تعرف على أسباب التعرق أثناء تناول الطعام

تُعرف ظاهرة التعرق أثناء تناول الطعام طبيًا باسم التعرق الذوقي أو متلازمة فراي، ومن الشائع بين من يعانون من هذه الحالة أن يتعرقوا أثناء تناول الطعام أو بعده، خاصة بعد تناول الطعام الساخن والتوابل بسبب الارتفاع الطبيعي في درجة حرارة الجسم.

يحتوي الطعام الحار على الفلفل الأحمر أو الأسود الذي يحتوي على إنزيم الكابسيسين الذي يحفز النظام الحراري ليشعر الإنسان بالدفء، للحد من التعرق الذوقي، يجب معرفة الأسباب الكامنة وراءه.

وقد يحدث التعرق الذوقي لأسباب متعددة:

• جراحة الرأس أو الرقبة

أثناء تناول الطعام، قد يكون هناك احمرار في الوجه وتعرق بسبب تلف العصب الأذني الصدغي، أو جراحة إصابة الوجه في الغدة النكفية، أو مرض مثل القوباء المنطقية.

عندما تتم إزالة الغدة النكفية لدى الأشخاص بعد الجراحة، فمن الشائع أن يتعرضوا لصدمة بسبب مشاكل متماسكة في هذه المناطق.

من المعتقد بشكل عام أن جراحة الغدة النكفية يمكن أن تلحق الضرر بالأعصاب القريبة عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى ظهور إشارات عصبية مختلطة معينة، مثل تلك الخاصة بالتعرق.

• تعرق اللحوم

قد يدعي بعض اختصاصيي التغذية تعرق اللحوم، وهو التعرق المفرط بعد تناول وجبات غنية بالبروتين وليس اللحوم فقط.

ينطوي انهيار البروتين على معدل أيض مرتفع وبالتالي توليد الحرارة، ومن هنا تأتي استجابة الجسم للتبريد عن طريق التعرق.

لذا فإن موازنة البروتين في النظام الغذائي أو تناول كميات أقل على فترات متكررة قد يساعد في تقليل نوبات التعرق هذه.

• زيادة استهلاك الكحول

نظرًا لأن الكحول يميل إلى رفع درجة حرارة الجسم، فمن الممكن تقييد تناول الكحول، ولذلك تجنب شرب الكحول.

كيفية منع التعرق الذوقي؟

خيارات العلاج لهذا النوع من التعرق محدودة، ومع ذلك فإن العديد من العلاجات قد تقلل أو توقف التعرق الذوقي، ومنها:

• العلاجات المتاحة دون وصفة طبية

مضادات التعرق التي يمكن تطبيقها على الوجه أو المناطق الأخرى التي تتعرق فيها بالإضافة إلى الأدوية مثل مضادات الكولين قد تحد أيضًا من التعرق.

• حقن البوتوكس

حقن البوتوكس هي خيار العلاج الأساسي لمتلازمة فراي، وخاصة فرط التعرق الإبطي.

• العمليات الجراحية

لقد تم في الماضي إجراء العمليات الجراحية في الحالات الشديدة جدًا مثل ترقيع الجلد، ومع ذلك، قد يكون هذا محفوفًا بالمخاطر.