هي وهما
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 12:11 مـ 4 رجب 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
إتش سي تتوقع خفض أسعار الفائدة 150 نقطة أساس في اجتماع المركزي المقبل عاكف المغربي يفوز بجائزة مرموقة من مجلة Gazet International العالمية لعام 2025 بنك قناة السويس يحصد 4 جوائز مرموقة من مجلة Gazet International العالمية لعام 2025 تقديرًا لأدائه الاستثنائي مصرف أبوظبي الإسلامي مصر يحصد جائزتين مرموقتين من مجلة Gazet International العالمية لعام 2025 بنك الإمارات دبي الوطني مصر يطرح 5 بطاقات خصم مباشر بالعملة الأجنبية بمزايا حصرية البنك التجاري الدولي يتيح التقديم على البطاقات الائتمانية أونلاين بعروض وخطط تقسيط حصرية ڤاليو تتعاون مع تاكتفُل لتعزيز تجربة العملاء عبر حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة المالية: تبكير صرف مرتبات يناير وفبراير ومارس للعاملين بالدولة بمناسبة أعياد الميلاد والفطر البنك العربي الأفريقي الدولي يفتتح أجواء كأس أفريقيا بحضور أساطير الكرة البنك العربي الأفريقي الدولي يحول نادي نيو جيزة الرياضي إلى وجهة جماهيرية لمتابعة كأس الأمم الأفريقية أبو الحسن صديق: زيارة كامل الوزير لعمان تعزيز للتكامل الصناعي واللوجستي بين البلدين وفق توجيهات السيسي شريف النسيري: توجيهات رئاسية حاسمة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وترسيخ مسار الإصلاح المالي

المشاهير

الدكتور أحمد عبود يكتب: مستقبل الشرق الأوسط بيد مصر

كل المؤامرات التي تحيط بمصر من جميع الجهات الاستراتيجية هدفها الوحيد إسقاطها والسيطرة على قناة السويس والقضاء على الهوية المصرية وضمها إلى الدول المفككة. ولكن علينا أن نعرف جيدًا أن مستقبل الشرق الأوسط الاقتصادي والاجتماعي والسياسي يتحدد من خلال قدرة مصر على الحفاظ على جبهتها الداخلية ونسيجها الوطني، لأن مصر هي القلب النابض للأمة العربية، وهي التي يُقاس بها استقرار المنطقة أو اضطرابها.

ولعلنا لو تأملنا التاريخ جيدًا لوجدنا أن كل محاولات ضرب مصر كانت تهدف إلى كسر روحها قبل قوتها، فمصر حين تنهض تنهض الأمة كلها، وحين تتعثر يختل توازن الشرق الأوسط بأكمله. فالقضية ليست مجرد حدود أو مصالح آنية، بل صراع على هوية وحضارة تمتد لآلاف السنين. ومن هنا فإن الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية هو السلاح الحقيقي لمواجهة كل المؤامرات، فالوحدة بين الشعب ومؤسساته هي الحصن الذي لا يُخترق، والإيمان بأن قوة الدولة تبدأ من وعي أبنائها هو ما يجعل كل المخططات تفشل قبل أن تبدأ.

لقد أدرك العدو قبل الصديق أن مصر هي مفتاح المنطقة، ولذلك يسعى بكل وسيلة لزرع الفتنة وإشعال الخلافات وتشويه الرموز الوطنية وبث الإحباط واليأس بين الشباب، لأن تدمير الوعي أخطر من تدمير السلاح. ولكن الشعب المصري الذي واجه الغزاة عبر العصور يعرف متى يصبر ومتى يتحرك، ومتى تكون المعركة معركة وعي وليست معركة سلاح.

إن مستقبل الشرق الأوسط لن يُرسم في واشنطن أو تل أبيب أو أنقرة، بل يُرسم في القاهرة، حيث يُصاغ القرار العربي وتُوزن الموازين. فمصر تمتلك مفاتيح الاستقرار من خلال جيشها القوي وموقعها الجغرافي وقيادتها الواعية وشعبها الصامد الذي وإن اختلف في الرأي إلا أنه يتوحد حين يشعر بالخطر. ولذلك فإن الرهان الحقيقي ليس على الخارج، بل على الداخل، على الوعي الجمعي، على التعليم والإعلام والثقافة التي تصنع الإنسان القادر على حماية وطنه وفهم ما يُحاك له.

فمصر حين تحافظ على وحدتها تُفشل كل مخططات التقسيم، وحين تبني اقتصادها بإصرار تُسقط كل من أرادوا إضعافها، وحين تتمسك بهويتها تظل منارة للأمة ومركز ثقلها إلى الأبد. فمستقبل الشرق الأوسط لا يُكتب بالحروب، بل يُكتب بثبات مصر.

ومادام في مصر رجال ونساء يحملون في قلوبهم حب الوطن قبل أي شيء، فلن تُهزم أبدًا، ولن تنكسر مهما اشتدت المؤامرات أو تكالبت القوى. فهذه الأرض التي خرج منها الأنبياء والحكماء لا تعرف الركوع، وهذه الأمة التي علمت العالم معنى الحضارة لا يمكن أن تُساق كما يُساق الضعفاء. إننا اليوم أمام لحظة فاصلة في تاريخ المنطقة، لحظة تتصارع فيها المصالح، وتُرسم فيها خرائط جديدة، ولكن الثابت الوحيد في هذا المشهد هو أن مصر ستظل القاعدة التي يُقاس بها استقرار الشرق الأوسط كله.

لقد حاولوا محاصرتها من الجنوب باضطرابات مدروسة، ومن الغرب بفوضى مُصطنعة، ومن الشرق بنزاعات مفتعلة، لكنهم نسوا أن لمصر درعًا من الإيمان وسيفًا من الوعي، وأن جيشها العظيم ليس مجرد قوة عسكرية، بل عقيدة وطنية لا تعرف التهاون في حماية الأرض والعرض. وما دامت قناة السويس في يد المصريين، فسيظل شريان التجارة العالمية آمنًا، وستظل أعين الطامعين تتحسر على ما لن يملِكوه أبدًا.

إن مصر اليوم تقف على أعتاب نهضة جديدة، فبينما تنهار دول كانت تتباهى بالثراء، تُعيد مصر بناء ذاتها بالصبر والعمل، وتستعيد دورها الإقليمي بخطوات محسوبة. إن مشاريع البنية التحتية العملاقة، ومبادرات التنمية في الريف، والتوسع في الطاقة النظيفة، ليست مجرد إنجازات اقتصادية، بل هي رسائل للعالم بأن مصر تعرف طريقها جيدًا، وأنها تمضي نحو المستقبل بثقة.

وسيأتي اليوم الذي يدرك فيه الجميع أن مفتاح أمن الشرق الأوسط واستقراره لا يوجد في يد أحد سوى مصر، فهي التي تُوازن بين القوى، وتُطفئ نيران الفتن، وتجمع ولا تفرق. وحين يشتد الليل، تظل مصر هي الفجر الذي يبزغ من قلب التاريخ ليعيد للأمة نورها وكرامتها.

فلتكن رسالتنا واضحة: من أراد السلام فعليه أن يقف مع مصر، ومن أراد الدمار فليجرب الوقوف ضدها، لأن مصر ليست دولة عادية، بل قدر أزلي كتب الله له أن يكون قائد المنطقة وحارسها الأمين.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4834 47.5834
يورو 56.0209 56.1484
جنيه إسترلينى 64.1311 64.2947
فرنك سويسرى 60.2735 60.4388
100 ين يابانى 30.4459 30.5120
ريال سعودى 12.6595 12.6869
دينار كويتى 154.5483 154.9242
درهم اماراتى 12.9273 12.9581
اليوان الصينى 6.7558 6.7708

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6835 جنيه 6810 جنيه $144.37
سعر ذهب 22 6265 جنيه 6245 جنيه $132.34
سعر ذهب 21 5980 جنيه 5960 جنيه $126.32
سعر ذهب 18 5125 جنيه 5110 جنيه $108.28
سعر ذهب 14 3985 جنيه 3975 جنيه $84.21
سعر ذهب 12 3415 جنيه 3405 جنيه $72.18
سعر الأونصة 212570 جنيه 211860 جنيه $4490.35
الجنيه الذهب 47840 جنيه 47680 جنيه $1010.58
الأونصة بالدولار 4490.35 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى