قاتلة نجلها بالمعصرة أمام النيابة: عملت في ابني زى ما أهلي كانوا بيعملوا معايا
ننشر نص تحقيقات النيابة العامة، مع «شادية.م .ج»، لاتهامها بقتل نجلها بالمعصرة، بدافع تربيته.
وجاء نص التحقيقات مع الأم المتهمة، كالتالي:
س: ما هي وجهتك لنجلك المتوفي الي رحمة مولاه اثناء تعديك عليه؟
ج: كان تحت رجلي بالضبط نايم على الأرض
س: وما هو مضوع تلك الوسادة من الحائط تحديداً والمسافة التي تفصل بينهم؟
ج: المخدة كانت جنب الحيطة لازقه فيها على الأرض
س: ولما قصدتي تحديداً ذلك الموضع وتعمدت القاء نجلك صوبه؟
ج: عشان انا برميه على المخدة عشان مبتعورش بس مكنتش بأخذ بالي من الحيطة
س: وهل من ثمة إصابات لحقت به في تلك المرة أثناء تعديك عليه؟
ج: لا مفيش
س: وما هي الحالة التي كان عليها نجلك المتوفي الي رحمة مولاه عقب تعديك عليه تلك المرة الأخيرة؟
ج هو كان عادي مفهوش حاجة.
س: ولما كنت تقومي بالتعدي عليه ضرباً وما هو دافعك لذلك التعدي؟
ج: انا كنت فاكرة أني كدة بربيه.
س: وما هو قصدك في مرة من مرات تعديك على نجلك المتوفي الي رحمة مولاه محمد أحمد؟
ج: كنت بأدبه وأربيه عشان مينزلش لجيرانا ويجيلي شكوى منه وعشان ميعملش حاجة غلط.
س: ومن أين لك بذلك الأسلوب المتبع في تربية نجلك؟
ج: أهلي كانوا بيعملوا معايا كده وانا صغيرة وانا بعمل زي ما اتربيت.
س: في مخيلتك كيف بمقدرة طفل في عمر نجلك تحمل ذلك النوع من الاعتداء على نحو متكرر وفقاً لما قررتي سلفاً ؟
ج: مكنش في دماغي انه ممكن يحصله حاجة.
س: وما رد فعل نجلك وقت تعديك عليه؟
ج: كان بيعيط عادي زي كل مرة ومفيش أي حاجة مختلفة
س: وهل من ثمة مظاهر تخللت تعديك على المتوفي الي رحمة مولاه تدل علي عدم مجابهته علي تحمل ذلك التعب؟
ج: لا لو كان ظهر عليه أي حاجة تقول انه مش قادر يستحمل الضرب مكنتش هضربه
س: الم تتوقعي ذات مرة جواز وفاة نجلك محمد أحمد جراء تعديك الغاشم عليه؟
ج: لا خالص مكتش متخيلة ان ضربي ليه هيموتوا ولا يعمل فيه حاجة.








