هي وهما
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 09:49 مـ 28 جمادى أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
أسامة كمال: التوقف عن التطوير لم يعد مقبولا في زمن التكنولوجيا المتسارعة السكة الحديد: تسيير الرحلة الثالثة والثلاثين للأشقاء السودانيين ضمن برنامج العودة الطوعية أحمد المسلماني: برنامج الشركة المتحدة دولة التلاوة تعزيز للقوة الناعمة المصرية بطل مسلسل كارثة طبيعية مهدد بالسجن بعد تصاعد مفاجئ في الأحداث هيام عباس تكشف عن بداياتها الفنية: اشتغلت في مسرح الحكواتي بالقدس كارثة طبيعية يُعيد اكتشاف كمال أبو رية بعد 40 عاما من مشواره الفني تامر حسني يكشف تفاصيل أزمته الصحية بعد خضوعه لجراحة دقيقة في ألمانيا محمد صبحي يغادر المستشفى بعد تعافيه ويعود إلى منزله عمرو مصطفى يطمئن على تامر حسني: ربنا يشفيك ويعدي الوجع بسرعة خالد النبوي يروّج لعرض فيلمه الأمريكي المواطن بمهرجان القاهرة السينمائي نورا ناجي عن تحويل روايتها بنات الباشا إلى فيلم: من أجمل أيام حياتي شاهيناز العقاد: مصر تمتلك صناعة سينما مكتملة.. وما ينقصنا هو الاحتراف الحقيقي

ملفات

العقيد حلمي زكي: نجاتي في الحرب كانت معجزة.. ورفعت علم مصر على جبل الطور

في الذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد، نستعيد مع العقيد البطل حلمي زكي أحد أبطال الصاعقة المصرية، حكايات البطولة التي سطّرها على أرض سيناء؛ من معارك الاستنزاف ورأس العش، إلى ملحمة العبور في أكتوبر 1973، وصولًا للحظة التاريخية برفع العلم المصري على سيناء تحديداً أعلي جبل الطور في 25 أبريل 1982، ضمن مجموعة الـ15 التي تسلّمت الأرض وأعادت للوطن كرامته كاملة.

تخرج العقيد حلمي زكي في الكلية الحربية عام 1969، وانضم لقوات الصاعقة، وكان أحد المشاركين في معركة رأس العش الشهيرة التي تعد أول رد عسكري مصري تسبب في خسائر ضخمة للعدو عقب النكسة، وبعدها واصل القتال في أكثر من موقع بسيناء خلال حرب الاستنزاف، حتى جاءت لحظة أكتوبر المجيدة.

منطقة الدفرسوار.. قلب الأحداث

يحكي عقيد أحمد عن أهم المشاهد أثناء حرب أكتوبر: "تمركزت في منطقة الدفرسوار الفاصلة بين الجيشين الثاني والثالث، وهي منطقة بالغة الأهمية حتى أن الرئيس أنور السادات وكبار قادة الجيش كانوا يتفقدونها بأنفسهم، كنت ضمن اللواء 16، المعروف بـ "لواء العظماء"، الذي ضم أسماء خالدة مثل المشير محمد حسين طنطاوي، واللواء صالح عبدالعاطي، واللواء محمد علي بلال، واللواء محمد عزت السيد، واللواء أبو بكر أحمد صالح، واللواء عبد الحميد عبد السميع، واللواء محمد أبو الغيط.. جميعهم رجال كتبوا صفحة من أنصع صفحات التاريخ العسكري".

وقبل اندلاع الحرب بأشهر قليلة، شارك حلمي زكي في تدريبات مكثفة ويقول: "من أبريل حتى أغسطس 1973 خضنا أكبر مشروع حرب لمحاكاة ما سيحدث فعلًا: عبور القناة وصعود الساتر الترابي لخط بارليف، كنا ندرك أن لحظة المواجهة اقتربت، وأن النصر أو الشهادة هما الخياران الوحيدان".

وعن دوره في الحرب يستكمل: كلفت بنقل ذخيرة تكفي وحدة كاملة قوامها 800 فرد، ضمن خمس سيارات، قدت سيارة جيب محملة بالدانات، وأنا أعلم أن المهمة قد تكلفني حياتي، كانت نسبة نجاتي صفر%؜، لكننا في الجيش المصري تعلمنا أن التضحية هي واجب مقدس، وأن الفداء شرف لا يتهرب منه أحد، من أصغر جندي حتى أكبر قائد".

تفاصيل تلك المعركة التي عاشها في قلب الحرب، كانت داخل نطاق عمليات اللواء 16 مشاة ضمن الفرقة 16 وشارك مع أبطال الكتيبة 18 بقيادة المقدم أحمد إسماعيل عطية كقائد ثان لسرية المشاة، وعبر مع قوات الصاعقة بين أنابيب النابالم التي قاموا بمواجهتها علي هط بارليف ضمن الموجات الأولى بمنطقة الدفرسوار.

ويستكمل: "نفّذت الكتيبة مهمة التوغل شرقًا أربعة كيلومترات دون أن تضربها طائرة إسرائيلية بفضل حائط الصواريخ، لكن القتال احتدم أثناء مسيرة نقل الذخيرة: جهّزت ليلة 6 أكتوبر خمس عربات محملة بكل الأعيرة، ووجهت السائقين صباح 7 أكتوبر عبر كوبري الفرقة 16 حتى اصطدمت عربات الإمداد بنيران مكثفة قرب حصن الدفرسوار.

في موقف حاسم، قررت أن أقدم بنفسي فخا — قدّمت سيارتي المحمّلة بست دانات ووقود لتتعرّض للانفجار فتخلف دخانًا كثيفًا يتيح لعربات الذخيرة المرور — لكن الانفجار جعلني في مرمى النار فتعرّضت لإصابة بالغة في الظهر ونزفت حتى شعَرت بشلل في نصفي الأيمن وبقيت إلى جانب النقطة حتى يسدل الليل ستاره.

نُقلت بعدها على كتف زملائي إلى قيادة الكتيبة، وأمر المقدم عطية بإخلائي إلى الغرب ومررت على قيادة الفرقة حيث قابلني قائدها وقتها المقدم محمد حسين طنطاوي فواسه وشجّعه، ثم نُقلت إلى مستشفى القصاصين ثم كوبري القبة حيث أُجريت جراحة دقيقة وأُخرجت شظيتان بينما بقيت ثالثة معه حتى اليوم؛ وزارتني حينها السيدة جيهان السادات و قالت لي " الشظية شرف".

بعد تعافيه النقيب وقتها رفض التعيين الإداري في إدارة المشاة فعاد إلى وحدته في الشرق، واستمر بالخدمة حتى 1976 حيث رُقي إلى رتبة رائد وعُين قائد سرية في الكتيبة 16 باللواء 16، وظل يُذكر علاقته بالملازم صدقي صبحي " وزير الدفاع لاحقاً "الذي استقبله بعد تخرجه ويكنّ له مدى الوفاء والامتنان.

استعادة سيناء ورفع العلم علي جبل الطور

لم تقف رحلة البطل عند ملحمة الحرب، بل امتدت إلى استعادة الأرض بالسلام وكان بعد المفاوضات من القوات التي تسلمت الأرض ورفعت العلم علي الأرض التي سالت الدماء لاستردادها، ويصف هذه الأيام: "تم اختياري ضمن مجموعة الـ15 التي تسلمت نقطة جبل الطور من إسرائيل بعد اتفاقية كامب ديفيد ، وعندما جاء يوم 25 أبريل 1982، وشهدنا إنزال العلم الإسرائيلي ورفع علم مصر عاليًا، اختلطت دموع الفرح بالفخر. وقتها أيقنت أن دماء الشهداء لم تذهب سدى، وأن كل شهيد يرقد مطمئنًا لأن حلمه قد تحقق."

يختتم العقيد حلمي زكي كلماته برسالة مؤكداً ان أكتوبر أنهى أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وأعاد لمصر شرفها ومجدها ،وستظل سيناء إلى الأبد مقبرة للغزاة، وأرضًا للكرامة والحياة.

العقيد حلمي زكي

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.3418 47.4418
يورو 54.8360 54.9565
جنيه إسترلينى 62.0982 62.2483
فرنك سويسرى 59.0370 59.1912
100 ين يابانى 30.3026 30.3686
ريال سعودى 12.6231 12.6505
دينار كويتى 154.1023 154.4781
درهم اماراتى 12.8888 12.9167
اليوان الصينى 6.6575 6.6725

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6255 جنيه 6225 جنيه $131.31
سعر ذهب 22 5735 جنيه 5705 جنيه $120.37
سعر ذهب 21 5475 جنيه 5445 جنيه $114.90
سعر ذهب 18 4695 جنيه 4665 جنيه $98.48
سعر ذهب 14 3650 جنيه 3630 جنيه $76.60
سعر ذهب 12 3130 جنيه 3110 جنيه $65.66
سعر الأونصة 194620 جنيه 193555 جنيه $4084.30
الجنيه الذهب 43800 جنيه 43560 جنيه $919.19
الأونصة بالدولار 4084.30 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى