وزيرا الإنتاج الحربي والري يناقشان الموقف التنفيذي لعدة مشروعات مائية

ناقش الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى مع اللواء مهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربى عددًا من موضوعات التعاون المشترك بين الوزارتين، وتابعًا الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها لخدمة منظومة الموارد المائية فى مجالات تأهيل الترع ومحطات الرفع والمنشآت المائية.

وأوضحت وزارة الري، في بيان، أن الاجتماع استعرض موقف عدد من مشروعات تأهيل الترع التى تنفذها الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي.

واتفق الوزيران على إنهاء الأعمال واستلامها بعد انتهاء الملاحظات والاطمئنان لجودة التنفيذ.

كما تم عرض موقف شراء وتوريد محركات غاطسة بالطلمبة وقطع غيار محركات غاطسة، وقطع غيار كهربائية ومولدات ديزل للآبار الجوفية بالوادى الجديد، وتوريد قطع غيار وتروس ومهمات ومحابس وكاميرات مراقبة لمحطات الرفع التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء.

ووجه الوزيران بسرعة إنهاء إجراءات الشراء فى أسرع وقت لخدمة منظومة الموارد المائية، وعرض موقف عملية تحديث المنظومة الأمنية بقناطر نجع حمادى الجديدة.

وفي ذات السياق، أشار الدكتور سويلم إلى حرصه على تعزيز التعاون بين الوزارتين؛ لتذليل أى عقبات تواجه المشروعات المشتركة، وتحقيق المستهدفات التى تنعكس إيجابًا على خدمة المنظومة المائية.

وأكد وزير الموارد المائية والرى استمرار التعاون بين الوزارة وجميع الوزارات والجهات بالدولة لتنفيذ المشروعات التي تخدم المنظومة المائية وتنعكس بالتبعية على خدمة المواطنين، لافتًا إلى الحرص على استلام المشروعات بأعلى درجة من الكفاءة مع الالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة للتنفيذ.

ومن جهته، قال اللواء المهندس صلاح الدين إن سياسة العمل بوزارة الإنتاج الحربي ترتكز على التكامل مع الوزارات والمحافظات والهيئات والجهات المختلفة بالدولة للمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية، بما يدعم استراتيجيات التنمية الشاملة والمستدامة؛ بالاستفادة بما يتوافر بالشركات والوحدات التابعة للوزارة من إمكانات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وخبرات بشرية على أعلى مستوى.

وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى وجود تعاون مثمر ودائم بين الوزارتين لتنفيذ العديد من المشروعات التى تعود بالنفع على المواطنين، مؤكداً حرص الجهات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي على تنفيذ المشروعات التي تُسند إليها بأعلى كفاءة طبقاً للمقاييس العالمية مع الإلتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة للتنفيذ.