هي وهما
الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 07:11 مـ 14 ربيع آخر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
القاهرة الإخبارية: مصر تكثف جهودها مع جميع الأطراف للتوصل لاتفاق لتنفيذ خطة ترامب رئيس الوزراء يلتقي وزير البترول لاستعراض عدد من ملفات العمل وزير الداخلية يبحث مع مسؤولين أوروبيين تعزيز التعاون في مكافحة المخدرات وزارة الداخلية تعلن موعد التقديم لحج القرعة 1447 هجرية البنك الأهلي المصري يساهم في زيادة رأسمال الشركة العربية للخامات الصيدلية (Arab API) النتائج المالية المستقلة والمجمعة لـQNB عن الفترة المالية المنتهية في سبتمبر 2025 رئيس حزب الجبهة الوطنية: تنوع المرشحين والعمل المؤسسي ضمانات للالتزام الحزبي بنك قناة السويس يرعى معرض ”تراثنا 2025” دعمًا للحرف اليدوية وتمكين رواد الأعمال وتعزيز الشمول المالي مقتل أم ونجلتها في منطقة الصداقة بأسوان تكثيف أعمال رفع كفاءة الطرق والإنارة بعدد من المناطق بمركز كفر الشيخ وكيل صحة سوهاج يفتتح البرنامج التدريبي لخفض عدد الولادات القيصرية منتخب مصر يختار زيه أمام جيبوتي في مباراة التأهل لمونديال 2026

آراء هي وهما

الدكتور أحمد عبود يكتب: اتفاقية إبراهام.. وتأثيرها على مصر والشرق الأوسط

اتفاقية إبراهام التي وُقِّعت في سبتمبر 2020 بين إسرائيل من جهة، والإمارات والبحرين ثم السودان والمغرب من جهة أخرى، لم تكن مجرد اتفاقات تطبيع عادية، بل كانت خطوة استراتيجية ضمن مشروع أمريكي أوسع لإعادة تشكيل الخريطة السياسية والاقتصادية في الشرق الأوسط. الولايات المتحدة، بوساطة إدارة الرئيس دونالد ترامب وقتها، رأت أن الوقت مناسب لدمج إسرائيل بشكل علني ورسمي في المنظومة الإقليمية العربية، بعدما كانت علاقاتها ببعض الدول تجري في الخفاء لسنوات.

من منظور واشنطن، كان الهدف المعلن هو تحقيق "السلام" و"الازدهار"، لكن الواقع يكشف عن أهداف أعمق، أهمها تكوين تحالف عربي–إسرائيلي في مواجهة إيران، وتوسيع التعاون الأمني والاستخباراتي بين هذه الدول، وفتح الأسواق العربية أمام التكنولوجيا والاستثمارات الإسرائيلية، بجانب خلق ممرات تجارية ومشروعات طاقة جديدة تمر عبر إسرائيل نحو أوروبا، ما يقلل من الاعتماد على طرق النقل التقليدية. بالنسبة لأمريكا، هذه الاتفاقيات تحقق هدفين رئيسيين: ضمان أمن إسرائيل كحليف استراتيجي، وتثبيت النفوذ الأمريكي في المنطقة أمام صعود قوى منافسة مثل الصين وروسيا.

أما عن علاقتها بمصر، فيجب أن نتذكر أن القاهرة كانت أول دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل عام 1979، ما جعلها لسنوات البوابة الوحيدة للتواصل العربي–الإسرائيلي. دخول دول عربية أخرى على خط التطبيع يقلل من هذا التفرد المصري ويخلق واقعًا جديدًا تتقاسم فيه أطراف أخرى أدوار الوساطة والتنسيق السياسي والأمني. كما أن مشروعات البنية التحتية التي تنوي إسرائيل ربطها بدول الخليج قد تنافس قناة السويس كممر تجاري عالمي، خاصة مع الحديث عن خطوط أنابيب وطرق نقل جديدة قد تمر عبر الأراضي الإسرائيلية وصولًا للبحر المتوسط.

على المستوى الأمني، وجود تنسيق استخباراتي مباشر بين إسرائيل ودول خليجية يعني أن واشنطن وتل أبيب لم تعدا مضطرتين للاعتماد على القاهرة كوسيط أو قناة اتصال في الملفات الأمنية الحساسة. وعلى المستوى الرمزي، فإن التطبيع العلني يقلل من الضغط العربي على إسرائيل فيما يخص القضية الفلسطينية، وهو ملف تحتفظ فيه مصر بدور محوري تاريخيًا، ما قد يضعها أمام تحدي الحفاظ على هذا الدور وسط تغيرات إقليمية متسارعة.

وفي ضوء ما سبق، فإن إبراز دور مصر في المرحلة المقبلة يتطلب تحركًا استراتيجيًا متكاملًا يحافظ على ثقلها التاريخي ويمنع تهميشها في المشهد الإقليمي الجديد الذي فرضته اتفاقية إبراهام. البداية تكون من تثبيت موقعها كوسيط رئيسي لا غنى عنه في القضية الفلسطينية، بما يضمن بقاءها المرجع الأول في أي مفاوضات أو تسويات. بالتوازي، يجب تطوير قناة السويس ومحيطها اللوجستي لتظل الممر التجاري الأهم عالميًا، مع إطلاق مشروعات إقليمية تجعل من الأراضي المصرية مركزًا للنقل والطاقة يربط بين الخليج وأفريقيا وأوروبا. كما أن الانفتاح على تحالفات ذكية مع الدول العربية والأفريقية، وتوسيع العلاقات مع القوى الكبرى، سيمنح القاهرة مساحة مناورة أكبر ويمنع انفراد أي طرف آخر بقيادة الإقليم. ولا يقل عن ذلك أهمية الاستثمار في القوة الناعمة المصرية، من ثقافة وإعلام وتعليم، لتصدير صورة مصر كقائد ورمز للاستقرار. وأخيرًا، فإن الدخول بقوة في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة سيضمن لمصر مكانة اقتصادية متقدمة، تجعلها شريكًا لا يمكن تجاوزه في أي ترتيبات مستقبلية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى07 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5100 47.6100
يورو 55.3919 55.5133
جنيه إسترلينى 63.6919 63.8307
فرنك سويسرى 59.5140 59.6467
100 ين يابانى 31.4886 31.5632
ريال سعودى 12.6656 12.6930
دينار كويتى 155.0537 155.4561
درهم اماراتى 12.9342 12.9625
اليوان الصينى 6.6727 6.6877

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6080 جنيه 6051 جنيه $127.79
سعر ذهب 22 5573 جنيه 5547 جنيه $117.14
سعر ذهب 21 5320 جنيه 5295 جنيه $111.81
سعر ذهب 18 4560 جنيه 4539 جنيه $95.84
سعر ذهب 14 3547 جنيه 3530 جنيه $74.54
سعر ذهب 12 3040 جنيه 3026 جنيه $63.89
سعر الأونصة 189109 جنيه 188221 جنيه $3974.56
الجنيه الذهب 42560 جنيه 42360 جنيه $894.50
الأونصة بالدولار 3974.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى