه 5570 جنيه $117.95
سعر ذهب 21 5345 جنيه 5315 جنيه $112.59
سعر ذهب 18 4580 جنيه 4555 جنيه $96.51
سعر ذهب 14 3565 جنيه 3545 جنيه $75.06
سعر ذهب 12 3055 جنيه 3035 جنيه $64.34
سعر الأونصة 190000 جنيه 188930 جنيه $4002.24
الجنيه الذهب 42760 جنيه 42520 جنيه $900.72
الأونصة بالدولار 4002.24 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى