هي وهما
الإثنين 1 ديسمبر 2025 11:11 مـ 10 جمادى آخر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
بنك مصر يعلن تعيين عمرو دمرداش رئيسًا لقطاع ائتمان الشركات والقروض المشتركة البنك التجاري الدولي مصر سي أي بي CIB يوقع شراكة استراتيجية مع منصة INVIA لدعم نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة مركز استقبال أبناء وبنات العاملين بديوان وزارة التضامن بالعاصمة الجديدة ينظم احتفالا للأطفال محافظ الجيزة يعلن إطلاق مسابقة دورية لاختيار أفضل الأحياء والمراكز والمدن السعودية وروسيا توقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لمواطني البلدين نائب وزير الخارجية يختتم زيارته لسيدني بلقاء الجالية المصرية لتعزيز فرص الاستثمار بمصر المصريون في السعودية يدلون بأصواتهم في جولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب 2025 وزير الصحة يبحث مع الرئيس التنفيذي لمدينة اللقاحات مستجدات المشروع وتحديات التمويل لتوطين صناعة اللقاحات ضبط مزارع تعدى على عامل بسلاح ناري في المنيا النيابة العامة تصرح بدفن جثة قاضى الإسكندرية الداخلية.. القبض علي سائق سيارة أجرة المتهم بالتحرش بفتاة في الشرقية التفاصيل الكاملة لافتتاح الرئيس السيسي المعرض الدولي الرابع للصناعات الدفاعية ”إيديكس 2025”

آراء هي وهما

الدكتورة ليلى الهمامي تكتب: مصر اليوم أصبحت عاصمة العالم

عندما يحضر اكثر من 30 زعيم من قيادات وزعماء العالم ووفود من المنظمات الدولية الى شرم الشيخ، الى مصر، الى قمة يرأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الامريكي دونالد ترامب، هذا في حد ذاته نجاح دبلوماسي استثنائي بل تاريخي!!!!
لا يحصل هذا مع أي زعيم من زعماء العالم بطريقة يسيرة عدى البلدان الكبرى. مصر العظمى...
مصر اليوم اصبحت عاصمة العالم. وهذا ليس بالامر المجاني ولا بالامر الهين، في سياق انهاء حرب، هي عدوان غاشم من الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة... مجزرة هي جريمة ضد الانسانية كان من الضروري ان توجَدَ حكمة سياسية وعقل متزن واقعي ومبدئي في ذات الوقت...
بعض الاطراف تعتقد أن ما حصل اليوم في شرم الشيخ، هدية مجانية من الادارة الامريكية. والكل يعلم ان الادارة الامريكية لا تعطي هدايا، ان الادارة الامريكية خاصة مع دونالد ترامب،،، شديدة التعالي والعنجهية.
البعض لا يعلم حقيقة نهاية هذا المسار اليوم وما انتهى اليه من تبادل للأسرى وايقاف للمجزرة، على الرغم من المحصلة الرهيبة التي كانت على حساب الشعب الفلسطيني بالشهداء والبنية التحتية ...
اليوم، اذا كان هنالك من انتصار فهو ما حصل في شرم الشيخ... ما حصل اليوم في شرم الشيخ هو انتصار مصري في المقام الاول، عربي في المقام الثاني.
هنالك من لا يعلم، وثمة من يجهل ولعله يتجاهل ما خضعت له القياده المصرية خلال تولي دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية، من ضغوطات من أجل تهجير الشعب الفلسطيني في غزه الى سيناء، ضغوطات تعرض لها الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.
الكل يذكر حجم تلك الضغوطات وما تمثله من تهديد مباشر للامن القومي المصري والاردني.
كان من الضروري ان توجَد قوة مصرية، هي قوة الدولة، هي قوة الجيش، هي قوة الرئاسة، في ان يتم تاجيل اللقاء انذاك، المنتظر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب، لكي تتطور موازين القوى، لكي تمارَس الضغوطات على الادارة الامريكية من خلال الحراك الذي شهده العالم.
كثير من النقد الذي ينطلق من جهل لطبيعة الرهانات ولحقيقة ما كان يخطط له، في علاقة بالتهجير وتعلة فتح المعابر، وما تخفيه قصة فتح المعابر من مخططات...
كان من الضروري ان تحافظ مصر على توازن استراتيجي اقليمي دقيق وخطير، أن تكون في ذات الوقت في جبهة رفض تصفية القضية الفلسطينية، وان تكون على مائدة التفاوض، وان تمسك باطراف معادلة جد معقدة... ونجحت في ذلك!!!
أقول هذا كتقييم لمعطيات وكتقييم لتمشي، أثبت اليوم نجاحه، وأثبت اليوم ان الصراع بين النهجين، نهج "المقاومة غير المحسوبة"،،، السلاح الاعمى لا يمكن ان يقود الى انتصار.
النهج الثاني هو النهج الواقعي، النهج الذي يراهن على المدى المتوسط والبعيد كافق للنصر، نصر شرطه الاول والاساسي ان نستمر على هذه الأرض،،، وفي هذه الارض... ان نستمر، ان نتكاثر ديموغرافيا، أن نجمع اسباب القوه علميا ومعرفيا واقتصاديا... ان نناضل ثقافيا وسياسيا... وأن نفتح بوابات جديدة لعمل المقاومة، بعيدا عن المغامرة، المقاومة التي يمهَّد لها سياسيا واتصاليا وثقافيا، دون ان تكون قفزا في المجهول، قفز يقود الى اعظم الهزائم.
آن الاوان لنفكر بعيدا عن التجاذبات وعن تصفية الحساب الايديولوجي، أن نفكر ونحن راكمنا الهزائم، ليس لاننا ضعفاء، بل لاننا لم نحكم التصرف في عناصر القوةوالتي لدينا.
كانت النكبة ثم النكسة، ثم انتصار معنوي سياسي في حرب اكتوبر.
اليوم امامنا تحدي، تحدي ان نستمر، ان نتكاثر ديموغرافيا وان نشع ثقافيا وعلميا ومعرفيا دون ان نُسقِط السلاح. لكن سلاح نوظفه في الضرورة القصوى، بعد ان نكون قد جمعنا عناصر القوة، بعد ان نكون قد جمعنا عناصر الغَلبة، دون مغامرة بعيدا عن الهستيريا بعيدا عن الاوهام.
اود ان اقول :
أنقذت مصر!!! انقذت مصر الموقف الذي كان سيرتدّ الى هزيمة نكراء، تقسم ظهر المقاومة، ويقسم ظهر الشعب الفلسطيني. أكيد ان هذا الإنقاذ، إنقاذ دبلوماسي وسياسي، لا يغني عن مواصلة نهج المقاومة، لكن مقاومة لا يكون فيها السلاح منفلتا، خارج دائرة القرار السياسي الاستراتيجي العقلاني والواقعي.
هذا ما هو مطروح، بعيدا عن الخطّية الضيقة، بعيدا عن الحزبية العمياء، بعيدا عن الانانيات السياسية، العبثية التي لا تفضي الى اي انتصار مهما كان، حتى لو كان الامر والمقياس شخصيا...
حمى الله فلسطين حمى الله الامة العربية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى01 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4788 47.5788
يورو 55.2369 55.3580
جنيه إسترلينى 62.8999 63.0372
فرنك سويسرى 59.1784 59.3252
100 ين يابانى 30.6236 30.6921
ريال سعودى 12.6512 12.6786
دينار كويتى 154.6088 155.0910
درهم اماراتى 12.9261 12.9547
اليوان الصينى 6.7138 6.7281

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6450 جنيه 6415 جنيه $136.34
سعر ذهب 22 5915 جنيه 5880 جنيه $124.98
سعر ذهب 21 5645 جنيه 5615 جنيه $119.30
سعر ذهب 18 4840 جنيه 4815 جنيه $102.26
سعر ذهب 14 3765 جنيه 3745 جنيه $79.53
سعر ذهب 12 3225 جنيه 3210 جنيه $68.17
سعر الأونصة 200660 جنيه 199595 جنيه $4240.70
الجنيه الذهب 45160 جنيه 44920 جنيه $954.39
الأونصة بالدولار 4240.70 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى