هي وهما
الإثنين 13 أكتوبر 2025 08:38 مـ 20 ربيع آخر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
ترامب: السلام في الشرق الأوسط أصبح حقيقة.. والدور المصري سيكون محوريًا في المرحلة المقبلة الرئيس السيسي لترامب: نثمن إنجازك غير المسبوق لإنهاء الحرب في غزة الرئيس السيسي: نتطلع لدعم الرئيس ترامب لمؤتمر إعادة الإعمار في غزة الرئيس السيسي: ترامب هو الوحيد القادر على تحقيق السلام في منطقتنا السيسي: كنت واثقًا أن ترامب الوحيد القادر على إنهاء الصراع في غزة وتحقيق السلام بالشرق الأوسط سفير فلسطين لدى القاهرة: قمة شرم الشيخ خطوة شجاعة لتثبيت وقف الحرب وضمان استدامة السلام رئيس الوزراء كندا يرحب بإطلاق سراح الرهائن ويدعو للالتزام بوقف الحرب بغزة الرئيس السيسي يشارك في اجتماع تنسيقي على هامش قمة شرم الشيخ للسلام لمتابعة وقف الحرب وإعادة إعمار غزة الرئيس السيسي: أرحب بالرئيس دونالد ترامب وقادة العالم المشاركين في قمة السلام الرئيس السيسي يدعو ترامب لدعم ورعاية المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة علي غنيم: التاريخ سيسجل ما فعله الرئيس السيسي من أجل الإنسانية والسلام بحروف من نور سفير عمان: مشاركتنا في قمة شرم الشيخ رسالة دعم لجهود إنهاء الحرب في غزة

آراء هي وهما

إبراهيم نصر يكتب: ورطة ”الهلالي” ـ 1



أثار الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، جدلا واسعا في الأوساط الدينية والثقافية من خلال منهجه الذي أطلق عليه "استفت قلبك"، ويتبنى فيه "الهلالي" تيسيرات فقهية تصل في كثير من الأحيان إلى حد تبني آراء شاذة ومخالفة للإجماع الفقهي المستقر، وقد وضع هذا المنهج، الأستاذ الأزهري في "ورطة" حقيقية، وجعله عرضة للنقد والتجريح من قبل المؤسسة الدينية وزملائه من العلماء وقطاعات واسعة من الجمهور.

إن قاعدة "استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك"، هي جملة وردت فى حديث نبوي صحيح، لكن "الهلالى" يذهب بهذه القاعدة مذاهب بعيدة عن مقاصدها الأصلية. فالحديث في جوهره يدعو إلى استشعار الضمير الحي والوازع الداخلي عند الشك في حكم مسألة ما، لا إلى تجاوز النصوص الواضحة والإجماع المستقر بناء على هوى النفس أو مجرد الاستحسان القلبى أو العقلي المجرد، وهذا ما سوف نفرد له المقال القادم إن شاء الله تعالى.

وتتجلى "ورطة الهلالي" في تبنيه لآراء فقهية عديدة أثارت استياء واسعا. منها على سبيل المثال: رأيه المتعلق بقضية عدم وقوع الطلاق الشفهي، والمساواة المطلقة في الميراث بين الذكور والإناث، وإباحة بعض المحرمات التي ثبتت أدلة تحريمها في الكتاب والسنة. هذه الآراء، وغيرها، قوبلت برفض قاطع من المؤسسة الدينية الرسمية، ممثلة فى الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، التي رأت في هذه الآراء خروجا عن الثوابت الشرعية وتعديا على أصول الفقه ومناهج الاستدلال المعتبرة.

لم يقتصر النقد على المؤسسات الرسمية، بل امتد ليشمل زملاء الهلالي من أساتذة الفقه بجامعة الأزهر، الذين عبروا عن قلقهم إزاء ما يرونه "تسيبا" في الفتوى وتشويها لصورة الفقه الإسلامي المعتدل. كما انتقدوا منهجه في التعامل مع النصوص الشرعية، والذي يتسم في نظرهم بالانتقائية والتأويلات البعيدة عن السياق التاريخي واللغوي للنص.

وقال عنه الدكتور على جمعة مفتى الديار الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء: إن الهلالى لايستحق الرد عليه، وخاصة فيما يتعلق بقضية مساواة المرأة بالرجل فى الميراث، معتبرا أن هذا ليس كلاما علميا حتى يمكن الرد عليه بالعلم، وإنما هو كلام جهل، نلتزم فيه بقول الله تعالى: "..وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما".

أما على صعيد الجمهور، فقد انقسمت الآراء حول منهج الهلالي، فوجد فيه البعض صوتا "تنويريا" يسعى إلى تخفيف القيود وتقديم فهم أكثر "عقلانية" للدين، ومحاولة جريئة لتجديد الخطاب الديني، ورأى فيه آخرون تهديدا للثوابت الدينية وتمييعا للشعائر والأحكام، وانزلاقا نحو التسيب والانحراف عن المنهج القويم.

هذا الانقسام المجتمعي زاد من حدة "ورطة الهلالي"، وجعله شخصية مثيرة للجدل في كل ظهور إعلامي أو تصريح فقهي.

إن "ورطة الهلالي" ليست مجرد خلاف عابر، بل هي تعكس إشكالية أعمق تتعلق بحدود التيسير في الفتوى، وضوابط الاجتهاد المقبول، ومسؤولية العالم تجاه النصوص الشرعية وإجماع الأمة.

في نهاية المطاف، يبقى الحكم على منهج "استفت قلبك" للدكتور "الهلالى" رهنا بالدراسة المتأنية والمناقشة العلمية الرصينة، بعيدا عن التجريح الشخصي والانفعالات العاطفية. لكن المؤكد أن تبنيه لآراء فقهية شاذة قد وضعه في موقف لا يحسد عليه، وجعله في مرمى سهام النقد، وهو ما يمثل "ورطة" حقيقية لأستاذ جامعي كنا ننتظر منه أن يكون حارسا أمينا على ثوابت الدين لا متجاوزا لها.

إن شاء الله نستكل الحديث فى هذه القضية إن كان فى العمر بقية، ونكشف بالمعلوات لا بالتكهنات من هو الشخص الذى ورط "الهلالى" فى الإتيان بكل ما هو غريب وشاذ، حتى يحقق شهرة وانشارا واسعا، فى أقصر وقت ممكن، وقد كان له ما أراد، وليته ما فعل.
[email protected]

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى13 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6562 47.7562
يورو 55.1954 55.3160
جنيه إسترلينى 63.5638 63.7020
فرنك سويسرى 59.2960 59.4426
100 ين يابانى 31.3383 31.4061
ريال سعودى 12.7070 12.7343
دينار كويتى 155.2976 155.6641
درهم اماراتى 12.9744 13.0023
اليوان الصينى 6.6819 6.6960

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6297 جنيه 6274 جنيه $132.21
سعر ذهب 22 5772 جنيه 5751 جنيه $121.19
سعر ذهب 21 5510 جنيه 5490 جنيه $115.68
سعر ذهب 18 4723 جنيه 4706 جنيه $99.16
سعر ذهب 14 3673 جنيه 3660 جنيه $77.12
سعر ذهب 12 3149 جنيه 3137 جنيه $66.10
سعر الأونصة 195863 جنيه 195152 جنيه $4112.18
الجنيه الذهب 44080 جنيه 43920 جنيه $925.47
الأونصة بالدولار 4112.18 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى