مفاجأة.. شم الطعام يسبب الإصابة بالسمنة
أفاد باحثون من الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من إثبات أن السمنة لدى الناس تتطور بسبب حقيقة أن لديهم حاسة الشم.
واتضح أن هذا العضو الحسي يساهم في زيادة الوزن الزائد لإنه عدد كبير من الروائح التي تسبب تغذية إضافية، وبعد ذلك يتم إزعاج عملية التمثيل الغذائي ونتيجة لهذه العمليات، يكتسب الشخص وزنا زائدا، والذي يؤثر بشكل عام على حالة الجسم كله.
الروائح لها تأثير سلبي بشكل خاص على الأشخاص الذين لديهم حاسة شم حساسة، ولكن الأشخاص الذين يعانون من ضعف حاسة الشم يجب ألا يقلقوا بشأن شكلهم ولقد ثبت أن هؤلاء الأشخاص لديهم أقل خطر للإصابة بالسمنة، لأنهم مقاومون لآثار الروائح اللطيفة للمنتجات ولا تغريهم رائحة المعجنات الطازجة أو النكهات الأخرى المماثلة.
في الوقت الحالي، أجرى العلماء اختبارات على القوارض فقط، لكنهم متأكدون من أن النتائج مرتبطة أيضا بالبشر، لأن الدماغ بهذا المعنى يتم ترتيبه تقريبا في الفئران والبشر ويعالج المعلومات حول الروائح بنفس الطريقة.
لذلك، أجريت تجارب على القوارض مقسمة إلى مجموعات، واتضح أنه في المجموعة التي كان للقوارض فيها حاسة شم ضعيفة، كانت أقل عرضة لزيادة الوزن، وفي المجموعة التي زادت فيها حاسة الشم لدى القوارض، اكتسبت وزنا بسرعة كبيرة.
يقول العلماء إن الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة بعد الطهي يحتاجون إلى القضاء على الروائح حتى لا يسببوا الشهية الزائدة، وهذا سيساعد في الحفاظ على شكلهم نحيفا.