هي وهما
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 10:48 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
البنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وزير التموين يبحث مع سفير أوزبكستان تعزيز التعاون في مجال التجارة الداخلية وزير المالية: المراجعة الخامس والسادسة مع صندوق النقد في أكتوبر المقبل البنك المركزي يسحب سيولة من البنوك بقيمة 195.8 مليار جنيه من عطاء السوق المفتوحة الخميس.. فرقة أم كلثوم ومؤلفات الطرب على المسرح المكشوف بالأوبرا النائبة هند رشاد: الإعلام العربي الواعي خط الدفاع الأول لمواجهة الادعاءات المغرضة إعلام حوثي: قصف إسرائيلي يستهدف ميناء الحديدة اليمني ناجي الشهابي: الحملات الصهيونية ضد الرموز العربية لن تنجح في ضرب التضامن العربي عضو بالشيوخ: الوعي العربي خط الدفاع الأول والوحدة السلاح الأقوى لإفشال المخططات الصهيونية البديوي: وحدة الصف العربي السلاح الأقوى لإفشال محاولات الاحتلال للنيل من قادة الأمة ورموزها النائب أحمد سمير: التضامن العربي صفعة للصهاينة.. ورسائل الرئيس السيسي للتاريخ مدحت الكمار: كلمة الرئيس السيسي حاسمة في وجه إسرائيل

آراء هي وهما

د. محمد سيد أحمد يكتب: السيناريوهات المتوقعة بعد العدوان الأمريكي على محور المقاومة !!

مع انطلاق عملية طوفان الأقصى في ٧ أكتوبر الماضي والتي قامت بها المقاومة الفلسطينية البطلة والشجاعة كعملية استباقية للتهديدات الصهيونية المجرمة، والعدوان المحتمل على المقاومة، وبعد الحصار الذي فرضه العدو الصهيوني لسنوات طويلة على قطاع غزة، ومع انطلاق العدوان الصهيوني وحرب الإبادة التي مارستها قوات الاحتلال على مدار الأربعة أشهر الماضية، وكان مصاحباً للعدوان تحركات أمريكية غير مسبوقة في المنطقة حيت تحرك الأسطول البحري الأمريكي لشرق المتوسط، وتفاجأ الجميع بحاملات الطائرات " يو إس إس جيرالد آر فورد" وسفناً ومقاتلات جوية أكد المسؤولين الأمريكيين أنها جاءت لمساندة العدو الصهيوني وتوفير المزيد من المعدات والذخائر للرد على المقاومة الفلسطينية في غزة بل وإبادتها وتهجير سكان غزة إلى سيناء.

ومع تصاعد الأحداث كانت كل يوم ترسم سيناريوهات جديدة، وبالطبع كانت السيناريوهات تتغير وفقاً لحركة الميدان، ومن بين السيناريوهات التي كانت محتملة هي شن حرب واسعة على المنطقة بأكملها وفقاً لتحرك الأسطول البحري الأمريكي غير المسبوق، لكننا كنا نستبعد تماماً هذا السيناريو، ونؤكد طوال الوقت أن هذا التحرك الأمريكي للإرهاب والردع فقط، لكنه لا يمكن أن يتطور لحرب شاملة، لأن تكلفة هذه الحرب ستكون باهظة، ولا يمكن أن يتحملها العدو الأمريكي وزراعه في المنطقة المتمثلة في العدو الصهيوني، ومع تطور أحداث الميدان وفشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه المعلنة في غزة، فلم يستطع تهجير الشعب العربي الفلسطيني وتوطينه في سيناء، ولم يتمكن من القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة، بل كبدته هذه المقاومة خسائر هائلة، وأذلت قوات جيش الاحتلال، وكشفت عوراتهم، وحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وسقطت السردية الصهيونية حول ما يحدث في الأراضي المحتلة، وأصبح الرأي العام العالمي يدرك أن المقاومة ليست إرهاب، بل دفاع عن النفس والأرض وهو حق مشروع تقره كل المواثيق والقوانين الدولية.

ومع مرور الوقت واستمرار الفشل ازداد العدوان الصهيوني، وظل العدو الأمريكي داعماً لجيش الاحتلال على طول الخط سواء ميدانياً أو سياسياً، ومن بين الأوراق التي سعى العدو الأمريكي لتحجيمها هي ورقة ساحات المقاومة المختلفة سواء في لبنان أو سورية أو العراق أو اليمن ومن خلفهم بالطبع إيران، وكما أكدنا كان التحرك الأول للأسطول البحري الأمريكي بهدف تحجيم هذه الساحات المقاومة ومنعها من الانخراط في الحرب، لكن محور المقاومة لم تخيفه هذه التحركات العسكرية الأمريكية، ولم يرتعد من الأسطول البحري الأمريكي، ولم يخشى من حاملة الطائرات والصواريخ والبوارج والسفن، بل أعلن التدخل منذ اليوم الثاني لعملية طوفان الأقصى أي ٨ أكتوبر، وبالفعل اشتبك محور المقاومة على كافة الجبهات، فشاهدنا الجبهة اللبنانية تشتبك مع قوات العدو الصهيوني على طول الحدود من الناقورة إلى مزارع شبعا وكفر شوبا، وبالطبع اضطر جيش الاحتلال أن يستدعي جزء كبير من قواته لهذه الجبهة كانت سوف تتجه للانخراط في العدوان على غزة، وقامت المقاومة اليمنية بتوجيه ضربات صاروخية لموانئ العدو الصهيوني في إيلات " أم الرشراش المحتلة"، ولم تتوقف المقاومة اليمنية عند هذا الحد بل طورت من استهدافاتها كلما ازدادت وحشية العدو في عدوانه على غزة، حيث منعت سفن العدو من المرور بالبحر الأحمر وباب المندب، وبعدها منعت السفن الداخلة والخارجة من كل الجنسيات التي تتعامل مع العدو وتقدم له المساعدة، ثم كانت السيطرة شبه الكاملة على البحر الأحمر وباب المندب، واعلنت المقاومة اليمنية أن التوقف مرتبط بوقف العدوان على غزة ، وبالطبع تحركت المقاومة العراقية ووجهت ضربات موجعة للعدو الأمريكي باستهداف قواعده العسكرية في سورية والعراق.

وأمام حركة المقاومة وفشل عمليات التهديد التي قام بها العدو الأمريكي لتحجيم دورها في عملية الاشتباك، وأمام الضربات الموجعة والمؤلمة التي وجهتها كل الساحات المقاومة لتخفيف الضغط على المقاومة الفلسطينية في غزة، حيث تعمل المقاومة وفقاً لمبدأ وحدة وتكامل الساحات، قام العدو الأمريكي أولاً بتوجيه ضربات مباشرة للمقاومة اليمنية، وبالطبع لم تتمكن هذه الضربات من إيقاف المقاومة اليمنية عن استهدافاتها ودعمها لغزة، ثم قام العدو الأمريكي هذا الأسبوع بتوجيه ضربات للمقاومة على عدة محاور في العراق وسورية واليمن رداً كما يدعي على العملية التي استهدفت قواته بالأردن ويقوم باتهام المقاومة الإيرانية بالمسؤولية عنها، لذلك أكد أن ضرباته العدوانية تستهدف "الفصائل المسلحة الموالية لطهران "، وأمام هذا العدوان الأمريكي المباشر على محور المقاومة بدأت الأصوات تتعالى، وخرج علينا المحللين السياسيين الجهابذة المواليين للعدو الأمريكي والصهيوني ليتحدثوا عن سيناريوهات جديدة محتملة، أبرزها سيناريو دخول المنطقة لحرب واسعة وشاملة، وأن العدو الأمريكي لن يسحب أسطوله وقواته من المنطقة قبل أن يحقق العدو الصهيوني أهدافه في غزة.

ولهؤلاء نقول أنتم واهمون فلا العدو الأمريكي قادراً على توسيع دائرة الاشتباك، ولا العدو الصهيوني قادراً على تحقيق أوهامه في غزة، فالعدوان الأمريكي على محور المقاومة هو فقط عدوان رمزي لحفظ ماء الوجه، وحفظ هيبة الولايات المتحدة الأمريكية القوى الاستعمارية الأكبر في العالم، والسيناريو الأقرب هو أن هذه الضربات العدوانية الأمريكية سيتبعها تهدئة وجلوس على طاولة المفاوضات، والدليل على ذلك أن التصريحات الأمريكية والبريطانية بعد العدوان تؤكد على أنها رد فعل للعمليات التي قامت بها المقاومة، وأن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لا تسعى لتوسيع دائرة الحرب، وإذا كان العدو الأمريكي بالفعل يرغب في حرب على كامل الإقليم فلماذا لم يوجه ضرباته مباشرة لإيران مادام يتهمها بدعم الفصائل المقاومة في فلسطين وسورية ولبنان والعراق واليمن، والعدو الأمريكي يعلم الآن أنه لا يستطيع الدخول في مواجهة شاملة مع محور المقاومة الذي أصبح يمتلك قدرات عسكرية متطورة وقادرة على ضرب المصالح الأمريكية بالمنطقة، لذلك سوف يضطر صاغراً بقبول الهدنة وشروط المقاومة، فقط المأزق الأمريكي يتمثل في كيفية إقناع رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو بوقف العدوان على غزة، والذي يعلم أنه الوسيلة الوحيدة لإنقاذ نفسه وحكومته من المحاكمة، اللهم بلغت اللهم فاشهد.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0577 48.1566
يورو 56.7177 56.8392
جنيه إسترلينى 65.5027 65.6567
فرنك سويسرى 60.7249 60.8575
100 ين يابانى 32.6723 32.7418
ريال سعودى 12.8123 12.8394
دينار كويتى 157.4888 157.8438
درهم اماراتى 13.0830 13.1117
اليوان الصينى 6.7539 6.7681

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5669 جنيه 5646 جنيه $118.59
سعر ذهب 22 5196 جنيه 5175 جنيه $108.71
سعر ذهب 21 4960 جنيه 4940 جنيه $103.77
سعر ذهب 18 4251 جنيه 4234 جنيه $88.94
سعر ذهب 14 3307 جنيه 3293 جنيه $69.18
سعر ذهب 12 2834 جنيه 2823 جنيه $59.29
سعر الأونصة 176312 جنيه 175601 جنيه $3688.54
الجنيه الذهب 39680 جنيه 39520 جنيه $830.12
الأونصة بالدولار 3688.54 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى