التورم والذهاب إلى المرحاض ليلاً علامة على قصور القلب

قصور القلب (يُسمى غالبًا قصور القلب الاحتقاني) هو حالة خطيرة تحدث عندما لا يتمكن القلب من الحصول على ما يكفي من الأكسجين والدم، مما يؤدي إلى ضعف العضو وسوء أدائه.
قال الدكتور جون وايت، الحاصل على ماجستير الصحة العامة، يمكن أن يتطور قصور القلب نتيجة التهاب عضلة القلب، وهو التهاب يصيب القلب عند الإصابة بفيروس كورونا أو الأنفلونزا.
كما ذكر الدكتور وايت أسبابًا أخرى محتملة لهذا الاضطراب الخطير ارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى والغدة الدرقية، وعيوب القلب الخلقية، وعدم انتظام ضربات القلب، وإدمان الكحول والتبغ، والسمنة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن النوبات القلبية "الصامتة"، التي لا تصاحبها أعراض قوية مميزة وغالباً ما تمر دون أن يلاحظها أحد، تؤدي إلى قصور القلب.
ما هي العلامات التي تشير إلى قصور القلب؟
وبحسب الطبيب فإن هذه المشكلة تؤثر على نوعية الحياة.
يقول الدكتور وايت: "قد يُصعّب قصور القلب الاحتقاني عليك القيام بأنشطتك اليومية. تشعر بانخفاض في طاقتك ولا تستطيع اتباع نمط حياة نشط. كما يؤثر على مظهرك".
وأضاف الطبيب أن الأعراض المحددة تعتمد على شدة قصور القلب على وجه الخصوص، فإنه يجعل الشخص عرضة للتورم - على سبيل المثال، في الساقين والبطن.
غالبًا ما يعاني مرضى قصور القلب من تراكم السوائل في البطن والكاحلين والقدمين. ونتيجةً لذلك، قد يزداد وزنهم أو يضطرون إلى الاستيقاظ ليلًا للتبول.
تشمل العلامات الأخرى لقصور القلب الاحتقاني ما يلي:
التعب، وفقدان القوة، ونقص الطاقة.
فقر الدم.
ضيق التنفس.
زيادة معدل ضربات القلب.
السعال الجاف غير المصاحب للبرد.
الأطراف الباردة.
زرقة (لون أزرق في الجلد والأغشية المخاطية والأظافر).
الدوخة والارتباك.
زيادة القلق والتوتر.
انقطاع التنفس أثناء النوم.
وأكد الطبيب أنه يجب تشخيص قصور القلب ومراقبته وعلاجه. يؤثر هذا الاضطراب سلباً على وظائف الرئتين والكبد والكلى، ويساهم في تلفها. وفي أسوأ الأحوال، فإنه يؤدي إلى الموت.