هي وهما
الخميس 16 أكتوبر 2025 01:09 مـ 23 ربيع آخر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
الانتقال من السيء للأسوأ.. طارق فهمي يحذر من تفاقم خطورة الأوضاع بغزة خالد أبو بكر: الدفع بسيدات من أسر الشهداء بمجلس النواب يعكس وعيا إنسانيا كبيرا هند الضاوي: التحول الشعبي العالمي ضد إسرائيل نقطة فاصلة في الصراع بالشرق الأوسط محمد شردي: فيه ناس محروقة من نجاح مصر في قمة شرم الشيخ أستاذ طب نفسي يوجّه رسالة للشباب: «النية الصافية والطموح الصادق أول طريق التفوق» بسمة وهبة: منظومة الأمان في عهد السيسي جعلت المصريين يعيشون في فخر وثقة أحمد موسى: معبر رفح يعود للعمل خلال ساعات وزير الخارجية الأسبق: القمة المصرية السودانية بحثت جهود وقف الحرب أحمد عبدالعزيز: العمدة غلاب بفهد البطل موجود بيننا.. والشر ليس شيطانًا بل واقع نعيشه أحمد عبدالعزيز: حرب غزة أدخلتني في اكتئاب مرير.. وما يحدث يمزق القلب مساعد وزير قطاع الأعمال: القطن المصري يفتح الباب لتوطين صناعة الغزل والنسيج عوض تاج الدين: المنظومة الصحية تشهد دعم رئاسي وزيادة تدريجية بأجور الأطباء

آراء هي وهما

إبراهيم نصر يكتب: عيد الشرطة.. لماذا 25 يناير؟

ليس منطقيا أن يأتى أى حدث آخر يلغى الاحتفال الوطنى بعيد الشرطة أو يشترك معه، سيما إذا كان هذا الحدث الآخر ليس وطنيا خالصا، أو هو مصنوع صناعة غربية ضمن مخطط إدخال منطقة الشرق الأوسط فى دوامة ما أسموه زورا: "ثورات الربيع العربى" التى ما جنينا من ورائها إلا الدمار والخراب الذى يحيط بنا من كل جانب، وكاد يلحق بنا مثله، لولا لطف الله بنا حين قامت الثورة الشعبية الوطنية فى 30 يونيو ٢٠١٣م لتصحيح مسار فوضى 25 يناير ٢٠١١م وما نتج عنها من اختطاف جماعة إرهابية زمام الأمور فى البلاد، ومن لطف الله بنا أيضا أن حمى الجيش مصر من الفوضى، ثم ساند إرادة الشعب فى ثورة تصحيح المسار.

ومع احتفالات وزارة الداخلية بعيد الشرطة الثالث والسبعين، الذى يعيد للأذهان ملحمة الإسماعيلية سنة 1952م، فلا ننسى دور أبطال "الشرطة" ـ البوليس المصرى آنذاك ـ فى التصدى للعدو المحتل، لكن فى الوقت نفسه نتذكر أن العدو يكون أكثر خطرا حين يعيش بيننا، ويخطط لإسقاط الوطن، إلا أن جهود رجال الجيش والشرطة والأمن الوطنى نجحت فى التصدي لهم، وتوجيه الضربات الاستباقية التى فككت البؤر الإرهابية، وقضت على العناصر المتطرفة وأسقطت الخلايا العنقودية، حيث بدأت الجماعة الإرهابية فى أعمال التخريب والتفجير والقتل، بعد الإطاحة بها وبقياداتها.

وتحتفل مصر كل عام بعيد الشرطة يوم ٢٥ يناير، تخليدا لذكري معركة الإسماعيلية، التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحا من رجال البوليس المصرى علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير سنة 1952م، بعد أن رفض رجال البوليس تسليم سلاحهم وإخلاء مبني محافظة الإسماعيلية للاحتلال الإنجليزي، وكان القائد البريطاني بمنطقة القناة ويدعى: "إكسهام" قد استدعى ضابط الاتصال المصري في صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952م، وسلمه إنذارا بتسليم قوات البوليس المصرى بالإسماعيلية أسلحتهم للقوات البريطانية، والجلاء عن مبنى المحافظة.

رفضت المحافظة الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية آنذاك: "فؤاد سراح الدين باشا" الذي أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام، وكان عددهم لا يزيد على ثمانمائة في ثكنات قسم البوليس، وثمانين في المحافظة، لا يحملون غير البنادق، فى حين كان يحاصر مبنى قسم البوليس ومبنى المحافظة في الإسماعيلية، سبعة آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة، تدعمهم دباباتهم الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان، واستخدم البريطانيون كل ما معهم من أسلحة في قصف مبنى القسم ومبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة، حتى سقط منهم 50 شهيدا و80 جريحا في معركة تستحق أن يطلق عليها: "معركة الصمود".

وإن كان الحق ما شهدت به الأعداء، فإن الجنرال الإنجليزي "إكسهام" طالب جنوده بإعطاء التحية العسكرية لجثامين شهداء البوليس المصرى لدى خروجها من المبنى بسبب شجاعتهم ووطنيتهم.

وقد تم إقرار هذا اليوم إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام لأول مرة في فبراير 2009م، بقرار من الرئيس الراحل محمد حسني مبارك - يرحمه الله - تقديرا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافا بتضحياتهم في سبيل ذلك، ومنذ هذا التاريخ تحتفل وزارة الداخلية ومصر كلها، في الخامس والعشرين من يناير كل عام بعيد الشرطة.

وأخيرا: فى عيد الشرطة نقدم التحية، وخالص التهنئة لرجالها الأبطال وعلي رأسهم وزير الداخلية، لما يبذلونه من جهد لحماية المواطن والحفاظ علي أمن الجبهة الداخلية للوطن، فهم يبذلون أرواحهم الذكية فداء له كى يعيش فى أمن وأمان، ونتقدم بخالص التحية والاعتزاز لشهداء الواجب من رجال الجيش والشرطة البواسل.
[email protected]

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5947 47.6947
يورو 55.3336 55.4594
جنيه إسترلينى 63.5532 63.7058
فرنك سويسرى 59.4414 59.5960
100 ين يابانى 31.4281 31.5024
ريال سعودى 12.6902 12.7176
دينار كويتى 155.0114 155.4130
درهم اماراتى 12.9576 12.9856
اليوان الصينى 6.6786 6.6928

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6503 جنيه 6480 جنيه $135.89
سعر ذهب 22 5961 جنيه 5940 جنيه $124.56
سعر ذهب 21 5690 جنيه 5670 جنيه $118.90
سعر ذهب 18 4877 جنيه 4860 جنيه $101.91
سعر ذهب 14 3793 جنيه 3780 جنيه $79.27
سعر ذهب 12 3251 جنيه 3240 جنيه $67.94
سعر الأونصة 202262 جنيه 201551 جنيه $4226.54
الجنيه الذهب 45520 جنيه 45360 جنيه $951.20
الأونصة بالدولار 4226.54 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى