هي وهما
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 10:12 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
جهاز تنمية المشروعات يمول بنك البركة مصر بـ 200 مليون جنيه وزير البترول: مصر تُرسّخ مكانتها كلاعب رئيسي ومركز إقليمي للطاقة وزير البترول يبحث مع توتال الفرنسية تطورات نقل الغاز القبرصي من حقل كرونوس لمصر البترول: مزايدة عالمية جديدة للبحث عن البترول والغاز بالبحر الأحمر تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية بنهاية تعاملات الثلاثاء نظرة متفائلة.. صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري إلى 4.5% رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لأعمال تطوير ورفع كفاءة بحيرة البردويل رئيس الوزراء البريطاني: سنعمل مع الشركاء لتوفير المساعدات الضرورية وكيل أول ”الشيوخ”: قمة شرم الشيخ منعطف استراتيجي وخطوة أنقذت المنطقة من الحروب والدمار القوات المسلحة تنشر فيلما تسجيليا عن «نسور السماء» في عيدهم: 93 عاما على إنشاء قواتنا الجوية الرئيس السيسي يدعو مجلس الشيوخ لافتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني الأكاديمية الطبية العسكرية تنظم عددا من الفعاليات العلمية والطبية المتميزة

آراء هي وهما

الدكتور فتحي الشرقاوي يكتب: موسم النفاق السياسي الانتخابي

لا أعرف ما الذي جعلني أتذكر رسالتي للدكتوراه في أوائل الثمانينيات، حين كنت أبحث في ظاهرة النفاق والمال السياسي في العملية الانتخابية البرلمانية.

ربما الذي فجّر هذا الاستدعاء المحزن بطعم الفكاهة، هو رؤيتي لمشهد هزلي لأحد رجال الأعمال المشهورين، وهو يحتضن طفلًا صغيرًا بائسًا في أحد الأحياء السكنية الفقيرة، بينما يستعد للترشح لعضوية مجلس النواب.

ذلك المشهد يُعد صورة كربونية من لقطة للفنان الرائع عادل إمام في أحد أفلامه القديمة (بوسة)..

وكأن تقبيل المرشح للطفل المعدم الفقير هو قمة الإنسانية، التي ستفتح بدورها الأبواب المغلقة أمامه لحصد أصوات الناخبين، ومن ثم الحصول على جواز المرور إلى عضوية البرلمان.

مع أن الفارق الزمني بين المشهدين: الواقعي لرجل الأعمال المرشح، والتمثيلي الدرامي الهزلي، يقارب ربع قرن تقريبًا.

إن هذه الملهاة والمأساة الدرامية – بلغة المسرح عند أجدادنا الإغريق – قد تحمل في طياتها عدة مؤشرات:

أولًا:

الاعتقاد الخاطئ لدى بعض المرشحين بأن مداعبة الجانب الإنساني فقط، واللعب على أوتار العاطفة والاستعطاف المؤقت لأغراض الدعاية الانتخابية، هو الباب الملكي للاستحواذ على أصوات الناخبين وتأييدهم.

ولو صح مثل هذا الاعتقاد الانفعالي الخاطئ – نظريًا وواقعيًا – في تحقيق أهدافه، فسنكون حتمًا أمام كارثة مجتمعية حقيقية بالمعنى الدقيق للكلمة.

فممارسة الأفراد لدورهم في المشاركة السياسية الجادة بالتصويت لا ينبغي أن يكون محركها الأساسي مجرد دغدغة المشاعر، ولا بعض المشاهد الإنسانية المختلقة دراميًا أمام الكاميرات، بل يجب إعمال العقل والتفكير في مدى قدرة هذا المرشح أو ذاك على أداء دوره الرقابي والتشريعي تحت قبة البرلمان، ومدى نزاهته وشفافيته، وسيرته السابقة، وهل كان ناجحًا أم فاشلًا،
ثم مدى قدرته على تمثيل معاناة ناخبيه تمثيلًا حقيقيًا.

ولكل ما سبق، أتوجه برسالة إلى مديري الحملات الإعلامية والدعائية للمرشحين: "ياريت ترحموا أبونا واللي جاب أبونا من تفكيركم البدائي الساذج، وأنتم تنفذون حملاتكم الدعائية لمرشحيكم البرلمانيين القادمين!"

فالمجتمع المصري – يا سادة – لم تعد سماته وخصائصه كما تعتقدون.

شعب تغيرت رؤاه واتجاهاته وقيمه، بحكم ما عاشه من مواقف سياسية عديدة.

شعب اجتاز ثورتين متتاليتين في سنوات قليلة،

فلن تجدي معه أساليبكم الممجوجة والمتدنية في الدعاية، التي تنتمي بطبيعتها إلى عصور وسطى من القرن الماضي.

ثانيًا:

من أدبيات الفكر السياسي المتعارف عليه دوليًا، أن يُقاس أداء المرشح بما سبق له تقديمه لناخبيه.

ويُصبح حينئذ معيار تجديد الثقة أو سحبها منه، هو مستوى ما أنجزه من أداء حقيقي.

والمتابع لحملات الدعاية الانتخابية في الخارج، يلاحظ أن المخططين يركزون في دعايتهم على الإنجازات السابقة للمرشح، باعتبارها دافعًا لتجديد ثقة الناخب به مرة أخرى.

وهنا يبرز سؤال مهم:

لماذا لا يلجأ مخططو الحملات الدعائية في مصر إلى هذا التكتيك؟

الإجابة – بكل أسف – بسيطة:

لأنه لا توجد إنجازات يمكن بلورتها أو عرضها أصلًا.

ثالثًا:

إذا استدعينا ذاكرة انتخابات مجلس الشيوخ السابقة، وما صاحبها من عزوف كبير عن المشاركة، إلى حد الحديث عن توقيع عقوبات مادية على الممتنعين عن التصويت، فإننا ندرك – بالمقابل – ضرورة أن يقوم الساسة والمسؤولون ومراكز قياس الرأي العام بدراسة هذا الواقع المؤسف، خاصة أن الانتخابات البرلمانية تأتي لاحقًا لمجلس الشيوخ، ونخشى من تكرار نفس سيناريو الإحجام ما لم نبادر إلى معالجة أسبابه حتى نضمن نتائجه المرجوّة.

هذه بعض إرهاصات باحث في علم النفس السياسي، محبّ لأرضه ووطنه وقيادته، يرى – بعينه وبعقله – كيف تُهدر مقولات العلم المتخصص في إدارة الانتخابات وتُنتهك.

وللحديث بقية، إن كان في العمر بقية، إن شاء الله.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6621 47.7609
يورو 55.0735 55.1925
جنيه إسترلينى 63.2237 63.3596
فرنك سويسرى 59.2370 59.3967
100 ين يابانى 31.3381 31.4113
ريال سعودى 12.7085 12.7356
دينار كويتى 155.2156 155.5780
درهم اماراتى 12.9756 13.0036
اليوان الصينى 6.6749 6.6899

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6354 جنيه 6320 جنيه $133.32
سعر ذهب 22 5825 جنيه 5793 جنيه $122.21
سعر ذهب 21 5560 جنيه 5530 جنيه $116.65
سعر ذهب 18 4766 جنيه 4740 جنيه $99.99
سعر ذهب 14 3707 جنيه 3687 جنيه $77.77
سعر ذهب 12 3177 جنيه 3160 جنيه $66.66
سعر الأونصة 197641 جنيه 196574 جنيه $4146.62
الجنيه الذهب 44480 جنيه 44240 جنيه $933.22
الأونصة بالدولار 4146.62 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى