هي وهما
الخميس 18 سبتمبر 2025 12:44 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
فريق QNB bebasata يشارك في العديد من فعاليات الشمول المالي احتفالاً بعيد الفلاح «صور» أصول البنوك المصرية تقفز إلى 24.023 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2025 فيتش تتوقع خفضاً كبيراً لأسعار الفائدة في مصر حتى نهاية 2025 مع تراجع التضخم التجاري وفا بنك إيجيبت يعقد عددًا من الندوات التثقيفية حول الشمول المالي ومبادرة «رواد النيل» البنك المركزي يوافق على تعيين عضو جديد بمجلس إدارة بنك التعمير والإسكان بنك ABC مصر ينظم جناحًا تسويقيًا بنادي الاتحاد السكندري ضمن فعاليات الشمول المالي المصرف المتحد يوقع اتفاقية تعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ وشركة IPC التأمين الصحي الشامل تعلن إجمالي شبكة مقدمي الخدمة الصحية للمتعاقدين مع المنظومة ”الطفولة والأمومة” يُطلق حملة توعوية لحماية الأطفال من العنف والإساءة بالتزامن مع عودة المدارس حظك اليوم برج الثور الخميس 18-9-2025 حظك اليوم برج الحوت الخميس 18-9-2025 حظك اليوم برج الميزان الخميس 18-9-2025

آراء هي وهما

الدكتور محمد سيد أحمد يكتب: عصابات الجولاني تعتقل وتغتال شرفاء سورية !!


عندما بدأت موجة الربيع العربي المزعوم في نهاية العام 2010 وبداية العام 2011 كنت من أوائل من أكد على أن هناك شيئاً ما غير طبيعي، فبحكم تخصصي في علم الاجتماع فهناك قاعدة مستقرة تقول أن الظواهر الاجتماعية قد تتشابه لكنها من المستحيل أن تتطابق نظراً للخصوصية البنائية والتاريخية لكل مجتمع، فالثورة كظاهرة اجتماعية قد تتشابه في المجتمعات العربية التي حدثت فيها سواء في تونس أو مصر أو ليبيا أو اليمن أو سورية، لكنها لا يمكن أن تتطابق في شكلها ومضمونها وحتى شعاراتها مثلما حدث في تلك الأقطار العربية، وحتى فكرة تصدير الثورة بهذه السهولة والسرعة كانت تثير العديد من علامات الاستفهام، لذلك كان تحركنا لمحاولة فهم ماذا يحدث بالضبط، وبعد الدراسة المتعمقة أكدنا على أن هناك مؤامرة كبرى على مجتمعاتنا العربية ضمن مشروع الشرق الأوسط الكبير أو الجديد الذي يسعى لتقسيم وتفتيت هذه المجتمعات على أسس طائفية ومذهبية وعرقية، وهنا برز دور العصابات التكفيرية الإرهابية التي نشأت وترعرعت منذ ما يقرب من قرن من الزمان في أحضان العدو البريطاني حين كانت بريطانيا هي القوى الاستعمارية الأكبر في العالم، وكانت تسعى لتقسيم وتفتيت الوطن العربي وفقاً لمخططات سيكس وبيكو، ونجحت في ذلك وظلت هذه العصابات تعمل في خدمة الإمبريالية العالمية بعد أن أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية القوى الاستعمارية الأكبر في العالم بعد الحرب العالمية الثانية.

وعندما أرادت الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ مشروعها التقسيمي والتفتيتي الجديد لم تجد أفضل من هذه العصابات التكفيرية الإرهابية لتكون الأداة التي يتم من خلالها تفجير مجتمعاتنا من الداخل، خاصة وأن هذه العصابات تتبنى أفكار لا تؤمن بفكرة الوطن كما هي مستقرة في العقل الجمعي فكبيرهم حسن البنا يرى "أن الوطن ليس هو التخوم الأرضية ولا الحدود الجغرافية بل هو الاشتراك في العقيدة"، لذلك لا عجب أن يقول بعد ذلك مرشد الإخوان مهدي عاكف "طز في مصر فالمسلم الماليزي أقرب لنا من المسيحي المصري"، وكان بذلك يطبق مقولة حسن البنا، ولا عجب أن تتحرك هذه العصابات التكفيرية الإرهابية من مكان إلى آخر ومن دولة إلى أخرى، حيث تعتبر وطنها هو وجودها وسط مجموعة من البشر يشتركون معهم في العقيدة، وعندما أرادت الولايات المتحدة الأمريكية مواجهة الاتحاد السوفيتي في سبعينيات القرن العشرين في أفغانستان جمعت هذه العصابات التكفيرية الإرهابية من كل أصقاع الأرض بحجة الدفاع عن المسلمين هناك المضطهدين من قبل الملحدين الكفرة، وعندما بدأت موجة الربيع العربي المزعوم بدأت في تحريك هذه العصابات التكفيرية الإرهابية في كل الأقطار العربية التي شهدت هذا الربيع المزعوم، بهدف الوصول للحكم، وبالطبع كلما كانت هناك مقاومة وفشل للمشروع كما حدث في سورية، لم تكتفي العصابات التكفيرية الإرهابية بأعضائها من داخل البلد أو القطر بل تلجأ إلى زملائها من الأقطار الأخرى لمساعدتها في الوصول للحكم.

لذلك لا عجب أن تجد الإرهابي الدولي أبو محمد الجولاني إذا كان في الأصل سورياً، ينتقل من سورية إلى العراق للانضمام إلى عصابة القاعدة التكفيرية الإرهابية هناك، فهو يؤمن بفكر كبيرهم حسن البنا الذي يرى أن الوطن هو الاشتراك في العقيدة وليس التخوم الأرضية ولا الحدود الجغرافية، وعندما أخذ أوامر سيده الأمريكي بترك داعش في العراق والانتقال إلى سورية في عام ٢٠١٢ وتشكيل جبهة النصرة التي تحولت في النهاية لهيئة تحرير الشام، كان قوام عصابته التكفيرية الإرهابية من أشخاص جاءوا من كل أصقاع الأرض من أكثر من ٥٠ دولة حسب مصادر متعددة، وقد حدد الجولاني نفسه جنسياتهم في تصريحات متلفزة حيث قال "لدينا مقاتلين من أمريكا وآسيا وروسيا والشيشان"، هذا بالطبع بخلاف جنسيات أخرى لم يذكرها مثل القوقازي والتركستاني والإيجوري والأفغاني والباكستاني والألباني والأوزبكستاني، هذا بخلاف الإرهابيين الفارين الحاملين لجنسيات عربية، ومن هؤلاء كون عصابته التكفيرية الإرهابية التي عاشت لسنوات في إدلب، ثم تحركت بأوامر عليا أمريكية وتركية وصهيونية لتحتل كامل الجغرافيا السورية، وتقوم بتنفيذ مخطط التقسيم والتفتيت والتسليم التام للعدو الصهيوني وقبول توقيع الاتفاقيات الابراهيمية، وبالطبع قام الجولاني الإرهابي بمنح أفراد عصابته الجنسية السورية ليصبح هؤلاء المرتزقة الذين جاءوا من كل أصقاع الأرض سوريين، وليخفي جريمته قام بحرق كل وثائق الجنسية والهجرة في سورية، وبذلك تتحقق أحلام حسن البنا في سورية.

ولكن لم يكتفي الجولاني وعصابته بما حققوه من احتلال لوطن ليس لهم أي علاقة تاريخية بأرضه وأهله، بل أمعنوا في تنفيذ الأجندة الأمريكية المتعلقة بالتقسيم والتفتيت على أسس طائفية ومذهبية وعرقية، حيث قاموا بالمذابح ضد أبناء الطائفة العلوية بحجة أنهم من نفس طائفة الرئيس بشار الأسد، وبالطبع قاموا بقتل وذبح المسيحيين بدعوى أنهم مخالفين لهم في العقيدة، وجاء ذلك محققاً لشعارهم الذي رفعوه في بداية الأحداث في ٢٠١١ "المسيحية على بيروت والعلوية على التابوت"، لكن عصابات الجولاني لم تكتفي بذلك بل قامت باعتقال واغتيال رموز سورية وطنية شريفه رغم أنها تنتمي للطائفة السنية التي من المفترض أنها نفس طائفتهم، وكان أبرزهم سماحة الشيخ أحمد بدر الدين حسون مفتي سورية منذ عام ٢٠٠٥ وحتى إلغاء المنصب في عام ٢٠٢١، والشيخ حسون واحد من أبرز وأهم وألمع علماء المسلمين وأشتهر الرجل بتسامحه فحتى عندما قامت هذه العصابات التكفيرية الإرهابية بقتل نجله سارية في عام ٢٠١١ ومع بداية الأحداث قال أنه مسامح من قتله وأن دمه فداءً لوطنه سورية، وكان سماحة الشيخ حسون يستقبل كل الوفود التي تحضر إلى سورية أثناء الأزمة، وكثيراً ما التقيته وكان يرسل معنا السلام والمحبة للإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقامت عصابات الجولاني باعتقال سماحة الشيخ حسون في ٢٦ مارس الماضي، وقاموا بتعذيب الرجل المسن الذي قارب الثمانون عاماً، وخلال هذا الأسبوع سمعنا نبأ استشهاده، ولم يتأكد الخبر وخرجت عصابات الجولاني تنفي خبر الوفاة، لذلك نقول إذا كان حياً فليقوموا بعمل تسجيل متلفز له وتقديمه للمحاكمة إذا كانت هناك تهم موجهة له، وتم أيضاً اعتقال وتعذيب الكاتب والمفكر القومي العربي خالد العبود في ٢١ مايو الماضي، وهو سياسي سوري بارز كان أمين سر مجلس الشعب السوري لسنوات عن حزب الوحدويين الاشتراكيين، وهو من مدينة درعا وينتمي أيضاً للطائفة السنية، وعرف الرجل بسماحته أيضاً فقد اغتالت هذه العصابات التكفيرية الإرهابية شقيقه وخطفوا والده المسن ورغم ذلك سامحهم، وما فعله هو تأكيده الدائم في كتاباته على رفض التطبيع مع العدو الصهيوني وحتمية مواجهة العدو وتحرير التراب الوطني المحتل، وهكذا يواجه أبناء سورية الوطنيين الشرفاء عصابات الجولاني التكفيرية الإرهابية المحتلة للأرض والمغتصبة للسلطة، فمتى يتحرك الشعب للدفاع عن وطنه وتحرير رموزه المعتقلة قبل اغتيالهم، اللهم بلغت اللهم فاشهد.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0985 48.1985
يورو 56.9342 57.0622
جنيه إسترلينى 65.6160 65.7717
فرنك سويسرى 61.1163 61.2667
100 ين يابانى 32.8721 32.9518
ريال سعودى 12.8194 12.8475
دينار كويتى 157.6898 158.0487
درهم اماراتى 13.0941 13.1231
اليوان الصينى 6.7701 6.7844

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5634 جنيه 5611 جنيه $117.54
سعر ذهب 22 5165 جنيه 5144 جنيه $107.75
سعر ذهب 21 4930 جنيه 4910 جنيه $102.85
سعر ذهب 18 4226 جنيه 4209 جنيه $88.16
سعر ذهب 14 3287 جنيه 3273 جنيه $68.57
سعر ذهب 12 2817 جنيه 2806 جنيه $58.77
سعر الأونصة 175246 جنيه 174535 جنيه $3655.91
الجنيه الذهب 39440 جنيه 39280 جنيه $822.78
الأونصة بالدولار 3655.91 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى