هي وهما
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 08:02 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
سامي نصر الله: توجيهات الحكومة بإعداد حزمة استثمارية دفعة قوية لدعم الاقتصاد الوطني ”العدل” يطلق منحة تدريبية للمحامين حول إدارة القضايا الجنائية وزير شئون المجالس النيابية السابق يقدم التهنئة لرئيس مجلس الشيوخ عضو أفريقية النواب: المركز التجاري الافريقي يعزز مكانة مصر كبوابة أفريقيا التجارية برلمانى يطالب الحكومة بوقف التحايل على حقوق العمال داخل الشركات والمؤسسات التنفيذية مهران: إنشاء مركز التجارة الأفريقى فى العاصمة الإدارية الجديدة يعزز التكامل الاقتصادى عياد رزق: الحزمة الاستثمارية المتكاملة رسالة طمأنة قوية وتعكس جدية الدولة في تحسين مناخ الاستثمار النائب أيمن محسب: توحيد الحوافز الاستثمارية رسالة طمأنة قوية للمستثمرين المحليين والأجانب النائب عادل عتمان: السياحة الشبابية أداة فعالة لبناء الوعي الوطني وتعزيز الانتماء حازم الجندي: مصر أصبحت مركزًا إقليميًا للاستثمار بما يؤكد نجاح الإصلاحات الاقتصادية برلمانى: مركز التجارة الإفريقي يعزز موقع مصر كبوابة قارية للاستثمار والتعاون الاقتصادي وكيل الشئون الإفريقية بالنواب: مركز التجارة الإفريقي خطوة استراتيجية لتعزيز قيادة مصر الاقتصادية بالقارة

آراء هي وهما

الدكتور أيمن الرقب يكتب: التفاوض تحت القصف

منذ ان اقدم الاحتلال بالهجوم على قطاع غزة ، في ليلة غدر في التاسع من شهر مايو الجاري ، رغم وجود اتفاق تهدئة برعاية مصرية وأممية ، تغيرت قواعد الاشتباك ، نتنياهو الذي أرادها جولة قصيرة وخاطفة يحقق بها عدة أهداف أهمها عودة الحديث عن قوة الردع الصهيونية و توحيد جبهته الداخلية من حكومة ومعارضة ، و باعتبار جولات اغتيال قادة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد سابقا في أعوام 2019و 2022م مقياسا للرد ، ولكن تفاجأ هو وأجهزة الامنية هذه المرة بأمرين :
الاول / امتصاص المقاومة لعملية الاغتيال الغادرة وعدم الرد العاطفي لمدة 36 ساعة أملا في الحصول على صيد ثمين في صفوف الاحتلال ، الذي تحصن سريعا وجعل الأمر صعبا ، وظل الامل في خروج اسد منفرد من الضفة الفلسطينية والقدس لصيد ثمين ، ولطول ساعات الانتظار ذهبت المقاومة للخيار الثاني و هو توسيع دائرة قصف مدن الاحتلال بصواريخ يتوسع مداها بشكل متدرج حتى وصل 100كم وقد تتسع رقعة الاشتباك أكثر .
مرحلة الصمت بالرد على الاحتلال ترك دلالة واحدة أن غرفة العمليات العسكرية المشتركة تعمل على قلب رجل واحد في الرد على الاحتلال ، والمجموعات المسلحة الكبيرة والصغيرة التزمت بتوجيهات الغرفة المشتركة ، مما اربك المحتل و خابت تقديراته.
هذه المرة الاشتباك غير المرات السابقة التفاوض يتم أثناء الاشتباك والقصف ، المقاومة لم تقع هذه المرة في خطأ عام 2022 ، عندما تم الإعلان إعلاميا عن التهدئة وغدر الاحتلال بها واغتال الشهيد خالد منصور من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي .
الملفت هذه المرة توسع دائرة ونوعية الصواريخ دون الاعلان الرسمي عن دخول كتاب الشهيد عز الدين القسام مرحلة الاشتباك و استمرار التلويح بهذه الورقة من القوة للتأثير على المفاوضات مع الاحتلال ، الذي يحاول إعلاميا الحديث عن استهداف تنظيم الجهاد دون غيره في محاولة لتحييد كتائب عز الدين القسام ،و جميعنا يعلم أن غرفة العمليات العسكرية المشتركة للفصائل هي التي تدير الاشتباك ، وان كل الفصائل بما فيها كتاب الشهيد عز الدين القسام تدير الاشتباك بحرفية عالية .
الحفاظ على أوراق قوة أمر مهم في هذه المرحلة .
محاولات الاحتلال بنشر بعض الأخبار لضرب الفرقة بين الأجنحة العسكرية الفلسطينية ستبوء بالفشل لان الميدان موحد ووحدة 8200 السيبرالية الإسرائيلية ستفشل هذه المرة ومنصات التواصل الاجتماعي الفلسطيني منشغلة بما يحدث في الميدان وليس بما يدار في الاثير.
هذه الجولة إحدى جولات الاشتباك مع الاحتلال ولن تكون الأخيرة للأسف وسينجح الوسطاء بالوصول لوقف للاشتباك هذه المرة بعد أن يقتنع البيت الأبيض إن الضوء الأخضر الذي منحه للاحتلال أصبح ضواءً احمرا ، وان مقلاع داوود الذي صرف على تطويره مئات الملايين من الدولارات لم يستطع التصدي لصواريخ فلسطينية صنعت من حديد صدئ و بارود من بقايا الحرب العالمية الثانية وبأيدي فلسطينية .
نتنياهو وحكومته التي إرادتها جولة قصيرة خاطفة تريد أن تنهي الاشتباك كما بدأته بدون التوصل لهدنه ، تحت قاعدة الهدوء يقابل الهدوء والقصف يقابله القصف ، وذلك لجعل الباب مفتوح لنتنياهو لفتح جبهة على قطاع غزة كلما شاء للهروب من أزمته الداخلية ، بالمقابل المقاومة ترفض إنهاء هذه الجولة الا باتفاق وضمانات دولية لعدم تكرار عمليات الاغتيال ، وانا ارى أنه لا يوجد أي ضمانات في هذا الأمر للاحتلال الذي تعودنا على غدره، حيث اتفاق. التهدئة عام ٢٠١٤م تضمن وقف سياسة الاغتيال إلا أن الاحتلال قفز على هذا الاتفاق كعادته .
لو تمكنت المقاومة التي تفاوض تحت أزيز الرصاص و قصف الصواريخ من التوقيع على اتفاق تهدئة و إلغاء مسيرة الأعلام الصهيونية التي ينوي المتطرفين تنفيذها خلال أيام في مدينة القدس فالأمر يكون بمثابة ضربة لنتنياهو وحكومته ، ولا اتوقع أن تقبل المقاومة أن تنتهي هذه الجولة بهدوء مقابل هدوء .
علينا أن نفتخر جميعا بمقاومتنا الباسلة في قطاع غزة والضفة والقدس ويكفي انها تمكنت من جعل دولة نووية ينام سكانها مرعوبين في الملاجئ رغم الفرق الضخم بين إمكانياتنا وإمكانيات الاحتلال ، حفظ الله شعبنا ومقاومتنا ورحم الله شهداء شعبنا .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3686 47.4686
يورو 55.7386 55.8610
جنيه إسترلينى 63.6113 63.7503
فرنك سويسرى 59.5831 59.7465
100 ين يابانى 30.6137 30.6863
ريال سعودى 12.6293 12.6573
دينار كويتى 154.4762 154.8528
درهم اماراتى 12.8957 12.9265
اليوان الصينى 6.7262 6.7406

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6565 جنيه 6545 جنيه $138.53
سعر ذهب 22 6020 جنيه 6000 جنيه $126.99
سعر ذهب 21 5745 جنيه 5725 جنيه $121.22
سعر ذهب 18 4925 جنيه 4905 جنيه $103.90
سعر ذهب 14 3830 جنيه 3815 جنيه $80.81
سعر ذهب 12 3285 جنيه 3270 جنيه $69.27
سعر الأونصة 204215 جنيه 203505 جنيه $4308.86
الجنيه الذهب 45960 جنيه 45800 جنيه $969.73
الأونصة بالدولار 4308.86 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى