هي وهما
الخميس 18 سبتمبر 2025 11:37 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
البورصة المصرية تصعد 1.22% في ختام تعاملات الأسبوع مرصد الأزهر يشارك في جلسة حوارية نظمتها كلية القانون بالجامعة البريطانية حول العنف ضد المرأة الدكتور أحمد عبود يكتب: إسرائيل الصغرى وأحلام التوسع على أشلاء غزة لمسة إنسانية من الداخلية.. حقائب وأزياء مدرسية لأبناء النزلاء والمفرج عنهم قبل العام الدراسي أحمد سمير: زيارة ملك إسبانيا ”تاريخية”.. ونقطة تحول تعكس عمق العلاقات بين القاهرة ومدريد مصر القومي: زيارة ملك إسبانيا لمصر تعكس حرص البلدين على تعزيز الشراكة المختلفة في مختلف المجالات قرار رقابي بحظر التسييل النقدي للتمويل الممنوح بغرض الاستهلاك الثروة المعدنية وبيكر هيوز يبحثان تعزيز استخدام التقنيات الحديثة في قطاع التعدين المصري صناعة الجلود تبحث آخر الاستعدادات لإطلاق المعرض الدائم للأحذية والمنتجات الجلدية وزير البترول يتفقد برنامج بتروجت لدعم و تطوير المهارات القيادية لمديري المشروعات وزير الأوقاف: نعتز بالعلاقة الطيبة بين مصر وكازخستان قيادة وشعبًا |صور «فوربس» تختار داليا خورشيد الرئيس التنفيذي لشركة بلتون القابضة ضمن قادة الاستدامة في الشرق الأوسط 2025

آراء هي وهما

كل أسبوع

إبراهيم نصر يكتب: دعوة جاهلة لإلغاء عقوبة الإعدام

أنا مع الدعوة الرئاسية لبناء وعى الإنسان المصرى، وسبق أن كتبت سبعة عشر مقالا عن بناء الوعى، ولكن أى وعى يمكن أن نبنيه إذا شغلنا أنفسنا بتتبع ما يفتريه أدعياء الثقافة، وما يبثه الذين يسمون أنفسهم "تنويريون" من أفكار فى معظمها لا تستند إلى منهج علمى صحيح، ولا إلى منطق سليم، بل يروجون أكاذيب وينشرون أباطيل بهدف تشكيك الشباب والبسطاء من الناس فى ثوابت دينهم، ولا يجرؤون على الخوض فى علم آخر سوى علوم الدين، بزعم أن الدين مباح ومستباح للجميع، وبدعوى أن أى إنسان من حقه أن يفكر ويعرض كل النصوص الدينية على عقله، فلا يرده عن غيه وضلاله حديث صحيح، ولا آية قرآنية محكمة، فبعض هؤلاء يتتبعون ما تشابه من القرآن الكريم ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله؟، والله سبحانه وتعالى يقول فى محكم التنزيل: "هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ" [7 ـ آل عمران].
فهذا هو حكم الله على هؤلاء المشككين المرجفين بأن فى قلوبهم زيغ أي ـ كما يقول أهل التفسير ـ: ضلال وخروج عن الحق إلى الباطل "فيتبعون ما تشابه منه" أي: إنما يأخذون منه بالمتشابه الذي يمكنهم أن يحرفوه إلى مقاصدهم الفاسدة.
فعلى الذين آمنوا بأن القرآن الكريم كله من عند الله، أن يردوا المتشابه إلى المحكم، ويكونوا بذلك مع الراسخين فى العلم الذين يقولون: "آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ" إذن أولو الألباب الحقيقيين هم من يعملون بالمحكم من آيات الله، ويؤمنون بالمتشابه الذى يعجزون عن فهم حقيقته بعقولهم، ويسلمون بأن تأويله لا يعلمه إلا الله، مهما اجتهد البعض فى محاولة فهمه وتفسيره.
وإلى الذين غابوا عن الوعى وفقدوا عقولهم ويروجون للمطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام، بدعوى الرحمة والإنسانية وحق الإنسان فى الحياة، أقول لهم: احذروا اللعب بالنار والخوض فى محكم الآيات التى لا تحتمل تأويلا، فإن الله تعالى يقول فى محكم التنزيل مقررا تشريع القصاص: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى [178 ـ البقرة:] ثم يقول تعالى في الآية التي بعدها: "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" [179 ـ البقرة]، أى يا أصحاب العقول الكاملة ـ واللب هو العقل ـ فهذا خطاب للعقلاء، وليس لضعفاء العقول والسفهاء؛ فأصحاب العقول الكاملة إذا فكروا في هذا ونظروا واعتبروا عرفوا قدر هذا التشريع، وانظر إلى كثرة الجرائم في تلك البلاد التي تدعي الإنسانية وحقوق الإنسان، فعندما تنطفئ الكهرباء عندهم لمدة نصف ساعة، تظهر أرقام وإحصاءات في الجريمة من قتل واغتصاب وسلب وسرقة ونهب، فقد تحول أولئك الذين هم أمام العالم ربما أهل حضارة، وتقدم وإنسانية إلى قطعان من المجرمين في نصف ساعة لما غاب عنهم الرقيب، بينما أهل الإيمان قبل الكهرباء وبعد الكهرباء وإذا انطفأت الكهرباء، وإذا تعطلت لديهم وسائل الرقابة، فالعبد يراقب ربه تبارك وتعالى، ويخشى عقابه.
أما الذين يتسمون بأسمائنا ويدينون بديننا، ثم هم يفتنون بمن يتكلمون فى دين الله بغير علم، وليسوا على هدى ولا كتاب منير، فنذكرهم بهذه الآية من سورة (يس): "فَلا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ"

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1459 48.2459
يورو 56.9614 57.0894
جنيه إسترلينى 65.6084 65.7736
فرنك سويسرى 61.0446 61.2102
100 ين يابانى 32.6812 32.7513
ريال سعودى 12.8362 12.8635
دينار كويتى 157.8140 158.1728
درهم اماراتى 13.1073 13.1360
اليوان الصينى 6.7761 6.7903

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5611 جنيه 5589 جنيه $117.12
سعر ذهب 22 5144 جنيه 5123 جنيه $107.36
سعر ذهب 21 4910 جنيه 4890 جنيه $102.48
سعر ذهب 18 4209 جنيه 4191 جنيه $87.84
سعر ذهب 14 3273 جنيه 3260 جنيه $68.32
سعر ذهب 12 2806 جنيه 2794 جنيه $58.56
سعر الأونصة 174535 جنيه 173824 جنيه $3642.72
الجنيه الذهب 39280 جنيه 39120 جنيه $819.81
الأونصة بالدولار 3642.72 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى