هي وهما
الجمعة 19 سبتمبر 2025 08:55 صـ 26 ربيع أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
الإنسان وتحولات الواقع.. معرض صور على هامش فعاليات مهرجان ميدفست ماستر كلاس للناقد السينمائي رامي عبد الرازق ضمن فعاليات مهرجان ميدفست مصر البورصة المصرية تصعد 1.22% في ختام تعاملات الأسبوع مرصد الأزهر يشارك في جلسة حوارية نظمتها كلية القانون بالجامعة البريطانية حول العنف ضد المرأة الدكتور أحمد عبود يكتب: إسرائيل الصغرى وأحلام التوسع على أشلاء غزة لمسة إنسانية من الداخلية.. حقائب وأزياء مدرسية لأبناء النزلاء والمفرج عنهم قبل العام الدراسي أحمد سمير: زيارة ملك إسبانيا ”تاريخية”.. ونقطة تحول تعكس عمق العلاقات بين القاهرة ومدريد مصر القومي: زيارة ملك إسبانيا لمصر تعكس حرص البلدين على تعزيز الشراكة المختلفة في مختلف المجالات قرار رقابي بحظر التسييل النقدي للتمويل الممنوح بغرض الاستهلاك الثروة المعدنية وبيكر هيوز يبحثان تعزيز استخدام التقنيات الحديثة في قطاع التعدين المصري صناعة الجلود تبحث آخر الاستعدادات لإطلاق المعرض الدائم للأحذية والمنتجات الجلدية وزير البترول يتفقد برنامج بتروجت لدعم و تطوير المهارات القيادية لمديري المشروعات

آراء هي وهما

الدكتور أحمد عبود يكتب: ولادة الصهيونية الحديثة على يد هرتزل

كما سبق سردة في سلسله مقالاتي اسرائيل من البدايه عن الجذور الدينيه لشعب الله المختا ر نستكمل المقال عن الصهيونيه الحديثه
بينما كانت أوروبا تعيش في القرن التاسع عشر موجات من التغيرات السياسية والاجتماعية الكبرى، كان اليهود - رغم اندماج بعضهم في المجتمعات الغربية - لا يزالون يعانون من التهميش والكراهية والاضطهاد، خاصة في أوروبا الشرقية. في هذا السياق ظهر رجل سيغير مجرى التاريخ: تيودور هرتزل، الأب الروحي للحركة الصهيونية.

هرتزل لم يكن حاخامًا ولا متدينًا، بل كان صحفيًا علمانيًا نمساويًا من أصول يهودية، لكنه كان شديد الذكاء، وقرأ الواقع الأوروبي قراءة دقيقة. أدرك أن أوروبا، التي لم تنجح في "دمج اليهود"، قد ترحب بفكرة التخلص منهم بشرط أن تكون "بشكل حضاري". ومن هنا، ولدت الصهيونية الحديثة.

من الاندماج إلى الانفصال

في البداية، كانت بعض النخب اليهودية تحاول الاندماج في المجتمعات الأوروبية، لكن تزايد الحقد الشعبي ضد اليهود، خصوصًا بعد قضية "دريفوس" الشهيرة في فرنسا – وهي قضية اتهام ضابط يهودي بالخيانة زورًا – جعلت هرتزل يوقن أن "اليهود لا مستقبل لهم في أوروبا".

وهنا كتب كتابه الشهير "الدولة اليهودية" عام 1896، ليقترح فيه بشكل "لم يكن الأمر دينيًا في جوهره، بل كان مشروعًا سياسيًا استيطانيًا مغلفًا بالدين، يستثمر في الشعور الجمعي بالاضطهاد، ويقدم نفسه كحلٍ منقذ لليهود، وكحلٍ مريح لأوروبا التي تريد التخلص من "المشكلة اليهودية".

المؤتمر الصهيوني الأول.. ساعة الصفر

في عام 1897، نظّم هرتزل المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل السويسرية، وحضره ممثلون عن الجاليات اليهودية في العالم.
وبالفعل، وبعد 51 عامًا، تم إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948.

في هذا المؤتمر، وُضعت الخطوط العريضة للمشروع الصهيوني:

جمع يهود الشتات

إنشاء منظمة صهيونية عالمية

السعي لتأسيس وطن قومي لليهود

اختيار "فلسطين" كموقع مثالي للدولة المنشودة


لماذا فلسطين تحديدًا؟

رغم أن هرتزل – في بداية الأمر – لم يكن متمسكًا بفلسطين تحديدًا (وقد عُرضت عليه أوغندا وبعض المناطق في الأرجنتين)، إلا أن التيار الديني داخل الحركة الصهيونية، ومعظم الجاليات اليهودية، أصرّوا على "أرض الميعاد".

وفلسطين، من منظورهم، ليست مجرد موقع جغرافي، بل نقطة التقاء بين الخرافة الدينية والمصلحة السياسية. فوجودهم فيها يمنح مشروعهم غطاءً دينيًا توراتيًا، ويمنح الغرب "ذريعة أخلاقية" لدعمه، بوصفه "تحقيقًا لنبوءات الكتاب المقدس".

الصهيونية... أكثر من مجرد حلم يهودي

الصهيونية الحديثة، كما رسمها هرتزل، لم تكن فقط حركة لتجميع اليهود، بل مشروعًا استعماريًا أوروبيًا كاملًا، يتلاقى مع مصالح بريطانيا وفرنسا لاحقًا، ليصبح قاعدة متقدمة في قلب العالم العربي والإسلامي.

وقد بدأ هرتزل فورًا في طرق أبواب القادة الأوروبيين، يطلب منهم الدعم والموافقة، مؤكدًا أن "دولة اليهود" ستكون حليفًا قويًا للغرب، وخط دفاع أمامي في مواجهة المسلمين والشرقيين.

وهكذا، تأسست الحركة الصهيونية على ثلاث دعائم:

1. شعور بالاضطهاد


2. وعد ديني مختلق


3. تحالفات استراتيجية مع القوى العظمى

ولم يتبقَ إلا أن تأتي اللحظة المناسبة لإعطاء هذا المشروع غطاءً قانونيًا وسياسيًا دوليًا.

وهنا يظهر وعد بلفور، الذي أصدرته بريطانيا عام 1917، بوعد صريح بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، لتبدأ مرحلة التنفيذ العملي، على حساب الأرض، والهوية، والشعب الفلسطيني.

وإلى اللقاء في المقال الثالث: وعد بلفور

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1459 48.2459
يورو 56.9614 57.0894
جنيه إسترلينى 65.6084 65.7736
فرنك سويسرى 61.0446 61.2102
100 ين يابانى 32.6812 32.7513
ريال سعودى 12.8362 12.8635
دينار كويتى 157.8140 158.1728
درهم اماراتى 13.1073 13.1360
اليوان الصينى 6.7761 6.7903

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5611 جنيه 5589 جنيه $117.18
سعر ذهب 22 5144 جنيه 5123 جنيه $107.41
سعر ذهب 21 4910 جنيه 4890 جنيه $102.53
سعر ذهب 18 4209 جنيه 4191 جنيه $87.88
سعر ذهب 14 3273 جنيه 3260 جنيه $68.35
سعر ذهب 12 2806 جنيه 2794 جنيه $58.59
سعر الأونصة 174535 جنيه 173824 جنيه $3644.63
الجنيه الذهب 39280 جنيه 39120 جنيه $820.24
الأونصة بالدولار 3644.63 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى