هي وهما
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 10:39 صـ 4 رجب 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
مركز البحوث الزراعية يحصد المركز الثاني إقليميًا في تصنيف سيماجو العالمي لعام 2025 اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الإيراني دبلوماسي سابق: مصر تعزز دورها الإقليمي خلال 2025 عبر الأمن والتنمية ودعم القضية الفلسطينية رئيس الوزراء يزور مدرسة أسكر الابتدائية على هامش جولته في قرى ”حياة كريمة” بالجيزة أسامة ربيع: ميرسك العالمية تجهز خطة كاملة لعبور كل سفنها من قناة السويس أسامة ربيع: 12 مليار دولار خسائر قناة السويس بسبب الحرب علي غزة وزير العمل يسلم 50 عقد عمل لذوي الهمم بالتزامن مع إطلاق ندوة قانون العمل الجديد| صور 4 مفاتيح طاقة للجذب في الزواج.. خبيرة طاقة تكشف وزير التعليم: نستهدف القضاء على نظام الفترتين بالمدارس الإبتدائية بحلول 2027 أستاذ بـ”القومي للبحوث الجنائية”: الثأر بصعيد مصر من أخطر القضايا ذات التداعيات أمين الفتوى: القصاص حق شرعي تحققه الدولة.. والثأر إفساد في الأرض وسلاسل دم محرمة استشاري طب نفسي: سوء الاختيار الأولي للشريك سبب رئيسي لارتفاع نسب الطلاق

المشاهير

الدكتور أحمد عبود يكتب: مستقبل الشرق الأوسط بيد مصر

كل المؤامرات التي تحيط بمصر من جميع الجهات الاستراتيجية هدفها الوحيد إسقاطها والسيطرة على قناة السويس والقضاء على الهوية المصرية وضمها إلى الدول المفككة. ولكن علينا أن نعرف جيدًا أن مستقبل الشرق الأوسط الاقتصادي والاجتماعي والسياسي يتحدد من خلال قدرة مصر على الحفاظ على جبهتها الداخلية ونسيجها الوطني، لأن مصر هي القلب النابض للأمة العربية، وهي التي يُقاس بها استقرار المنطقة أو اضطرابها.

ولعلنا لو تأملنا التاريخ جيدًا لوجدنا أن كل محاولات ضرب مصر كانت تهدف إلى كسر روحها قبل قوتها، فمصر حين تنهض تنهض الأمة كلها، وحين تتعثر يختل توازن الشرق الأوسط بأكمله. فالقضية ليست مجرد حدود أو مصالح آنية، بل صراع على هوية وحضارة تمتد لآلاف السنين. ومن هنا فإن الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية هو السلاح الحقيقي لمواجهة كل المؤامرات، فالوحدة بين الشعب ومؤسساته هي الحصن الذي لا يُخترق، والإيمان بأن قوة الدولة تبدأ من وعي أبنائها هو ما يجعل كل المخططات تفشل قبل أن تبدأ.

لقد أدرك العدو قبل الصديق أن مصر هي مفتاح المنطقة، ولذلك يسعى بكل وسيلة لزرع الفتنة وإشعال الخلافات وتشويه الرموز الوطنية وبث الإحباط واليأس بين الشباب، لأن تدمير الوعي أخطر من تدمير السلاح. ولكن الشعب المصري الذي واجه الغزاة عبر العصور يعرف متى يصبر ومتى يتحرك، ومتى تكون المعركة معركة وعي وليست معركة سلاح.

إن مستقبل الشرق الأوسط لن يُرسم في واشنطن أو تل أبيب أو أنقرة، بل يُرسم في القاهرة، حيث يُصاغ القرار العربي وتُوزن الموازين. فمصر تمتلك مفاتيح الاستقرار من خلال جيشها القوي وموقعها الجغرافي وقيادتها الواعية وشعبها الصامد الذي وإن اختلف في الرأي إلا أنه يتوحد حين يشعر بالخطر. ولذلك فإن الرهان الحقيقي ليس على الخارج، بل على الداخل، على الوعي الجمعي، على التعليم والإعلام والثقافة التي تصنع الإنسان القادر على حماية وطنه وفهم ما يُحاك له.

فمصر حين تحافظ على وحدتها تُفشل كل مخططات التقسيم، وحين تبني اقتصادها بإصرار تُسقط كل من أرادوا إضعافها، وحين تتمسك بهويتها تظل منارة للأمة ومركز ثقلها إلى الأبد. فمستقبل الشرق الأوسط لا يُكتب بالحروب، بل يُكتب بثبات مصر.

ومادام في مصر رجال ونساء يحملون في قلوبهم حب الوطن قبل أي شيء، فلن تُهزم أبدًا، ولن تنكسر مهما اشتدت المؤامرات أو تكالبت القوى. فهذه الأرض التي خرج منها الأنبياء والحكماء لا تعرف الركوع، وهذه الأمة التي علمت العالم معنى الحضارة لا يمكن أن تُساق كما يُساق الضعفاء. إننا اليوم أمام لحظة فاصلة في تاريخ المنطقة، لحظة تتصارع فيها المصالح، وتُرسم فيها خرائط جديدة، ولكن الثابت الوحيد في هذا المشهد هو أن مصر ستظل القاعدة التي يُقاس بها استقرار الشرق الأوسط كله.

لقد حاولوا محاصرتها من الجنوب باضطرابات مدروسة، ومن الغرب بفوضى مُصطنعة، ومن الشرق بنزاعات مفتعلة، لكنهم نسوا أن لمصر درعًا من الإيمان وسيفًا من الوعي، وأن جيشها العظيم ليس مجرد قوة عسكرية، بل عقيدة وطنية لا تعرف التهاون في حماية الأرض والعرض. وما دامت قناة السويس في يد المصريين، فسيظل شريان التجارة العالمية آمنًا، وستظل أعين الطامعين تتحسر على ما لن يملِكوه أبدًا.

إن مصر اليوم تقف على أعتاب نهضة جديدة، فبينما تنهار دول كانت تتباهى بالثراء، تُعيد مصر بناء ذاتها بالصبر والعمل، وتستعيد دورها الإقليمي بخطوات محسوبة. إن مشاريع البنية التحتية العملاقة، ومبادرات التنمية في الريف، والتوسع في الطاقة النظيفة، ليست مجرد إنجازات اقتصادية، بل هي رسائل للعالم بأن مصر تعرف طريقها جيدًا، وأنها تمضي نحو المستقبل بثقة.

وسيأتي اليوم الذي يدرك فيه الجميع أن مفتاح أمن الشرق الأوسط واستقراره لا يوجد في يد أحد سوى مصر، فهي التي تُوازن بين القوى، وتُطفئ نيران الفتن، وتجمع ولا تفرق. وحين يشتد الليل، تظل مصر هي الفجر الذي يبزغ من قلب التاريخ ليعيد للأمة نورها وكرامتها.

فلتكن رسالتنا واضحة: من أراد السلام فعليه أن يقف مع مصر، ومن أراد الدمار فليجرب الوقوف ضدها، لأن مصر ليست دولة عادية، بل قدر أزلي كتب الله له أن يكون قائد المنطقة وحارسها الأمين.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4834 47.5834
يورو 56.0209 56.1484
جنيه إسترلينى 64.1311 64.2947
فرنك سويسرى 60.2735 60.4388
100 ين يابانى 30.4459 30.5120
ريال سعودى 12.6595 12.6869
دينار كويتى 154.5483 154.9242
درهم اماراتى 12.9273 12.9581
اليوان الصينى 6.7558 6.7708

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6835 جنيه 6810 جنيه $144.45
سعر ذهب 22 6265 جنيه 6245 جنيه $132.41
سعر ذهب 21 5980 جنيه 5960 جنيه $126.40
سعر ذهب 18 5125 جنيه 5110 جنيه $108.34
سعر ذهب 14 3985 جنيه 3975 جنيه $84.26
سعر ذهب 12 3415 جنيه 3405 جنيه $72.23
سعر الأونصة 212570 جنيه 211860 جنيه $4492.97
الجنيه الذهب 47840 جنيه 47680 جنيه $1011.17
الأونصة بالدولار 4492.97 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى