عقوبات بريطانية جديدة تستهدف مسؤولين في بيلاروس بسبب الانتخابات ”الصورية”

أعلنت بريطانيا اليوم الاثنين، فرض عقوبات ضد ستة مسؤولين من بيلاروس وثلاث شركات وذلك ردا على ما وصفته بـ "بالتظاهر الكاذب بوجود ديمقراطية" في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد مؤخرا.
وقالت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا "، إن المملكة المتحدة وكندا وحدتا جهودهما لفرض موجة جديدة من العقوبات بعد إجراء انتخابات رئاسية "زائفة" في بيلاروس أمس الأحد، والتي شهدت فوز ألكسندر لوكاشينكو حليف فلاديمير بوتين بفترة ولاية سابعة في السلطة مدتها خمس سنوات.
ومن بين الأشخاص الستة الذين فرضت عليهم العقوبات، رئيس لجنة الانتخابات البيلاروسية إيجور فاسيليفيتش كاربينكو.
ويواجه الخمسة الآخرون وهم قادة قوات الأمن والسجون المتورطون في حملة قمع ضد المعارضين السياسيين للنظام في بيلاروس ، حظرا على السفر إلى المملكة المتحدة وإنفاق الأموال داخلها.
ومن بين هؤلاء فيكتور ألكسندروفيتش دوبروفكا وبافيل إيفانوفيتش كازاكوف وأندريه ميخائيلوفيتش تسيدريك ، الذين يتولون إدارة السجون في الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية ، إضافة إلى أندريه فاليريفيتش أنانينكو رئيس الإدارة الرئيسية لمكافحة الجريمة المنظمة والفساد التابعة لوزارة الشؤون الداخلية (جوبوبيك) ونائبه ميخائيل بتروفيتش بيدونكيفيتش .
كما تم فرض عقوبات ضد ثلاث شركات مختصة بالدفاع في بيلاروس بسبب دعم البلاد للمجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.