هي وهما
الإثنين 4 أغسطس 2025 03:24 مـ 9 صفر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تتابع انتخابات مجلس الشيوخ انتخابات الشيوخ.. الإسكندرانية يرسمون لوحة فنية في حب مصر داخل مدرسة قايتباي حزب المصريين: ​المشاركة في انتخابات الشيوخ حق دستوري ومسؤولية وطنية انتظام التصويت في انتخابات الشيوخ بمدرسة تحيا مصر بالأسمرات انسيابية في حركة دخول الناخبين اللجان الانتخابية بالقاهرة الشباب في الصفوف الأولى أمام لجان انتخابات الشيوخ بالتجمع الخامس دور المنظمة المصرية لحقوق الإنسان داخل غرفة متابعة الانتخابات.. تفاصيل توافد كبير من المواطنين للتصويت في انتخابات الشيوخ بلجنة فاطمة الزهراء بالإسماعيلية المنافسة على 6 مقاعد.. مظلات ومراوح لتخفيف حرارة الطقس على الناخبين بالدقهلية انتخابات الشيوخ 2025.. السيدات يتصدرن المشهد في لجنة جيل 2000 بـ 6 أكتوبر 100 عضو يعينهم رئيس الجمهورية.. تعرف على شروط التعيين بمجلس الشيوخ الفرق بين مجلسي النواب والشيوخ.. أستاذ قانون دولي يوضح

ناس TV

شيخ الأزهر: التربية الرخوة وغياب العقلانية أبرز أسباب الطلاق

د أحمد الطيب
د أحمد الطيب

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن علماء التفسير قد بحثوا في أسباب كراهية الزوج لزوجته ومبرراتها، وأنها قد ترجع إلى دمامة الشكل أو سوء الخلق، مؤكدا أن هذين الأمرين لا يصلحان، أو أحدهما، مبررا لفراق الزوجة، إذ مفارقتها حالتئذ تتناقض جذريا مع «المعروف» المأمور به في عشرة الزوجة، وذلك ما لم يبلغ سوء الخلق مرحلة ارتكاب الفاحشة أو النشوز.

وأوضح الإمام الأكبر، خلال حلقة برنامجه «الإمام الطيب»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن القرآن إذ يغري الزوج بإمساك زوجته رغم كراهيته إياها؛ فإنه يكاد يبشره بجزاء يصفه بأنه «خير كثير»، كأن يرزقه الله منها أولادا صالحين، موضحا أن في هذا المعنى ورد قوله صلى الله عليه وسلم: «لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر»، أي: «لا يبغض زوج زوجته بغضا كاملا يحمله على فراقها، بل يغفر سيئتها لحسنتها ويتغاضى عما يكره لما يحب».

وأكد شيخ الأزهر أن الأسرة التي تبنى على محاور السكن والمودة والرحمة والصبر الجميل لا تسمح أخلاقياتها باللجوء إلى «الطلاق» أو «الانفصال»، اللهم إلا لجوءا كلجوء المضطر لأكل الميتة، حين تصبح الفرقة رحمة إذا ما قيست باجتماع طرفين متدابرين: عقلا وقلبا وعاطفة. وأشار الإمام الأكبر إلى أن هناك العديد من أسباب الطلاق التي يمكن رصدها في عصرنا الحالي والتي من أبرزها، تربية النشأ تربية رخوة، وتعويدهم على الهروب من الواقع إلى الخيال، وترسيخ الكسل الفكري والعجز عن مواجهة المشكلات وحلها، والاعتماد على الوالدين في كل صغيرة وكبيرة: يفكرون لأولادهم، وبما يوافق أهواء الولد أو البنت،

موضحا أن السبب الأكبر هنا تتحمله الأم، لأنها كثيرا ما تختلط عليها الحدود بين ما هو مجال للعواطف، وما هو مجال للتربية والتأديب، وهو مجال مختلف كليا عن مجال العاطفة، مؤكدا أن التعامل في مجال التأديب بأساليب العاطفة يزيف وعي الطفل بحقيقة الحياة، ويحجب عنه رؤيتها على حقيقتها، وأن فيها الحلو والمر، وليس فقط كل ما يشتهيه ويرغب فيه.

ونوه إلى أن أيضا من أبرز أسباب الطلاق، هو غياب التعود على التفكير العقلاني، أو ذو حضور ثانوي في مشروع الزواج، حيث يكون الحاضر عادة في هذا المشروع وبخاصة في فترة التعرف والخطوبة هو: الأحلام الطائرة والشاردة، وتصديق الوهم والخيال، وبناء عالم من التصورات يشبه «الجنة» أو «الفردوس المنتظر»، موضحا أن هذا العالم سرعان ما يختفي، ليفاجأ الزوجان أنهما أمام عالم مختلف لم يحسبا حسابه ولم يتحسبا له في قصر الأحلام، كذلك الأعباء المالية التي يتحملها الزوج، والتي تجعله يتساءل بعد ما يفيق: هل ما أنا فيه كان يستحق كل هذا الإرهاق المادي والمعنوي؟ وأضاف أن من الأسباب أيضا خفة الوعي بالمسؤولية الدينية في موضوع الطلاق، وهذا السبب يتحمل مسؤوليته العلماء والمفتون، واضطراب الفتوى، وتوارث أحكام شرعية مجتزأة ومبتورة، وأيضا ما يحمله الزوج من عادات درج عليها وهو في عائلته قبل الزواج، مما يتنافى مع مقتضيات الأسرة الجديدة وواجباتها، مثل عادة السهر خارج المنزل مع الأصدقاء وترك الزوجة وحيدة دون أنيس في منزل الزوجية الجديد، وهو أمر لم تعتده من قبل في أسرتها، وما تموج به من مظاهر الأنس والسمر، مضيفا أن مثل ذلك أيضا ما يحمله الزوج من عادات أخرى كعادة المصروف الشخصي المستقل، والاعتماد على أسرته في كل ما يتعلق بإعداد شؤونه الخاصة، والذي يلقي به فجأة على كاهل زوجته دون أية مساعدة أو مشاركة تشعرها بوجوده معها. ولفت شيخ الأزهر إلى أن هناك سبب خفي يؤثر على العلاقة بين الزوجين ولا يتنبه له كثير من الأسر، وهو ما يحدث حين ترزق الأسرة الجديدة طفلا، حيث تتحول عاطفة الزوجة وأسرتها وأسرة الزوج تحولا كاملا نحو الضيف الجديد، وما يتبع ذلك من تحول الاهتمام بالزوج إلى الدرجة الثانية أو الثالثة، وما يترتب عليه من إهمال ثم من شعور بالاغتراب يتسرب إلى مشاعره شيئا فشيئا ويدفعه إلى البحث عن الرعاية والاهتمام خارج محيط الأسرة، بل كثيرا ما يتسرب لنفس الزوج الذي أحيل إلى الدرجة الثانية من الاهتمام شعور يشبه شعور الغيرة من هذا الطفل الذي ينافسه في حب زوجته ويغلبه عليه. وأضاف الإمام الأكبر أن من الأسباب التي تؤثر على العلاقة بين الزوجين، أن الزوج قد يكون من النوع الذي ينصرف بكل قوته إلى أعمال مهنية، وينسى في غمرة عمله ما تنتظره الزوجة وتتطلع إليه من عناية واهتمام، الأمر الذي يدفعها إلى الشك في عاطفته نحوها، ثم ما يعقب ذلك من صراعات متبادلة تنعكس سلبا على مسيرة الأسرة وحياة الزوجة وأطفالها، كما أن الزوجة قد ترتبط بزوج من النوع الذي يحب السيطرة وخضوع الآخر واستسلامه دون قيد ولا شرط، وتكون هي من النوع الذي يشعر بكرامته وحقه في حرية الرأي، وثمتئذ لا مفر من الصدام الذي ينتهي إلى حل هذا الصراع بالطلاق.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.3953 48.4953
يورو 56.0369 56.1624
جنيه إسترلينى 64.3754 64.5278
فرنك سويسرى 59.9397 60.1007
100 ين يابانى 32.8104 32.8804
ريال سعودى 12.8999 12.9273
دينار كويتى 158.3771 158.7563
درهم اماراتى 13.1749 13.2039
اليوان الصينى 6.7440 6.7592

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5251 جنيه 5229 جنيه $108.28
سعر ذهب 22 4814 جنيه 4793 جنيه $99.25
سعر ذهب 21 4595 جنيه 4575 جنيه $94.74
سعر ذهب 18 3939 جنيه 3921 جنيه $81.21
سعر ذهب 14 3063 جنيه 3050 جنيه $63.16
سعر ذهب 12 2626 جنيه 2614 جنيه $54.14
سعر الأونصة 163338 جنيه 162627 جنيه $3367.80
الجنيه الذهب 36760 جنيه 36600 جنيه $757.94
الأونصة بالدولار 3367.80 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى