هي وهما
الإثنين 4 أغسطس 2025 04:57 مـ 9 صفر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
وزير البترول يبحث مع مدير الديوان الأميري بالفجيرة في الإمارات سبل تعزيز التعاون المشترك الاثنين 4 أغسطس 2025.. ارتفاع ملحوظ للبورصة يقربها من مستوى 35 الف نقطة الأربعاء.. قصور الثقافة تكرم الفائزين في مسابقة النشر الإقليمي أكاديمية الفنون تهنئ أبنائها الفائزين في مسابقة المبدع الصغير برنامج متنوع في عروض قصر السينما خلال شهر أغسطس وفاة الممثلة الأمريكية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما السبت.. نادي سينما الإسماعيلية يستعرض التراث المصري ضمن محور «أنت قلب الحكاية» مايا دياب ترد غاضبة على تهكم أصالة: إنسانة بلا بقْوي رانيا منصور تبدأ تصوير مشاهدها في مسلسل وتر حساس مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء يعلن فتح باب استقبال طلبات المشاركة بدورته الثانية وصول فيلم راضي ونعمة إلى مرحلة ربع النهائي بتصفيات مهرجان كوباني السينمائي الدولي بألمانيا الأوبرا تقيم فعاليات صيف الأوبرا 2025 بالقاهرة ولأول مرة باستاد الإسكندرية الرياضي الدولي

آراء هي وهما

كل أسبوع

إبراهيم نصر يكتب: دعوة جاهلة لإلغاء عقوبة الإعدام

أنا مع الدعوة الرئاسية لبناء وعى الإنسان المصرى، وسبق أن كتبت سبعة عشر مقالا عن بناء الوعى، ولكن أى وعى يمكن أن نبنيه إذا شغلنا أنفسنا بتتبع ما يفتريه أدعياء الثقافة، وما يبثه الذين يسمون أنفسهم "تنويريون" من أفكار فى معظمها لا تستند إلى منهج علمى صحيح، ولا إلى منطق سليم، بل يروجون أكاذيب وينشرون أباطيل بهدف تشكيك الشباب والبسطاء من الناس فى ثوابت دينهم، ولا يجرؤون على الخوض فى علم آخر سوى علوم الدين، بزعم أن الدين مباح ومستباح للجميع، وبدعوى أن أى إنسان من حقه أن يفكر ويعرض كل النصوص الدينية على عقله، فلا يرده عن غيه وضلاله حديث صحيح، ولا آية قرآنية محكمة، فبعض هؤلاء يتتبعون ما تشابه من القرآن الكريم ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله؟، والله سبحانه وتعالى يقول فى محكم التنزيل: "هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ" [7 ـ آل عمران].
فهذا هو حكم الله على هؤلاء المشككين المرجفين بأن فى قلوبهم زيغ أي ـ كما يقول أهل التفسير ـ: ضلال وخروج عن الحق إلى الباطل "فيتبعون ما تشابه منه" أي: إنما يأخذون منه بالمتشابه الذي يمكنهم أن يحرفوه إلى مقاصدهم الفاسدة.
فعلى الذين آمنوا بأن القرآن الكريم كله من عند الله، أن يردوا المتشابه إلى المحكم، ويكونوا بذلك مع الراسخين فى العلم الذين يقولون: "آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ" إذن أولو الألباب الحقيقيين هم من يعملون بالمحكم من آيات الله، ويؤمنون بالمتشابه الذى يعجزون عن فهم حقيقته بعقولهم، ويسلمون بأن تأويله لا يعلمه إلا الله، مهما اجتهد البعض فى محاولة فهمه وتفسيره.
وإلى الذين غابوا عن الوعى وفقدوا عقولهم ويروجون للمطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام، بدعوى الرحمة والإنسانية وحق الإنسان فى الحياة، أقول لهم: احذروا اللعب بالنار والخوض فى محكم الآيات التى لا تحتمل تأويلا، فإن الله تعالى يقول فى محكم التنزيل مقررا تشريع القصاص: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى [178 ـ البقرة:] ثم يقول تعالى في الآية التي بعدها: "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" [179 ـ البقرة]، أى يا أصحاب العقول الكاملة ـ واللب هو العقل ـ فهذا خطاب للعقلاء، وليس لضعفاء العقول والسفهاء؛ فأصحاب العقول الكاملة إذا فكروا في هذا ونظروا واعتبروا عرفوا قدر هذا التشريع، وانظر إلى كثرة الجرائم في تلك البلاد التي تدعي الإنسانية وحقوق الإنسان، فعندما تنطفئ الكهرباء عندهم لمدة نصف ساعة، تظهر أرقام وإحصاءات في الجريمة من قتل واغتصاب وسلب وسرقة ونهب، فقد تحول أولئك الذين هم أمام العالم ربما أهل حضارة، وتقدم وإنسانية إلى قطعان من المجرمين في نصف ساعة لما غاب عنهم الرقيب، بينما أهل الإيمان قبل الكهرباء وبعد الكهرباء وإذا انطفأت الكهرباء، وإذا تعطلت لديهم وسائل الرقابة، فالعبد يراقب ربه تبارك وتعالى، ويخشى عقابه.
أما الذين يتسمون بأسمائنا ويدينون بديننا، ثم هم يفتنون بمن يتكلمون فى دين الله بغير علم، وليسوا على هدى ولا كتاب منير، فنذكرهم بهذه الآية من سورة (يس): "فَلا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ"

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.3953 48.4953
يورو 56.0369 56.1624
جنيه إسترلينى 64.3754 64.5278
فرنك سويسرى 59.9397 60.1007
100 ين يابانى 32.8104 32.8804
ريال سعودى 12.8999 12.9273
دينار كويتى 158.3771 158.7563
درهم اماراتى 13.1749 13.2039
اليوان الصينى 6.7440 6.7592

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5251 جنيه 5229 جنيه $108.24
سعر ذهب 22 4814 جنيه 4793 جنيه $99.22
سعر ذهب 21 4595 جنيه 4575 جنيه $94.71
سعر ذهب 18 3939 جنيه 3921 جنيه $81.18
سعر ذهب 14 3063 جنيه 3050 جنيه $63.14
سعر ذهب 12 2626 جنيه 2614 جنيه $54.12
سعر الأونصة 163338 جنيه 162627 جنيه $3366.78
الجنيه الذهب 36760 جنيه 36600 جنيه $757.71
الأونصة بالدولار 3366.78 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى