هي وهما
الخميس 18 سبتمبر 2025 07:02 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

آراء هي وهما

محمد عبد اللطيف يكتب: ترامب.. سياسة بلا ملامح

انتهي مشهد الانتخابات الأمريكية، وفاز "دونالد ترامب" برئاسة أكبر و أقوي دولة في العالم، لكن لم تنته التكهنات المشحونة برؤى متباينة و سيناريوهات مُعقدة، إلا أن جميعها يخلو من تحديد ملامح سياسة ادارته، علي الأقل فيما يتعلق بملفات الشرق الأوسط، و ذلك وفقاً لتاريخه كرئيس سابق، فضلاً عن أنه شخص برجماتي، يدير السياسة بمنطق المكسب والخسارة كرجل أعمال.
أمور أخري كثيرة تجعل من الصعب التنبؤ بملامح سياسته في فترة رئاسته القادمة، لعل أبرزها المتغيرات السياسية التي طفت علي سطح المشهد الدولي، فعلي المستوي العسكري، حروب بين روسيا وأوكرانيا ومذابح نتينياهو في غزة ولبنان، وتصعيد وتيرة الصراع بين إيران والدولة العبرية، وعلي المستوي الاقتصادي الذي يشغل بال العديد من أنظمة الحكم في العالم، تشكلت كيانات اقتصادية " بريكس"، لمواجهة التغول الأمريكي الاوربي .
كل تلك التعقيدات التى طرأت علي الساحة الدولية أثناء إدارة بايدن، ستجعل ترامب، بالتوافق مع مراكز صناعة القرار مراجعة الملفات المهمة، لذا لا يجب بأي حال من الأحوال، التعويل علي تصريحاته أثناء حملته الانتخابية، خاصة فيما يتعلق بانهاء حرب غزة، دون الإشارة الي مستقبل القضية الفلسطينية، فاذا كانت إدارة بايدن أعطت الضوء الأخضر للكيان الصهيوني، بارتكاب المجازر ضد لفلسطينيين، فعلينا أن نذكر الجميع، بأن ترامب نفسه، فعل ما هو أسوأ، نقل السفارة الأمريكية الي القدس، واعترف بسيادة الكيان الغاصب علي الجولان السورية .
نعم هو صرح بأنه سيوقف حرب ‎غزة، باعتبار أن أمريكا تضررت مع بايدن وهاريس، واتهمهما باستنزاف الخزينة الأمريكية في حروب غير مبررة، فهذا لأنه برجماتي، ويريد تحقيق مصلحة اسرائيل من دون حروب تتحمل تكلفتها المالية والعسكرية أمريكا، وليس لإنقاذ النساء والأطفال في القطاع.
أما القول بأنه سوف يعلن الحرب على إيران، أو أن المقاومة في فلسطين و لبنان، الي جانب الازرع الإيرانية في العراق واليمن، سوف ينهاروا، بل و سيتضررون من صعوده.
علينا جميعاً التوقف قليلاً.. أمريكا في فترة ترامب الأولي كانت دولة أقوى من الآن بكثير، ولم تتسع دائرة كراهيتها علي المستوي الشعبي في غالبية دول العالم ، ومع ذلك قامت إيران بقصف القاعدة الأمريكية في عين الأسد، وأسقطت طائرة أمريكية فوق مياه الخليج، ولم يعلن ترامب الحرب كما توقعت،وقتها، دوائر سياسية وإعلامية، لكن مراكز صناعة القرار أجبرته على امتصاص صدمة أول استهداف عسكري لقواعد أمريكية بعد حرب العراق .
من المؤكد أن فوز ترامب سوف يضر أنظمة عربية ويفيد أخرى، لكنه لن يؤثر على صورة المقاومة التي ربحت شعبية هائلة، بفعل مجازر نتنياهو، وستربح أضعافها، إذا ما أعلن ترامب التصعيد ضد العرب والمسلمين، فترامب يبدو ظاهره وكأنه قادم من الريف الأمريكي، أو من رعاة البقر، فهو فج للغاية، و صريح لدرجة الوقاحة، و الأهم أنه يجاهر بعنصريته البغيضة ضد العرب والمسلمين، لكن هل ستتدخل مراكز مراكز التفكير و معها المؤسسات الأمريكية، لفرض أجندتها علي سياساته المندفعة؟ في محاولة لتجميل صورة الدولة، التي اكتسبت كراهية غير مسبوقة، و علي اي حال التعويل علي ترامب بتغيير سياسة واشنطن في الشرق الأوسط، ليس في محله، علي الأقل في اللحظة الراهنة، لذا فإن الأمر يحتاج لتناغم عربي،ومواقف واضحة، لفرملة أي جنوح يضر بالقضية الفلسطينية والأمن القومي العربي، لصالح الدولة العبرية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0985 48.1985
يورو 56.9342 57.0622
جنيه إسترلينى 65.6160 65.7717
فرنك سويسرى 61.1163 61.2667
100 ين يابانى 32.8721 32.9518
ريال سعودى 12.8194 12.8475
دينار كويتى 157.6898 158.0487
درهم اماراتى 13.0941 13.1231
اليوان الصينى 6.7701 6.7844

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5617 جنيه 5589 جنيه $117.67
سعر ذهب 22 5149 جنيه 5123 جنيه $107.86
سعر ذهب 21 4915 جنيه 4890 جنيه $102.96
سعر ذهب 18 4213 جنيه 4191 جنيه $88.25
سعر ذهب 14 3277 جنيه 3260 جنيه $68.64
سعر ذهب 12 2809 جنيه 2794 جنيه $58.83
سعر الأونصة 174713 جنيه 173824 جنيه $3659.82
الجنيه الذهب 39320 جنيه 39120 جنيه $823.66
الأونصة بالدولار 3659.82 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى