مكملات عليكِ تناولها لتقليل عواقب التغيرات الهرمونية
بعد بلوغ سن الثلاثين، يبدأ إنتاج الهرمون في الانخفاض لدى كل من الرجال والنساء، ومع ذلك، بسبب الحمل، يتعين على النساء مواجهة تغيرات جسدية أكثر من الرجال في هذا العمر، يبدأ هرمون الأستروجين، وهو الهرمون الذي يتحكم في الدورة الشهرية لدى النساء، في الانخفاض حول المراحل الرئيسية، والتي تنخفض بشكل كبير مع بلوغ سن 35 عامًا في النساء، ويظهر تأثيره في شكل أعراض مثل السمنة وقلة الرغبة الجنسية.
وفقا لما نشره موقع “هيلثي”، فإن النساء بحاجة إلى نوع من مكملات الفيتامينات لتقليل أو منع عواقب التغيرات الهرمونية في الشيخوخة، وتعمل هذه المكملات على منع فقر الدم الناجم عن الدورة الشهرية أو الولادة، إلى جانب تصحيح الاختلالات الهرمونية والغدة الدرقية.
بصرف النظر عن هذا، فهي تعوض عن آثار الأدوية مثل الإجهاد ونقص الفيتامينات وتحديد النسل، ويجب على كل امرأة بعد سن الثلاثين تناول هذه المكملات.
فيتامين “ب”
فيتامينات “ب” مفيدة جدًا للعديد من عمليات الجسم.
غالبًا ما ترتبط فيتامينات “ب” بالطاقة، لكنها في الواقع مهمة للمزاج ومنع الاكتئاب أيضًا.
في مثل هذه الحالة، يكون تناول فيتامين “ب” مفيدًا في تقليل مخاطر الاضطرابات العقلية لدى النساء.
فيتامين د 3 + ك 2
يعمل D3 في الواقع كهرمون أكثر من كونه عنصرًا غذائيًا في الجسم.
لا تعتبر الفيتامينات D وK2 مهمة لامتصاص الكالسيوم فحسب، بل تم ربط نقص فيتامين D ببعض أنواع السرطان واضطرابات المناعة الذاتية واضطرابات مثل اضطرابات المزاج.
فيتامين D3 + K2 مطلوب بكمية 600-800 وحدة دولية كل يوم.
أوميجا 3 الدهنية
لا ينتج الجسم أوميجا 3 من تلقاء نفسه، لذلك يجب الحصول عليها من الطعام أو المكملات الغذائية.
يشير الخبراء إلى أن العديد من الدراسات أظهرت أن أحماض أوميجا 3 الدهنية قد تساعد في مكافحة الاكتئاب والقلق، وتحسين صحة العين، وتقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقليل أعراض متلازمة التمثيل الغذائي، ومكافحة الالتهابات المزمنة.
يحتاج الجسم يوميًا إلى 1.59 جرام من أحماض أوميجا 3 الدهنية.