بكاء الطفل أثناء النوم

حديثو الولادة

بكاء الطفل أثناء النوم

إن نظام حديثي الولادة العصبي، يحتاج دائماً إلى تناول الطعام كي ينمو، فهم يستيقظون بشكل متكرر أكثر من الأطفال الأكبر سناً، وهذا يشمل المزيد من اضطرابات النوم مثل البكاء من دون الاستيقاظ التام. مع عدم التمكن للعودة إلى النوم من دون مساعدة.
إذا استيقظ طفلك وهو يبكي أو كان يبكي بشكل عشوائي أثناء النوم، وتعلمين أنه ليس جائعاً أو بحاجة إلى تغيير حفاضه، فقد تكون هناك حلول لمساعدته للعودة إلى النوم:

حلول لمساعدة حديثي الولادة للعودة إلى النوم

1 - تأكدي من أن الجو ليس شديد الحرارة أو البرودة أثناء أوقات النوم، يوصي الخبراء بضبط درجة الحرارة ، ومحاولة نزع ملابسه، لمعرفة إذا ما كانت السبب وراء بكائه.

الرضّع

بعد فترة حديثي الولادة، يمر الأطفال بالعديد من التغييرات في النمو، حيث يعانون من عدم النوم حتى الشهر الثامن ، ويقرر العديد من الآباء البدء في العمل على نوم أكثر استقلالية بمجرد أن يقترب عمره من 6 أشهر.

حلول لمساعدة الرضّع للعودة إلى النوم

1 - أعطي طفلك بضع دقائق لمعرفة ما إذا كان سيستقر بمفرده إذا سمعته يبكي أثناء نومه.
2 – اعلمي أن الأنين أثناء النوم أمر شائع جداً، وسيعود العديد من الأطفال إلى النوم في غضون دقائق، فأتيحي الفرصة له لفعل ذلك.

الأطفال الصغار

مشاكل مقاومة القيلولة

عندما يقترب الأطفال من عمر السنة، سيعانون من مشاكل مقاومة القيلولة والنوم في الليل. حيث يمكن أن يؤدي عدم النوم والاستيقاظ في الصباح الباكر أو أخذ قيلولة قصيرة أو قيلولة متأخرة إلى الإرهاق المفرط.

لا تكلمي الطفل الرضيع وهو نائم!

حلول لمساعدة الأطفال الصغار للعودة إلى النوم

1 – أعطي طفلك الصغير لعبته المحببة لديه للنوم معه.
2 – لا تكلمي طفلك، لأنه سيستقر بمفرده ويعود للنوم.

الأسباب الثلاثة الأكثر شيوعاً لبكاء الأطفال أثناء نومهم

الأسباب الثلاثة الأكثر شيوعاً لبكاء الأطفال أثناء نومهم

البكاء أثناء الانتقال من دورة نوم إلى أخرى

ينام الأطفال في دورات مثل البالغين. ولكنهم على عكس البالغين، فهم يتنقلون بين دورات النوم بسرعة كبيرة، وقد تلاحظين أن عيون طفلك تتحرك كثيراً تحت جفونه، من هنا يأتي مصطلح "حركة العين السريعة"، حيث يمكن رؤية الأطفال وهم يحركون أذرعهم وأرجلهم، ويغلقون ويفتحون أيديهم، أو يرتجفون، حتى أنهم يبكون أثناء نوم حركة العين السريعة.
إن دورات النوم التي تستغرق 40 دقيقة فقط في المتوسط، تجعل نوم الأطفال أقصر، وقد يبكون لبضع دقائق ويعيدون أنفسهم للنوم أو قد لا يستيقظون تماماً.

البكاء بسبب الإرهاق

عندما لا يحصل الأطفال على قسط كافٍ من النوم أو يستيقظون لفترة أطول مما يستطيعون يمكن أن يصابوا بالإرهاق بسرعة. يؤدي الإجهاد المفرط إلى إنتاج هرمونات مقاومة التعب، ما قد يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للأطفال الرضع للنوم والبقاء نائمين.

البكاء بسبب آلام التسنين

عندما تبدأ براعم الأسنان في الظهور، قد يكون الأطفال غير مرتاحين للغاية - وسيعلمونك بذلك. أطفال التسنين هم أكثر إزعاجاً بشكل ملحوظ وغالباً ما يتذمرون بسبب عدم الراحة ليلًا ونهاراً. لذلك اسألي طبيب الأطفال عما يوصى به بخصوص عدم الراحة المرتبط بآلام التسنين ، لكن راقبيه قبل التدخل عندما يبكي أثناء نومه. فعندما تستجيبين بسرعة كبيرة، فقد توقظينه عن غير قصد أو تمنيعنه من العودة إلى النوم من تلقاء نفسه.
فعندما تكتشفين أن طفلك يبكي وعيناه مغمضتان، انتظري لتري ما سيحدث بعد ذلك. قد يفاجئك ويتوقف عن البكاء من تلقاء نفسه!