هي وهما
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 02:19 مـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
الأرصاد تكشف تفاصيل ”نوة الرياح الصليبي” هل شدّ الرحال لزيارة مساجد آل البيت مخالف للسنة؟.. أستاذ فقه يجيب متحدث الوزراء: نهدف لتيسير الخدمات الحكومية لخدمة المواطن والمستثمر بشكل أكثر سهولة استشاري: “مجموعة البرد” تسبب مضاعفات خطيرة للصحة مجدي بدران: لا لقاح لحساسية البرد ويمكن الوقاية بالسلوكيات الصحية بدران: ضعف المناعة والتدخين أبرز محفزات ارتكاريا البرد بالأعلام ولافتات ”تحيا مصر”.. الجاليات المصرية بأوروبا تستعد لاستقبال الرئيس السيسي في بروكسل| صور وزير الطيران المدني يشهد حفل تخرج طلبة المراقبة الجوية من دولة اليمن الشقيقة ”الزراعة” تبحث مع بعثة ”الإيفاد” دعم جهود التنمية الزراعية المستدامة في صعيد مصر رئيس المخابرات العامة المصرية يتوجه إلى إسرائيل اليوم لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة منال عوض: تمويل 614 مشروعًا صغيرًا ومتناهي الصغر بأكثر من 10 ملايين جنيه من صندوق التنمية المحلية محافظ أسيوط: استمرار أعمال تسوية وتمهيد الشوارع بالغنايم لتحسين الخدمات

المشاهير

شريف عرفة: علاء ولي الدين عاش كابوسًا في «الناظر».. وسناء جميل أعادت مشهدًا 13 مرة

قال المخرج شريف عرفة إن الفيلم إذا لم يحتوِ على قيمة بصرية لا يستحق أن يُقال عليه فيلم، مؤكدًا أنه ليس مع نظرية أن الفيلم يجب أن يقدم قضية، فهذا ليس الهدف من تقديم الفن، ومن يريد تقديم قضية عليه أن يكتب مقالًا صحفيًا، سيعبر عنها بشكل أفضل، موضحًا في الوقت نفسه أن الشكل البصري هو الذي يحرك الأحاسيس والمشاعر الإنسانية، وهذا هو دور الفن، فما يعيش في أي فيلم سينمائي هو القضية الإنسانية والمشاعر، بدليل أن أكثر ما يتذكره الناس في فيلم باب الحديد للمخرج يوسف شاهين هو "مشكلة قناوي" وليس تناوله لقضية العمال.

وتابع شريف عرفة خلال جلسته الحوارية في مهرجان الجونة السينمائي: حتى لا يُفهم حديثي بشكل خاطئ، ما يهمني أن يصل المضمون بشكل سينمائي، فأنا مخرج لا أقدم أفلامًا تافهة، ولكني أريد القول إن الأصل هو التفكير في تقديم مستوى بصري وليس تقديم قضية. لافتًا في الوقت نفسه إلى أن كل الأفلام بها ما يُقال، ولكن ليس هذا هو الأساس الذي يحركنا لصناعة الأفلام، فالفنان يقدم الفيلم لأن هذا ما يحبه، وليس لأن "الجمهور عايز كده"، وإلا يكون "أراجوز" كما قال وحيد حامد، وإذا ادعى حينها أنه يحب السينما يكون "منافقًا".

وأكد شريف عرفة أنه ليس مقتنعًا بأن نجاح الأفلام يمكن أن يُقاس بحجم الإيرادات في شباك التذاكر، ولكنه في الوقت نفسه ليس من أنصار أن الفيلم يشاهده خمسة أفراد، فالأصل أن ينجح الفيلم ويصل إلى الجمهور ويكون قريبًا منهم، وحتى إذا لم يتحقق ذلك في شباك التذاكر، فهناك نجاح آخر هو أن يعيش هذا الفيلم. مؤكدًا أنه سعيد بأن الناس حتى الآن لا تزال تشاهد أفلامه "الناظر" و"الإرهاب والكباب" و"يا مهلبية يا" وغيرها.

وأضاف: أنا حتى الآن عقدتي أفلام نجيب الريحاني مثل "سلامة في خير" وغيرها، لأنها لا تزال تُشاهد حتى الآن، وكان من يكتب هذه الأفلام هو المخرج نيازي مصطفى وليس نجيب الريحاني، لأنني عملت معه ولم يعذبني أحد أكثر منه، لكنه ساهم في صناعة سينما مصرية حقيقية. وصلاح أبو سيف وحسن الإمام كانا يعملان معه، لافتًا إلى أن حسن الإمام هو أفضل مخرج يُدخل روحًا داخل بيت مصري، وهذا ليس سهلًا.

وخلال الحوار، قدّم شريف عرفة نصائح للجيل الجديد من المخرجين، مؤكدًا أن الجميع لا بد أن يسأل نفسه: هل أنا موهوب أم مقلد؟ لأن الفرق بين الاثنين واضح جدًا. لكن هذا لا يعني أن المقلد غير مهم، فالصناعة تحتاج إلى موهوبين ولكنها تحتاج إلى مقلدين أكثر.
وما نقصده بالمقلد هو الفنان الذي يشاهد أفلامًا ويصنع مثلها ولكن بحرفية شديدة، أما الموهوب فتكون أفلامه مبتكرة لا يوجد مثيل لها. والموهبة لا تأتي بالدراسة، فربما الدراسة تجعلك منفذًا شاطرًا، لكنها لن تحولك إلى موهوب.

واعترف شريف عرفة خلال الجلسة الحوارية أن من بين كل أفلامه لديه مشهد واحد أخذ روحه من فيلم آخر، كان في فيلم عالمي لرجل غني أحب متسولة وكان يريد ممارسة علاقة معها، وكلما رفع الجلباب الذي ترتديه يجد آخر. قال: "تأثرت بهذا المشهد في (الإرهاب والكباب)، في مشهد ماجدة زكي عندما كان يرفع اللحاف فيجد آخر، ولأني أخذت روحه فقط ولم أقلده كما هو، فالمشهد الموجود في فيلمي هو ملكي وليس مقلدًا".

وعن الموهوبين في التمثيل، قال شريف عرفة إن هناك فروقات في الموهبة مثل لاعبي كرة القدم، فهناك فئة فيها رونالدو وميسي وصلاح، وهناك لاعبون آخرون جيدون، لكنهم ليسوا بنفس مستوى الفئة الأولى. هذا نفسه ينطبق على الممثلين، وبالتالي لا بد أن يكون الفنان صادقًا وأمينًا مع نفسه ويعرف من هو.

وعن علاقته بالممثل، قال شريف عرفة إن المخرج الذي لا يحب الممثل لا يجب أن يعمل في السينما، والمخرج الذي لا يتنازل عن أنانيته لا يجب أن يعمل في السينما. وما أقصده هنا من حب الممثل هو حب الشخصية، لأن الجمهور لا يشاهد الزوايا والتكنيك، وإنما يشاهد الشخصيات. فمثلًا في فيلم "الناظر"، المشاهد لا يتذكر التكنيك، ولكنه يتذكر شخصية الست جواهر، وفي فيلم "فول الصين العظيم" الناس كلها تتذكر شخصية أبو موتة رغم أنها لم تظهر إلا دقيقة ونصف.

وأكد شريف عرفة أن المخرج يجب أن يجيد الاستماع لمن حوله، موضحًا أنه عندما يجد فكرة جيدة يضيفها للفيلم مباشرة، كما حدث في فيلم "فول الصين العظيم"؛ إذ اقترحت عليه ابنته شيرين أن يرتدي محمد هنيدي بدلة ضخمة عند مقابلة "أبو موتة"، وفي الفيلم نفسه كان الفنان سامي سرحان هو من اقترح جملة "الصين حلوة".

وفي "الإرهاب والكباب"، لم تكن تعجبني في البداية جملة "الكباب الكباب يا نخلي عيشتكوا هباب"، لكن عادل إمام طلب مني أن يقولها ربما بعد أدائها تعجبني، وعندما قالها جاءتني فكرة "الريتم"، فحوّلناها إلى أغنية ولا تزال الناس ترددها حتى الآن.

وعن كواليس فيلم "الناظر"، قال شريف عرفة إنه كان يعيش كابوسًا بسبب عدم وجود شخصيات مناسبة لدور الأب والأم، فاضطر علاء ولي الدين إلى تقديم الشخصيات الثلاثة في الفيلم. وعند التحضير لشخصية "جواهر"، كان عليّ أن أدرس الشخصيات التي قدم فيها الرجال أدوار امرأة، فقد أجاد في تقديمها إسماعيل ياسين وعبد المنعم إبراهيم، وظل علاء ولي الدين يقدم بروفات لمدة شهر ونصف.

وعن الأفلام التي يعتز بها في رحلته الفنية، قال شريف عرفة إن أبسط أفلامه وأقربها إليه هو فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة"، الذي جاء بعد سلسلة أفلام ذات طابع سياسي وصعب. طلبت حينها من الأستاذ وحيد حامد أن أقدم فيلمًا اجتماعيًا بسيطًا، فقال لي بعد أسبوع: كان هدفي أن نقدم فيلمًا بسيطًا وناعمًا.

شريف عرفة قال إن وحيد حامد كان يعتبره شقيقه الأكبر، ويؤكد أنه من الشخصيات التي لها فضل عليه في حياته، كاشفًا عن أنه كان يقترض أموالًا منه منذ عام 1983 وحتى عام 1987 لكي يكون قادرًا على أن يعيش، وخلال هذه الفترة لم يسأله مرة لماذا تريد الأموال. ثم بدأت مرحلة السداد واستمرت حتى عام 1993، إذ لم يكن معي أموال قبل هذا التاريخ.

عاد شريف عرفة لمواصلة حديثه عن فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" وقال إن أحمد زكي موهبة صارمة وصِرف بلا تكنيك، يمكن أن يقدم لك أفضل أداء تمثيلي من أول مرة، لكنه لا يستطيع الإعادة، ولذلك لم يكن يذهب إلى الدوبلاج أبدًا، على عكس ممثلة مثل سناء جميل التي أعادت مشهدًا في هذا الفيلم 13 مرة، وفي كل مرة نعيد المشهد كانت دموعها تنزل، هذه قدرة وتكنيك. وهناك نوع ثالث من الممثلين أسميهم "الصنايعية".

وتابع شريف عرفة قائلًا: "أحمد زكي لم يكن أبًا عظيمًا في حياته، لم يأخذ ابنه أبدًا إلى المدرسة، لكن في المشهد الذي يذهب فيه مع ابنته منى زكي إلى كلية الطب بدا وكأنه سيطير من على الأرض من الفرحة، وهذا الأداء جعلني أشعر بذهول".

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى20 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4444 47.5435
يورو 55.2585 55.3835
جنيه إسترلينى 63.5755 63.7464
فرنك سويسرى 59.7913 59.9464
100 ين يابانى 31.4535 31.5213
ريال سعودى 12.6495 12.6766
دينار كويتى 154.9914 155.3659
درهم اماراتى 12.9167 12.9444
اليوان الصينى 6.6601 6.6746

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6600 جنيه 6566 جنيه $137.10
سعر ذهب 22 6050 جنيه 6019 جنيه $125.68
سعر ذهب 21 5775 جنيه 5745 جنيه $119.97
سعر ذهب 18 4950 جنيه 4924 جنيه $102.83
سعر ذهب 14 3850 جنيه 3830 جنيه $79.98
سعر ذهب 12 3300 جنيه 3283 جنيه $68.55
سعر الأونصة 205283 جنيه 204217 جنيه $4264.39
الجنيه الذهب 46200 جنيه 45960 جنيه $959.72
الأونصة بالدولار 4264.39 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى