هي وهما
الإثنين 24 نوفمبر 2025 12:15 صـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
برلماني: تصريحات ترامب حول الإخوان تؤكد خطورتهم وخطابهم المتطرف على الأمن الدولي تحالف مصرفي بقيادة البنك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي - مصر والبنك العربي الإفريقي الدولي يمنح تمويلا مشتركا بقيمة 5 مليارات جنيه... الرئيس الأمريكي: سأصنف الإخوان المسلمين منظمة إرهابية أجنبية استمرار فعاليات التدريب المشترك ”ميدوزا -14” في مصر بنك قناة السويس يوقع بروتوكول تعاون مع شركة ”إي أسواق - مصر” لتعزيز فرص تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم الاقتصاد الرقمي وزير الإسكان يفتتح المؤتمر والمعرض الدولي للمياه والبنية التحتية (IWWI 2025) قيادة الجيش الثاني الميداني تستقبل شيوخ وعواقل وممثلي المجتمع المدني بشمال سيناء الهلال الأحمر المصري يدفع بسلع غذائية و ملابس شتوية عبر قافلة “زاد العزة” لغزة البيئة: نجاح مشروع التحكم في التلوث الصناعي فتح الطريق لإطلاق برنامج الصناعات الخضراء ”معلومات الوزراء” يطرح سلسلة فيديوهات لشرح السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية وزير الخارجية يلتقى نظيره الفرنسي على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ورئيس الوزراء ووزير خارجية قطر

آراء هي وهما

الدكتورة هبة عادل تكتب: الشرق الأوسط بين نار الصواريخ وحدود الخرائط

لم يعد المشهد الإقليمي في الشرق الأوسط مجرد تبادل ضربات أو تصعيد عابر بين القوى المتصارعة. ما يجري الآن هو مشهد مُركّب تتقاطع فيه المصالح العسكرية مع خرائط سياسية تم رسمها منذ عقود في غرف مغلقة.

الضربات التي تعرضت لها القواعد الأمريكية في الخليج لا يمكن قراءتها فقط في سياق التصعيد بين إيران وواشنطن، بل يجب النظر إليها باعتبارها أدوات تنفيذ لمشروع جيوسياسي أكبر وأكثر عمقًا.

ما نراه هو إعادة تشغيل لخطة تقسيم الشرق الأوسط التي طُرحت منذ سنوات تحت مسميات مختلفة: “الشرق الأوسط الجديد”، “الفوضى الخلاقة”، و”إعادة هندسة المنطقة”.
لم يعد الأمر مجرد وثائق أو تحليلات مسربة، بل أصبح جزءًا من الواقع الميداني.
القواعد العسكرية أصبحت أهدافًا معلنة ليس فقط لضرب النفوذ الأمريكي، بل لإشعال الساحة وإعادة صياغة الاصطفافات الإقليمية.

هذه ليست حرب قواعد، بل معركة على هوية المنطقة وحدودها المستقبلية.
ضرب القواعد يؤدي إلى تجديد عقود السلاح، وتحديث البنى التحتية العسكرية، ودفع دول الخليج إلى إعادة تموضعها داخل خريطة المصالح الغربية. في الخلفية، تتجه الأنظار إلى رفع أسعار النفط، وإعادة ترتيب سوق الطاقة عالميًا، وفرض شروط سياسية جديدة بقوة السلاح والاقتصاد.

ما يجري اليوم هو تنفيذ عملي لقاعدة جيوسياسية قديمة: “من لا يستطيع تغيير الخرائط بالحبر، يغيّرها بالنار.”

لكن السؤال الأهم: هل ستكون دول المنطقة مجرد أوراق في هذه اللعبة؟ أم أن هناك من بدأ يدرك أن التقسيم هذه المرة لن يكون مجرد نظريات، بل واقع تفرضه صفقات السلاح والخرائط الجديدة؟

الخليج الآن فوق صفيح ساخن، واللعبة أكبر من مجرد ضربات متبادلة.. إنها بداية إعادة تشكيل الشرق الأوسط بقوة السلاح، لا بمؤتمرات السلام.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5777 47.6777
يورو 54.7667 54.8961
جنيه إسترلينى 62.2840 62.4340
فرنك سويسرى 58.8033 58.9633
100 ين يابانى 30.4205 30.4864
ريال سعودى 12.6850 12.7124
دينار كويتى 154.7595 155.1352
درهم اماراتى 12.9530 12.9809
اليوان الصينى 6.6938 6.7089

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6250 جنيه 6215 جنيه $130.72
سعر ذهب 22 5730 جنيه 5700 جنيه $119.83
سعر ذهب 21 5470 جنيه 5440 جنيه $114.38
سعر ذهب 18 4690 جنيه 4665 جنيه $98.04
سعر ذهب 14 3645 جنيه 3625 جنيه $76.25
سعر ذهب 12 3125 جنيه 3110 جنيه $65.36
سعر الأونصة 194440 جنيه 193375 جنيه $4065.87
الجنيه الذهب 43760 جنيه 43520 جنيه $915.04
الأونصة بالدولار 4065.87 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى