هي وهما
الأربعاء 30 أبريل 2025 04:56 صـ 2 ذو القعدة 1446 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
وزير الخارجية: ما يحدث في غزة عار على المجتمع الدولي والإنسانية نقابتا الصحفيين والمهن التمثيلية تعتمدان معايير تنظيم عمل المصورين بالجنازات والعزاءات.. تعرف عليها ”الوزراء السعودي” يقر اتفاقية للاعتراف المتبادل للضرائب والجمارك بين القاهرة والرياض بنك القاهرة يحصل على شهادة معيار أمان بيانات صناعة بطاقات الدفع PCI-DSS v4.0.1 اتحاد المصارف العربية يكرّم أشرف القاضي الرئيس التنفيذي للمصرف المتحد الرئيس السيسي يؤكد ضرورة الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة إزاء القضايا الدولية السيسي يبحث مع نظيري الأنجولي ضرورة تعزيز أوجه التعاون بمختلف المجالات.. ويبحثان ملف ممر لوبيتو للتنمية السيسي يتلقى اتصالا من رئيس وزراء العراق لبحث التحضيرات للقمة العربية المقبلة وتعزيز التعاون الثنائي الرئيس السيسي: علاقاتنا مع أنجولا قوية.. وشراكتنا نعتز بها الرئيس السيسي يشدد على أهمية الإسراع بعملية الإصلاح المؤسسى للاتحاد الإفريقى محافظ البحيرة: توريد 12 ألف طن قمح للشون والصوامع توريد 15 ألفا و986 طن قمح بكفر الشيخ

آراء هي وهما

د. محمد سيد أحمد يكتب: معك إن قلت مهلاً أو قلت حرباً !!


ليست المرة الأولى التي نتحدث فيها عن المقاومة اللبنانية البطلة والشجاعة، ولا عن سيدها سماحة السيد حسن نصر الله، فحينما يقرر الزعيم الخالد جمال عبد الناصر أن المقاومة ولدت لتبقى، وأن المقاومة هي شرف هذه الأمة، فلابد وأن يأخذ هذا الكلام على محمل الجد لأنه الزعيم الذي لم تصدر منه كلمة إلا وكان لها معنى ومغزى، لأنه نابع من خلاصة تجربة الرجل الذى عاش ومات وهو يحلم بتحقيق الوحدة لهذه الأمة، والقضاء على العدو الصهيوني الذي يعتبر صراعنا ومعركتنا معه صراع ومعركة وجود.

إن كلمات جمال عبد الناصر الذي رحل عن عالمنا منذ نصف قرن ونيف من الزمان لازالت صالحة للتطبيق حتى اليوم، فالمقاومة فعلاً ولدت لتبقى، فمازالت المقاومة تشكل الهاجس الأكبر للاستعمار والرجعية العربية وإذا كان حزب الله هو الذي يقود المقاومة في العقدين ونصف الأخيرين، فيمكننا أن نقول وبحق أنه شرف هذه الأمة.

وفى الوقت الذي يشهر فيه حزب الله سلاحه في وجه العدو الصهيوني ويسعى بمقاومته للقضاء على المخططات التآمرية التي تستهدف تقسيم وتفتيت الأمة العربية، نجد حكام ممالك النفط كما هم تاريخياً يتآمرون على الأمة العربية وينفذون الأجندة الأمريكية - الصهيونية لتقسيم وتفتيت الوطن العربي ويدعمون الجماعات التكفيرية الإرهابية أحد أهم أدوات مشروع الشرق الأوسط الجديد لإشعال الفتن والنزاعات والحروب الداخلية، وأول المضحين بالقضية الفلسطينية، وبالشعب الفلسطيني الذي يباد في غزة منذ ما يقرب من عام.

لقد تم خلال العقد ونيف الماضية استبدال الصراع العربي – الصهيوني بصراع عربي – عربي، وبدلاً من مواجهة العدو الصهيوني بالمال والسلاح الذي تمتلكه ممالك النفط أصبحت المواجهة عربية – عربية وأصبح المال والسلاح النفطي يوظف لمواجهة سنية – شيعية وهمية، ومن هنا تتجسد مقولة الزعيم جمال عبد الناصر التي تؤكد أن حكام ممالك النفط هم الوجه الآخر للاستعمار والرجعية ولذلك وجب اجتثاثهم.

وفي الوقت الذي إنصرف العالم العربي وانكفئ على نفسه لمواجهة الإرهاب الداخلي والمؤامرة التي تحاك ضده فتركت الساحة للعدو الصهيوني يعربد فيها كما يشاء ويقوم ببناء المستوطنات على الأرض العربية في فلسطين ويهود القدس ويعلنها عاصمة أبدية لكيانه الغاصب ويطمس كل معالمه ويذبح ويبيد شعبنا العربي الفلسطيني بدماء باردة دون أن يتحرك ساكن للحكام العرب خاصة ممالك النفط المنشغلة بالحروب الداخلية العربية والتي دعمت فيها الإرهابيين في كل من سورية والعراق وليبيا واليمن ومصر وتونس والجزائر والسودان والصومال بهدف تقسيم وتفتيت هذه المجتمعات.

وفي هذه الأثناء ظل حزب الله منفرداً يعلن معاداته للكيان الصهيوني واستعداده للرد عليه في أي وقت وفي أي مكان، وبالفعل وعلى مدار السنوات الماضية كلما تمت عملية من العدو الصهيوني ضد حزب الله وكوادره سواء في الداخل اللبناني أو خارجه جاء الرد سريعاً وحاسماً في العمق الصهيوني مكبداً العدو خسائر فادحة في المعدات العسكرية وأرواح جنوده وضباطه، ولم يكتفي الحزب بذلك فقط بل قرر أن ينضم لمعركة الشرف والكرامة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية البطلة والشجاعة في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي دفاعاً عن التراب الفلسطيني المحتل والمغتصب من العدو الصهيوني منذ ما يزيد عن ٧٦ عاماً.

ولا يستطيع أحد أن ينكر أن حزب الله وحده الذي استطاع أن يلقن العدو الصهيوني دروساً قاسية، وهو وحده الذي رسم ولازال يرسم خرائط إشتباك جديدة مع العدو، ففي الوقت الذي ظن فيه العدو الصهيوني أنه إستطاع أن يخرج مصر وفلسطين والأردن من المواجهة العسكرية عبر اتفاقيات سلام مزعومة ( كامب ديفيد – أوسلو – وادى عربة ) وبالتالي يمكن أن يجر سورية إلى طاولة المفاوضات وبذلك ينهى حالة الصراع، لكن هذا الظن قد خاب على يد القائد الخالد حافظ الأسد الذي دخل المفاوضات ولمدة عشر سنوات دون توقيع مع الاحتفاظ لبلاده بحالة الصراع من أجل تحرير كامل التراب العربي المحتل، في الوقت الذى لم يبخل فيه على دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وهنا يأتي دور حزب الله الذي غير كل هذه المعادلة، حيث أجبر العدو الصهيوني على الإنسحاب من الجنوب اللبناني عام 2000 بدون اتفاقيات أو معاهدات أو جلوس على طاولة مفاوضات، ثم لقنه درسا آخر في الصمود والتحدي وانتصر عليه في حرب تموز 2006.

وفي الوقت الذى قام فيه سماحة السيد حسن نصر الله بالوفاء بوعده بالرد على العدو الصهيوني عبر السنوات الماضية، وتكبيد العدو خسائر هائلة منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، وتشكيل جبهة إسناد قوية لغزة، وعد بأنها لن تتوقف قبل وقف العدو الصهيوني لحرب الإبادة في غزة، وقيام العدو الصهيوني بالرد على ذلك بالعدوان على جنوب لبنان واستهداف قادة المقاومة بالاغتيال كالعادة، وأخيراً القيام بالعمل المجرم الذي عرف بعملية البيجر، والتهديد بحرب مفتوحة مع لبنان، يخرج سماحة السيد حسن نصر الله ليؤكد أن المقاومة سترد على الهجمات الأخيرة لا محالة، لكنها تحتفظ لنفسها بالوقت والزمان المناسبين, وهذه الكلمات تجعل العدو الصهيوني يرتعد ويقف على رجل ونص على حد تعبير سماحته في خطاب سابق.

لقد جاءت رسائل سماحة السيد حسن نصر الله في موعدها تماماً لتؤكد أن المقاومة وحدها هي الحل في مواجهة العدو الصهيوني، وعلى الشعوب العربية أن تردد بأعلى صوتها، كلمات القائد الخالد جمال عبد الناصر أن المقاومة ولدت لتبقى، ويجب أن يترسخ في العقل والضمير الجمعي العربي أن المقاومة هي شرف هذه الأمة، وعلينا أن نقول لسيد المقاومة معك إن قلت مهلاً أو قلت حرباً، فثقتنا بك لا حدود لها، اللهم بلغت اللهم فاشهد.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى29 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7557 50.8557
يورو 57.7702 57.8941
جنيه إسترلينى 67.9518 68.0958
فرنك سويسرى 61.5072 61.6732
100 ين يابانى 35.5806 35.6632
ريال سعودى 13.5298 13.5572
دينار كويتى 165.7221 166.1029
درهم اماراتى 13.8163 13.8473
اليوان الصينى 6.9782 6.9928

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5440 جنيه 5417 جنيه $106.65
سعر ذهب 22 4987 جنيه 4966 جنيه $97.76
سعر ذهب 21 4760 جنيه 4740 جنيه $93.32
سعر ذهب 18 4080 جنيه 4063 جنيه $79.99
سعر ذهب 14 3173 جنيه 3160 جنيه $62.21
سعر ذهب 12 2720 جنيه 2709 جنيه $53.33
سعر الأونصة 169203 جنيه 168492 جنيه $3317.24
الجنيه الذهب 38080 جنيه 37920 جنيه $746.56
الأونصة بالدولار 3317.24 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى