هي وهما
الإثنين 24 نوفمبر 2025 12:13 صـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
برلماني: تصريحات ترامب حول الإخوان تؤكد خطورتهم وخطابهم المتطرف على الأمن الدولي تحالف مصرفي بقيادة البنك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي - مصر والبنك العربي الإفريقي الدولي يمنح تمويلا مشتركا بقيمة 5 مليارات جنيه... الرئيس الأمريكي: سأصنف الإخوان المسلمين منظمة إرهابية أجنبية استمرار فعاليات التدريب المشترك ”ميدوزا -14” في مصر بنك قناة السويس يوقع بروتوكول تعاون مع شركة ”إي أسواق - مصر” لتعزيز فرص تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم الاقتصاد الرقمي وزير الإسكان يفتتح المؤتمر والمعرض الدولي للمياه والبنية التحتية (IWWI 2025) قيادة الجيش الثاني الميداني تستقبل شيوخ وعواقل وممثلي المجتمع المدني بشمال سيناء الهلال الأحمر المصري يدفع بسلع غذائية و ملابس شتوية عبر قافلة “زاد العزة” لغزة البيئة: نجاح مشروع التحكم في التلوث الصناعي فتح الطريق لإطلاق برنامج الصناعات الخضراء ”معلومات الوزراء” يطرح سلسلة فيديوهات لشرح السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية وزير الخارجية يلتقى نظيره الفرنسي على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ورئيس الوزراء ووزير خارجية قطر

آراء هي وهما

د. محمد سيد أحمد يكتب: العدو الأمريكي يعمق جرح أهالينا في غزة !!

يوم الجمعة الماضية كانت كل الأنظار متجهة صوب مدينة نيويورك حيث مقر مجلس الأمن، أحد أهم الأجهزة الرئيسية الستة للأمم المتحدة، والمنوط بها حفظ السلام والأمن الدوليين طبقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، حيث كانت هناك جلسة للمجلس من أجل التصويت على مشروع قرار بشأن وقف إطلاق نار إنساني فوري على غزة، وبالطبع كان الرأي العام العالمي ينتظر القرار الحاسم، بعد مرور ما يزيد عن شهرين من العدوان الصهيوني الغاشم دون جدوى، خاصة وأن العقل الجمعي العالمي قد تخلص من الرواية الصهيونية الظالمة والتي تصف أبناء الشعب الفلسطيني بالإرهاب، بل استقر في الضمير الجمعي العالمي أن الصهاينة هم من يمارس الإرهاب ضد أصحاب الأرض الحقيقيين.

وجاءت الجلسة استجابة للخطاب الذي أرسله الأمين العام للمجلس مستخدماً فيه المادة ٩٩ من ميثاق الأمم المتحدة، وكان مشروع القرار الذي طرحته الإمارات العربية المتحدة يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، ويكرر مطالبته لجميع الأطراف بأن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين، ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية، وجاء التصويت على النحو التالي: قامت ١٣ دولة بالتصويت لصالح مشروع القرار، وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، في حين عارضت الولايات المتحدة الأمريكية القرار واستخدمت حق الفيتو وبالتالي لم يتم اعتماد القرار، وأصيب الرأي العام العالمي بصدمة جديدة في الديمقراطية الأمريكية المزيفة، وشعارات حقوق الإنسان الوهمية.

وباستخدام العدو الأمريكي لحق الفيتو في مجلس الأمن تستمر المذبحة الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق أهالينا في غزة، وبذلك تكون قد سقطت كل المزاعم الأمريكية التي تقول أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكاً في عملية السلام المزعومة في منطقتنا، وعلى كل من راهن ولازال يراهن على العدو الأمريكي كشريك في وقف العدوان الصهيوني على غزة، أو المساهمة في توصيل المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني المحاصر داخل القطاع، والذي يعيش لما يزيد عن شهرين تحت القصف دون ماء أو غذاء أو كهرباء أو وقود للتدفئة مع قدوم فصل الشتاء أن يسقط هذا العدو الأمريكي من حساباته، وبالطبع كل من راهن على العدو الأمريكي كان يغفل أنه من يدعم العدو الصهيوني منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، وهو من حرك آلته العسكرية الجبارة تجاه المنطقة ليقول للجميع أنه سيناصر العدو الصهيوني إلى أبعد مدى حتى يحقق أهدافه غير المشروعة إما بتهجير أهالينا في غزة وتوطينهم بسيناء، أو بإبادتهم لتخلو غزة من أهاليها ويسيطر على أرضها العدو الصهيوني كما سيطر على باقي الأرض الفلسطينية المحتلة منذ ٧٥ عام وحتى الآن.

وهنا يطرح السؤال نفسه بعد السقوط المدوي للعدو الأمريكي على المستوى الإنساني ما هو الموقف الذي يجب أن تتخذه الدول التي صوتت لصالح القرار في مجلس الأمن ؟ وكذلك الدول المتعاطفة مع الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بصفة عامة وسكان قطاع غزة بصفة خاصة ؟ فمنذ الإعلان عن الفيتو الأمريكي على القرار لم نشهد إلا مجموعة من التصريحات الإعلامية النارية المنددة بالموقف الأمريكي من هنا وهناك وكان أكثرها حدة من الأقطاب الجديدة في العالم روسيا والصين، وبالطبع هذه الإدانة والتنديد لن تنقذ أهالينا في غزة من الإبادة الصهيونية، ولن تردع العدو الأمريكي الذي سقطت عن وجهه كل الأقنعة المزيفة، وبرز بوجهه الإرهابي القبيح، لكن لابد من موقف حاسم على الأرض، يجبر العدو الأمريكي على التدخل لوقف الآلة العسكرية الصهيونية المجرمة التي تعمق جرح أهالينا في غزة كل يوم.

وبالطبع لن تتوقف هذه الآلة العسكرية الصهيونية إلا إذا شعر العدو الأمريكي أن مصالحه في المنطقة في خطر، وهذا الموقف هو ما أعلنه محور المقاومة منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، وقد شاهدنا تحركات مؤثرة للمقاومة اللبنانية والعراقية واليمنية على هذا المستوى أدت للتراجع الأمريكي الصهيوني خطوة للخلف، حيث قبل العدو بالجلوس على طاولة المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية، وقبل بالهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى، قبل العودة للعدوان من جديد، لذلك لابد لكل من يدين العدوان الصهيوني على غزة، أن يساهم في الضغط على العدو الأمريكي عبر كل الآليات والوسائل الدبلوماسية والسياسية والمقاطعة الاقتصادية، ولنترك للمقاومة تهديد مصالحه عسكرياً، فبغير ذلك لا يمكن تضميد جرح أهالينا في غزة، اللهم بلغت اللهم فاشهد.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5777 47.6777
يورو 54.7667 54.8961
جنيه إسترلينى 62.2840 62.4340
فرنك سويسرى 58.8033 58.9633
100 ين يابانى 30.4205 30.4864
ريال سعودى 12.6850 12.7124
دينار كويتى 154.7595 155.1352
درهم اماراتى 12.9530 12.9809
اليوان الصينى 6.6938 6.7089

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6250 جنيه 6215 جنيه $130.72
سعر ذهب 22 5730 جنيه 5700 جنيه $119.83
سعر ذهب 21 5470 جنيه 5440 جنيه $114.38
سعر ذهب 18 4690 جنيه 4665 جنيه $98.04
سعر ذهب 14 3645 جنيه 3625 جنيه $76.25
سعر ذهب 12 3125 جنيه 3110 جنيه $65.36
سعر الأونصة 194440 جنيه 193375 جنيه $4065.87
الجنيه الذهب 43760 جنيه 43520 جنيه $915.04
الأونصة بالدولار 4065.87 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى