هي وهما
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 12:48 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

آراء هي وهما

إبراهيم نصر يكتب: الصمود المصرى.. قاد المنطقة إلى ”قمة السلام”

تظل القضية الفلسطينية في صميم الوجدان والسياسة المصرية، وتمثل ركيزة ثابتة في الأمن القومي والدبلوماسية المصرية، فلم يقتصر الدور المصري على الوساطة وإغاثة الشعب الفلسطيني، بل تجلى في موقف مبدئي حاسم بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى رفض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضهم التاريخية، لا سيما من قطاع غزة إلى سيناء.
شكل هذا الرفض المصري التام للتهجير القسري صمام أمان وحائط صد منيع، حيث أكدت القيادة المصرية مرارا أن هذا المخطط مرفوض بشكل قاطع، وأن تصفية القضية على حساب أمن وسيادة أي دولة إقليمية أمر غير مقبول، لما يمثله من خطر على الأمن القومي المصري ويقوض أي فرصة للسلام العادل والشامل. هذا الموقف الحازم نجح في إفشال مخططات التهجير وأعاد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.
وكتتويج لهذه الجهود المصرية المستمرة لدعم القضية وتحقيق التهدئة، استضافت مصر "قمة شرم الشيخ للسلام" بمدينة السلام. وقد جاءت هذه القمة برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبحضور قادة وممثلي حكومات أكثر من 30 دولة ومنظمة إقليمية ودولية.
هدفت القمة إلى وقف الحرب في قطاع غزة، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، وبلورة مسار سياسي شامل للوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
لاشك أن قمة شرم الشيخ عكست مكانة مصر الإقليمية والدولية كقوة فاعلة تسعى للسلام والاستقرار، وأكدت التزام القاهرة بإحياء المسار السياسي. وقد أثمرت الجهود الدبلوماسية المصرية المكثفة، التي تكللت جزئيًا بقمة شرم الشيخ، في التوصل إلى اتفاقات تهدئة تهدف إلى وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، ما أعاد الأمل في إمكانية تحقيق سلام عادل ومستدام، وإنقاذ القضية الفلسطينية من خطر التصفية.
لم تقتصر أصداء هذه الجهود المصرية على أروقة السياسة والدبلوماسية، بل امتدت لتلامس قلوب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر. فمع إعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمخضت عنه المفاوضات وقمة السلام في شرم الشيخ، عمت الفرحة أرجاء قطاع غزة، رغم أجواء القتل والدمار والحصار والتجويع وفقد المأوى والسكن، واستشهاد مئات الآلاف من المدنيين العزل الذين لا ذنب لهم ولا جريرة، سوى صمودهم فى وجه المحتل الغاصب، وتمسكهم بأرضهم وعدم الفرار من وطنهم.
وقد تجلى التقدير الشعبي للدور المصرى بوضوح في خروج الآلاف من الفلسطينيين للاحتفال، حيث ارتفعت في سماء غزة الأعلام الفلسطينية جنباً إلى جنب مع العلم المصري، في مشهد مؤثر يدلل عن عمق الروابط الأخوية. وقد عبر الأهالي بصدق عن شكرهم وامتنانهم للرئيس عبد الفتاح السيسي وللدولة المصرية، التي وقفت بجانبهم ورفضت تهجيرهم، وسعت بكل ثقلها السياسي لوقف آلة الحرب وإنقاذ حياتهم، وإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، وإعادة إحياء أملهم في الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
هذا التقدير من الشعب الفلسطينى والعربى ومعظم شعوب العالم الغربى، يمثل شهادة للتاريخ على نجاح الدبلوماسية المصرية في تحقيق إنجاز يخدم القضية الفلسطينية وشعبها الأبي.
عاشت مصر وعاش الرئيس عبدالفتاح السيسى، الموفق والمؤيد والمعان من الله عز وجل، بشواهد لا تغيب عن أعين العقلاء المنصفين.
[email protected]

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى13 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6562 47.7562
يورو 55.1954 55.3160
جنيه إسترلينى 63.5638 63.7020
فرنك سويسرى 59.2960 59.4426
100 ين يابانى 31.3383 31.4061
ريال سعودى 12.7070 12.7343
دينار كويتى 155.2976 155.6641
درهم اماراتى 12.9744 13.0023
اليوان الصينى 6.6819 6.6960

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6343 جنيه 6314 جنيه $133.13
سعر ذهب 22 5814 جنيه 5788 جنيه $122.04
سعر ذهب 21 5550 جنيه 5525 جنيه $116.49
سعر ذهب 18 4757 جنيه 4736 جنيه $99.85
سعر ذهب 14 3700 جنيه 3683 جنيه $77.66
سعر ذهب 12 3171 جنيه 3157 جنيه $66.57
سعر الأونصة 197285 جنيه 196396 جنيه $4140.96
الجنيه الذهب 44400 جنيه 44200 جنيه $931.94
الأونصة بالدولار 4140.96 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى