هي وهما
الجمعة 17 أكتوبر 2025 06:05 صـ 24 ربيع آخر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
السفير حسام زكي: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة موضوعية وتركز على عدم التهجير أسعار الفائدة الجديدة على مبادرات التمويل العقاري بعد تعديلها البنك الأهلي المصري ومؤسسة أخبار اليوم يوقعان عقد تأجير مخازن بمدينة السادس من أكتوبر رئيس الوزراء يتابع موقف العقارات المعرضة للانهيارات بمحافظة الإسكندرية وجهود توفير سكن بديل لسكانها رئيس حزب المصريين عقب استلام كارنيه الشيوخ: لحظة تاريخية ومسئولية وطنية شيخ الأزهر يستقبل السفير الإماراتي الجديد لدى القاهرة ويتمنى له التوفيق في أداء مهامه| صور سامي عبد الصادق: البنك الزراعي المصري يسير على الطريق الصحيح لتحقيق معدلات نمو كبيرة عمرو موسى: اللي صاغ خطاب الرئيس السيسي بقمة شرم الشيخ «أسطى» عمرو موسى: خطر تهجير الفلسطينيين ما زال قائمًا ويجب الحذر من مخططات الإسرائيليين عمرو موسى: القضية الفلسطينية عادت للواجهة بعد أن وُضعت على الرف الانتقال من السيء للأسوأ.. طارق فهمي يحذر من تفاقم خطورة الأوضاع بغزة خالد أبو بكر: الدفع بسيدات من أسر الشهداء بمجلس النواب يعكس وعيا إنسانيا كبيرا

آراء هي وهما

الدكتور أيمن الرقب يكتب: التفاوض تحت القصف

منذ ان اقدم الاحتلال بالهجوم على قطاع غزة ، في ليلة غدر في التاسع من شهر مايو الجاري ، رغم وجود اتفاق تهدئة برعاية مصرية وأممية ، تغيرت قواعد الاشتباك ، نتنياهو الذي أرادها جولة قصيرة وخاطفة يحقق بها عدة أهداف أهمها عودة الحديث عن قوة الردع الصهيونية و توحيد جبهته الداخلية من حكومة ومعارضة ، و باعتبار جولات اغتيال قادة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد سابقا في أعوام 2019و 2022م مقياسا للرد ، ولكن تفاجأ هو وأجهزة الامنية هذه المرة بأمرين :
الاول / امتصاص المقاومة لعملية الاغتيال الغادرة وعدم الرد العاطفي لمدة 36 ساعة أملا في الحصول على صيد ثمين في صفوف الاحتلال ، الذي تحصن سريعا وجعل الأمر صعبا ، وظل الامل في خروج اسد منفرد من الضفة الفلسطينية والقدس لصيد ثمين ، ولطول ساعات الانتظار ذهبت المقاومة للخيار الثاني و هو توسيع دائرة قصف مدن الاحتلال بصواريخ يتوسع مداها بشكل متدرج حتى وصل 100كم وقد تتسع رقعة الاشتباك أكثر .
مرحلة الصمت بالرد على الاحتلال ترك دلالة واحدة أن غرفة العمليات العسكرية المشتركة تعمل على قلب رجل واحد في الرد على الاحتلال ، والمجموعات المسلحة الكبيرة والصغيرة التزمت بتوجيهات الغرفة المشتركة ، مما اربك المحتل و خابت تقديراته.
هذه المرة الاشتباك غير المرات السابقة التفاوض يتم أثناء الاشتباك والقصف ، المقاومة لم تقع هذه المرة في خطأ عام 2022 ، عندما تم الإعلان إعلاميا عن التهدئة وغدر الاحتلال بها واغتال الشهيد خالد منصور من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي .
الملفت هذه المرة توسع دائرة ونوعية الصواريخ دون الاعلان الرسمي عن دخول كتاب الشهيد عز الدين القسام مرحلة الاشتباك و استمرار التلويح بهذه الورقة من القوة للتأثير على المفاوضات مع الاحتلال ، الذي يحاول إعلاميا الحديث عن استهداف تنظيم الجهاد دون غيره في محاولة لتحييد كتائب عز الدين القسام ،و جميعنا يعلم أن غرفة العمليات العسكرية المشتركة للفصائل هي التي تدير الاشتباك ، وان كل الفصائل بما فيها كتاب الشهيد عز الدين القسام تدير الاشتباك بحرفية عالية .
الحفاظ على أوراق قوة أمر مهم في هذه المرحلة .
محاولات الاحتلال بنشر بعض الأخبار لضرب الفرقة بين الأجنحة العسكرية الفلسطينية ستبوء بالفشل لان الميدان موحد ووحدة 8200 السيبرالية الإسرائيلية ستفشل هذه المرة ومنصات التواصل الاجتماعي الفلسطيني منشغلة بما يحدث في الميدان وليس بما يدار في الاثير.
هذه الجولة إحدى جولات الاشتباك مع الاحتلال ولن تكون الأخيرة للأسف وسينجح الوسطاء بالوصول لوقف للاشتباك هذه المرة بعد أن يقتنع البيت الأبيض إن الضوء الأخضر الذي منحه للاحتلال أصبح ضواءً احمرا ، وان مقلاع داوود الذي صرف على تطويره مئات الملايين من الدولارات لم يستطع التصدي لصواريخ فلسطينية صنعت من حديد صدئ و بارود من بقايا الحرب العالمية الثانية وبأيدي فلسطينية .
نتنياهو وحكومته التي إرادتها جولة قصيرة خاطفة تريد أن تنهي الاشتباك كما بدأته بدون التوصل لهدنه ، تحت قاعدة الهدوء يقابل الهدوء والقصف يقابله القصف ، وذلك لجعل الباب مفتوح لنتنياهو لفتح جبهة على قطاع غزة كلما شاء للهروب من أزمته الداخلية ، بالمقابل المقاومة ترفض إنهاء هذه الجولة الا باتفاق وضمانات دولية لعدم تكرار عمليات الاغتيال ، وانا ارى أنه لا يوجد أي ضمانات في هذا الأمر للاحتلال الذي تعودنا على غدره، حيث اتفاق. التهدئة عام ٢٠١٤م تضمن وقف سياسة الاغتيال إلا أن الاحتلال قفز على هذا الاتفاق كعادته .
لو تمكنت المقاومة التي تفاوض تحت أزيز الرصاص و قصف الصواريخ من التوقيع على اتفاق تهدئة و إلغاء مسيرة الأعلام الصهيونية التي ينوي المتطرفين تنفيذها خلال أيام في مدينة القدس فالأمر يكون بمثابة ضربة لنتنياهو وحكومته ، ولا اتوقع أن تقبل المقاومة أن تنتهي هذه الجولة بهدوء مقابل هدوء .
علينا أن نفتخر جميعا بمقاومتنا الباسلة في قطاع غزة والضفة والقدس ويكفي انها تمكنت من جعل دولة نووية ينام سكانها مرعوبين في الملاجئ رغم الفرق الضخم بين إمكانياتنا وإمكانيات الاحتلال ، حفظ الله شعبنا ومقاومتنا ورحم الله شهداء شعبنا .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5411 47.6417
يورو 55.3759 55.4978
جنيه إسترلينى 63.8002 63.9733
فرنك سويسرى 59.6352 59.7913
100 ين يابانى 31.4488 31.5258
ريال سعودى 12.6756 12.7031
دينار كويتى 155.4292 155.7988
درهم اماراتى 12.9431 12.9711
اليوان الصينى 6.6723 6.6873

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6600 جنيه 6577 جنيه $139.12
سعر ذهب 22 6050 جنيه 6029 جنيه $127.53
سعر ذهب 21 5775 جنيه 5755 جنيه $121.73
سعر ذهب 18 4950 جنيه 4933 جنيه $104.34
سعر ذهب 14 3850 جنيه 3837 جنيه $81.16
سعر ذهب 12 3300 جنيه 3289 جنيه $69.56
سعر الأونصة 205283 جنيه 204572 جنيه $4327.25
الجنيه الذهب 46200 جنيه 46040 جنيه $973.87
الأونصة بالدولار 4327.25 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى