هي وهما
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 07:33 صـ 14 جمادى أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
البنك الأهلي المصري وبنك CIB يوقعان عقد تمويل مشروع إنشاء أول مصنع لإنتاج أقراص وحبيبات الكلور في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر تعيد الحياة في غزة وليس مجرد إنشاء المباني وزير الدفاع يشهد إجراءات تفتيش الحرب لأحد تشكيلات المنطقة المركزية العسكرية بعد تطويرها وزير الخارجية يدين الانتهاكات السافرة في الفاشر ويؤكد ضرورة وضع حد فوري لها صبا مبارك تكشف حقيقة مشاركتها فى دراما رمضان المقبل أحمد السقا يكشف تطورات حالته الصحية وإمكانية ارتباطه طه دسوقي يعلن موعد عرض ستاند اب كوميدي في القاهرة منى زكي: شرف كبير ليا إن صوتي يكون حاضر المصرف المتحد يرعى النسخة الخامسة من الملتقى السنوي لمديري التدقيق الداخلي بالمصارف محفظة قروض الأفراد بالبنك التجاري الدولي ترتفع 12.5% لتسجل 89.5 مليار جنيه بنهاية الربع الثالث من 2025 التحفظ على مرشحة برلمانية في حلوان بسبب خلافات مالية مشاهد عنف.. تفاصيل إحالة البلوجر لوشا لمحكمة الجنايات

الاقتصاد

وكالة بلومبرج: قرارات البنك المركزي تجذب المستثمرين الأجانب للاستثمار في مصر

أصدرت وكالة "بلومبرج" تقريرا بعنوان، مليارات الدولارات الخليجية تتجه إلى مصر مع احتدام حرب الشرق الأوسط"، حيث أشار التقرير إلى تحول مصر من حافة الكارثة الاقتصادية، إلى الحصول على أكثر من 40 مليار دولار من الاستثمارات والقروض من دولة الإمارات العربية المتحدة وصندوق النقد الدولي، خلال 10 أيام فقط، مع احتمال وصول المزيد من التمويل من المملكة العربية السعودية وغيرها.

وقال التقرير "قامت مصر بأكبر زيادة في أسعار الفائدة على الإطلاق، أمس الأربعاء، وسمحت لعملتها بالانخفاض بنسبة تزيد عن 38% في عملية تعويم طال انتظارها".

وذكر التقرير، جاءت القرارات المصرية بالتنسيق مع الأطراف المختلفة، بقيادة دول الخليج الغنية بالنفط وصندوق النقد الدولي، وبدعم من الولايات المتحدة، لتحقيق الاستقرار في مصر، والتي تعد شديدة الأهمية في منطقة الشرق الأوسط، والتي تضررت من ارتفاع التضخم والحرب في غزة.

وأوضح التقرير، أن المستثمرين الأجانب أشادوا بهذه الخطوات، ويتوقعون أن تجتذب مصر مليارات الدولارات عن طريق السندات في الأشهر المقبلة، ومن المرجح أن تكون الخطوة التالية لمصر، هي استثمار بمليارات الدولارات مع المملكة العربية السعودية، وتجري السلطات المصرية والسعودية محادثات أولية؛ بشأن حقوق تطوير منطقة رأس جميلة على ساحل البحر الأحمر، حسبما أفاد أشخاص مطلعون على الأمر.

ويشير التقرير إلى أن المفاوضات بين السلطات المصرية والسعودية بشأن رأس جميلة التي تقع بالقرب من مشروع "نيوم" الضخم في المملكة العربية السعودية، لا تزال في مراحلها الأولى ، موضحا أن الموقع أصغر بكثير من رأس الحكمة، الذي يبلغ حجمه حوالي ثلاثة أضعاف حجم "مانهاتن"، ومع ذلك، فإن أي اتفاق قد يصل إلى عدة مليارات من الدولارات، بحسب المصادر.

من جانبها، ذكرت كبيرة الاقتصاديين في بنك أبو ظبي التجاري "مونيكا مالك": "أن الاقتصاد المصري كان على حافة الانهيار، وتعكس حجم صفقة رأس الحكمة عمق الأزمة"، وأضافت: "لا تريد الإمارات ولا دول الخليج رؤية ربيع عربي آخر أو اضطرابات سياسية في مصر".

وبدأت أحدث موجة من الاضطراب الاقتصادي في مصر في عام 2022، عندما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية وزيادة تكلفة الواردات من القمح والوقود، وكذا خروج حاملي السندات بشكل جماعي، وفقدت البلاد حوالي 20 مليار دولار، وأدت حرب إسرائيل مع حماس في غزة إلى تفاقم الضغوط، حيث تراجعت السياحة، وكذلك انخفضت إيرادات قناة السويس وهي مصدر دخل مهم لمصر.

وتعتبر مصر وسيطًا رئيسيًا في محادثات وقف إطلاق النار، إلى جانب الولايات المتحدة وقطر، وتحاول إدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع، على الرغم من مقاومة القاهرة لدعوات استقبال مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين من غزة، وترى مصر أن ذلك يقوض قضيتهم، من أجل إقامة دولة مستقلة ويشكل تهديدا أمنيا في حال كانت حركة حماس من بين اللاجئين.

وتسببت خطوات الإمارات في مصر، التي من بينها شراء حصص في الشركات المصرية التي تديرها الحكومة، في دفع المملكة العربية السعودية - التي تعتبر نفسها القوة السياسية الإقليمية الرئيسية - إلى تسريع محادثات الصفقات الخاصة بها، وفقًا لبعض المصادر التي صرحت بذلك لرويترز.

وأفاد عمر منيب، كبير محللي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ""Eurasia Group، بأنه من المرجح أن يتبع صفقة رأس الحكمة الإماراتية صفقات أخرى مع شركاء خليجيين آخرين، بالإضافة إلى التدفقات النقدية المتوقعة من قبل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وهو ما يسهم في الحفاظ على استقرار العملة المحلية، وتلبية التزامات أقساط الديون، وهو ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين التصنيف الائتماني لمصر، وبالتالي تخفيض تكاليف الاقتراض الخاصة بها.

ويضيف "منيب"، بأن توجه دول الخليج قد تغير كثيرًا خلال السنوات الماضية، ففي الماضي، كانت الدول الخليجية الغنية بالطاقة مصدرًا هامًا لدعم لمصر، إلا أن هذا الموقف تغير كثيرًا مع الوقت، حيث سعت دول الخليج من بينها: الإمارات والسعودية وقطر إلى تأمين استثمارات مُربحة بدلاً من تقديم المساعدات النقدية فقط، وقد جعلت الحرب في غزة الوضع أكثر إلحاحًا.

وأكد التقرير على أن الحرب في غزة، قد ضاعفت من الأهمية الجيوسياسية لمصر، ما جعل الأطراف المختلفة تتجه لمساعدتها على تحقيق استقرارها الاقتصادي، نظرًا لحجمها وقوة تأثيرها على ديناميكيات السياسة الإقليمية، وفقًا لبلال بسيوني، المختص بشئون الشرق الأوسط في شركة "Pangea-Risk".

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3134 47.4134
يورو 54.3253 54.4496
جنيه إسترلينى 61.7771 61.9267
فرنك سويسرى 58.3972 58.5496
100 ين يابانى 30.8030 30.8701
ريال سعودى 12.6156 12.6429
دينار كويتى 153.8748 154.2502
درهم اماراتى 12.8811 12.9090
اليوان الصينى 6.6395 6.6549

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6025 جنيه 6000 جنيه $126.42
سعر ذهب 22 5520 جنيه 5500 جنيه $115.89
سعر ذهب 21 5270 جنيه 5250 جنيه $110.62
سعر ذهب 18 4515 جنيه 4500 جنيه $94.82
سعر ذهب 14 3515 جنيه 3500 جنيه $73.75
سعر ذهب 12 3010 جنيه 3000 جنيه $63.21
سعر الأونصة 187330 جنيه 186620 جنيه $3932.21
الجنيه الذهب 42160 جنيه 42000 جنيه $884.96
الأونصة بالدولار 3932.21 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى