هي وهما
الأحد 15 يونيو 2025 12:22 صـ 17 ذو الحجة 1446 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

آراء هي وهما

فريهان طايع تكتب: سوريا بين نيران الصراع وأمل التحرر.. ماذا ينتظرها؟

قد غفل البعض عن حقيقة أن سوريا كانت هدفًا دائمًا لتنظيم داعش منذ سنوات طويلة، حيث سعوا بكل الوسائل إلى زعزعة أمنها واستقرارها عندما تحدثت مع بعض الأصدقاء من الفنانين والإعلاميين السوريين عن الأوضاع في سوريا خلال السنوات الماضية، كان الحزن واضحًا في كلماتهم عبروا عن ألمهم لفقدان وطنهم وذكروا الفظائع التي ارتكبتها داعش هناك تحدثوا عن شعورهم بأنهم فقدوا معنى الوطن، وكأنهم عالقون في كابوس لا يمكنهم استيعابه.

لكن اليوم، بعد قصف فلسطين ولبنان، يبدو أن الوضع في سوريا لا يبشر بالخير، بل قد يكون القادم أسوأ، لا أؤيد نظام بشار الأسد، ولم يسبق لي أن التقيت به، لكنني أيضًا لا أؤيد المعارضة التي ساهمت في تدمير سوريا على مدار السنوات الماضية.

ما يحدث الآن يذكرني بما شهدته تونس عندما سيطر حزب النهضة على المشهد السياسي لعقد من الزمان، فانتقلت البلاد من مأساة إلى أخرى، مما أدى إلى تدمير الوطن.

والسؤال هنا: ماذا يتوقع البعض من السياسيين الذين يتخذون من الدين ذريعة لتحقيق مآربهم، بينما الدين بريء منهم حتى يوم القيامة؟ فالدين لم يأمر بإزهاق الأرواح البريئة أو تشريد الأطفال أو جرائم زواج النكاح التي يدّعونها زورًا لكن للأسف، صدّق البعض هذه الخرافات والخدع، وخلطوا الدين بالسياسة، رغم أن الدين جاء لنشر السلام، وليس لتحقيق أطماع أو إثارة الفتن.

ترددت كثيرًا قبل الحديث عن القضية السورية، فقد أخذت هذه القضية سنوات من جهدي وطاقتي، وشعرت بالاختناق من مشاهد المعاناة التي عاشها السوريون قصص التشرد وفقدان الأحلام التي سمعتها من الناس كانت تثقل قلبي بالحزن، خاصة عندما كنت أسمع عن أوضاع الأطفال في المخيمات، ومعاناة النساء والشيوخ في ظروف مأساوية لا يمكن وصفها بالكلمات.

فاليوم، ماذا ينتظر سوريا؟ وأي تحرر يمكن الحديث عنه في ظل وجودها تحت تهديد تنظيم داعش؟ هل ستُشفى سوريا من جراحها وهي ما زالت في خطر؟ ألم يكن ما عاشته خلال السنوات الماضية كافيًا من معاناة وأطماع من كل الجهات؟ الحقيقة أن سوريا لم تتحرر بعد، بل لا تزال تعيش صراعًا مريرًا لا ينذر بالخير للمنطقة بأسرها.

هل يعقل أن تشتعل النيران مجددًا في سوريا بعد كل ما حدث في فلسطين ولبنان؟ ما الذي تبقى لنا؟ علينا أن نستيقظ من غفلتنا العميقة، فقد ضاع التاريخ وضاع معه مستقبل أطفالنا العرب بسبب التغافل والتواطؤ ولا يزال البعض يركض خلف شعارات زائفة تحت مسمى التيارات الإسلامية، رغم أن الإسلام جاء للسلام، لا للدماء والظلم والطمع.

يكفي من الأكاذيب والخطابات السياسية المضللة. الدين بريء منكم ومن خزعبلاتكم الدين هو دين السلام والمحبة، وليس أداة لإشعال الفتنة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى12 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.7300 49.8300
يورو 57.6470 57.7729
جنيه إسترلينى 67.5632 67.7240
فرنك سويسرى 61.2137 61.3746
100 ين يابانى 34.6478 34.7223
ريال سعودى 13.2557 13.2830
دينار كويتى 162.5429 162.9230
درهم اماراتى 13.5401 13.5695
اليوان الصينى 6.9296 6.9458

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5571 جنيه 5549 جنيه $110.37
سعر ذهب 22 5107 جنيه 5086 جنيه $101.17
سعر ذهب 21 4875 جنيه 4855 جنيه $96.57
سعر ذهب 18 4179 جنيه 4161 جنيه $82.78
سعر ذهب 14 3250 جنيه 3237 جنيه $64.38
سعر ذهب 12 2786 جنيه 2774 جنيه $55.18
سعر الأونصة 173291 جنيه 172580 جنيه $3432.89
الجنيه الذهب 39000 جنيه 38840 جنيه $772.59
الأونصة بالدولار 3432.89 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى