حركات يقلدها طفلك بسرعة

يتطور التقليد بطريقة متسلسلة تنتهي بنسخ الكلمات. هذا هو السبب في أنك ترين تلويح طفلك الذي ينمو للإشارة إلى "مرحباً" قبل أن يقول كلمة "مرحباً". وهذا أيضاً سبب اختيار الكثير من الأطفال لغة الإشارة قبل نطق الكلمات، وقبل أن يبدأ طفلك في الحديث، ستلاحظين أنه يقلدك بمسح الطاولة أو محاولة وضع وعاء في غسالة الأطباق أو التحدث في الهاتف أو ارتداء الأحذية. في هذا الموضوع يضع لك الخبراء والاختصاصيون، درجات تطور التقليد منذ البداية.

1- تقليد حركات الجسم

تقليد حركات الجسم

يمكن أن تكون حركات كبيرة مثل القفز والدوس بأقدامه والتصفيق. أو يمكن أن تكون حركات أصغر مثل لغة الإشارة للأطفال.
2- تقليد الحركات
يحدث عندما ينسخ طفلك شيئاً ما رآه تفعلينه بأحد الأشياء. كأن يضرب على اسطوانة ، أو يحرك بالملعقة، أو يضع شيئاً في الحاوية، أو يخرج قطعة من الألعاب أو يغمس العصا في الفقاعات.

3- التقليد الشفوي

التقليد الشفوي

غالباً ما يشبه التقليد الشفوي نفخ القبلة أو التعبير بوجه مندهش أو قضم بصوت عالٍ، بشكل عفوي، حيث إن تقليد الصوت يأتي لاحقاً.

4 - تقليد الصوت

حيث يقوم طفلك الصغير بنسخ الأصوات التي تصدرينها وتشمل صوت المواء أو baaa، يقلدها كأنها صوت فرقعة، و يقلد كلمات تعجب مثل Wow!

5 - محاكاة الكلمة الوظيفية

محاكاة الكلمة الوظيفية

وهي المرحلة الأخيرة في تطوير التقليد، حيث يقول كلمات مثل "دادا" و "كرة" و "ماء" و "كلب". نطلق على هذه الكلمات "وظيفية" لأنها أنواع الكلمات التي تساعد طفلك على توصيل رغباته واحتياجاته وأفكاره، في هذا العمر.

كيف تشجعين طفلك على الاقتداء بك؟

عليك أولاً أن تلقي نظرة على التسلسل الهرمي للتقليد، واتبعي هذه التوصيات:

كوني صبورة معه

كوني صبورة معه

إذا كان طفلك لا يقلد الحركات الحركية مثل، التصفيق أو رفع ذراعيه، فلن يكون مستعداً لبدء تقليد الكلمات التي يسمعك تقولينها أيضاً! بمجرد أن يقلدهم، سينتقل للمستوى الأعلى. وقد يكون من الصعب على الأطفال التركيز على تقليدك عندما يكون هناك الكثير من الأشياء الأخرى في بيئتهم التي تتنافس على جذب انتباههم.

مارسي التقليد أثناء اللعب

مارسي التقليد أثناء اللعب

اللعب هو أحد أكثر الطرق فعالية لرؤية التحسن الذي يمر به الطفل، حيث يكون الطفل أكثر حماساً لمحاولة التقليد، لأنه يمر في حالة الاستمتاع، إذا لاحظت أنه يبدي اهتماماً بلعبة ما، فيمكنك محاكاة أصوات اللعبة، مثلاً إذا كانت بقرة، ضعيها أمام وجهك وقولي، "موو، هكذا تقول البقرة". أو إذا كانت دجاجة قولي، "بوك بوك بوك!" وانتظري فإن طفلك سيفاجئك بمحاولة تقليد ما تفعلينه وتقولينه!

قلِّدي/ قلِّد أنت حركاته

قلدي/ قلد أنت حركاته

الصغار ليسوا معتادين على تقليدهم هم، لأنهم معتادون على تقليدك، فإن تقليدك لطفلك يعلمه أيضاً مفهوم التقليد، فإذا بدأ بالقرع على سطح الكرسي المرتفع انقري أنت عليه وسترينه يكرر ذلك مرة أخرى، وإذا استمررت في الحركة سيصبح من الصعب معرفة مَن يقلِّد مَن.

جرَّبي اللعب أمام المرآة

جربي اللعب أمام المرآة

قلدي وجوه وأصوات مضحكة أمام المرآة، فهي طريقة رائعة لممارسة التقليد، دعيه يركز على ما تفعلينه وهو يراقب المرأة الموجودة في الحمام أثناء غسل يديك، أو في الردهة أثناء تمشيط شعرك.

ادفعيه لتقليد الأشياء التي يحبها

ادفعيه لتقليد الأشياء التي يحبها

إذا كان يحب بالفعل تحريك قطار على طول مسار معين، ادفعي القطار تحت سريره مثل، النفق وقولي، "تشو تشو!" ثم لاحظي ما إذا كان يحاول تقليدك أم لا؟.
إذا كان يحب القفز لأعلى ولأسفل على الترامبولين اقفزي معه، وقولي كلمات صوتية مثل "وي!" وانظري ماذا سيحدث!

أنشطة يحب الأطفال تقليدها

أنشطة يحب الأطفال تقليدها

هناك بعض الأنشطة التي يبدو أن الأطفال ينجذبون إلى تقليدها! تابعي بعض هذه الأفكار التي قد يستمتع بها طفلك، لكن لا تجربيها في يوم واحد لأن هذا قد يرهق طفلك.
دوري معه كأنكما في دائرة
اقفزا على السرير
استخدمي الإيماءات أثناء قراءة الكتاب (مثل: تنظيف الأسنان بالفرشاة، والتأرجح)
ضعي أذنك على الطاولة وكأنك تتنصتين.
دعيه يتابع صوت دوس الأقدام.
اضغطي على زر لعبة وقلدي صوتها.
علميه التصفيق أثناء سماع الأغاني.
دعيه ينصت لأصوات الملاعق.
تظاهري بالشرب من الكوب أثناء اللعب.
تظاهري بتناول الطعام أثناء اللعب.