هي وهما
الإثنين 24 نوفمبر 2025 12:13 صـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
برلماني: تصريحات ترامب حول الإخوان تؤكد خطورتهم وخطابهم المتطرف على الأمن الدولي تحالف مصرفي بقيادة البنك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي - مصر والبنك العربي الإفريقي الدولي يمنح تمويلا مشتركا بقيمة 5 مليارات جنيه... الرئيس الأمريكي: سأصنف الإخوان المسلمين منظمة إرهابية أجنبية استمرار فعاليات التدريب المشترك ”ميدوزا -14” في مصر بنك قناة السويس يوقع بروتوكول تعاون مع شركة ”إي أسواق - مصر” لتعزيز فرص تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم الاقتصاد الرقمي وزير الإسكان يفتتح المؤتمر والمعرض الدولي للمياه والبنية التحتية (IWWI 2025) قيادة الجيش الثاني الميداني تستقبل شيوخ وعواقل وممثلي المجتمع المدني بشمال سيناء الهلال الأحمر المصري يدفع بسلع غذائية و ملابس شتوية عبر قافلة “زاد العزة” لغزة البيئة: نجاح مشروع التحكم في التلوث الصناعي فتح الطريق لإطلاق برنامج الصناعات الخضراء ”معلومات الوزراء” يطرح سلسلة فيديوهات لشرح السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية وزير الخارجية يلتقى نظيره الفرنسي على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ورئيس الوزراء ووزير خارجية قطر

آراء هي وهما

الدكتور فتحي الشرقاوي يكتب: رسالة لمعالي وزير التربية والتعليم

نعلم يقينًا أن نظام البكالوريا المطروح يسعى إلى تقديم نموذج تعليمي بديل، حديث، وأكثر شمولًا وتكاملًا للطلاب في مرحلة التعليم قبل الجامعي، لكن من حقّنا -كرأي عام- أن نطمئن على بعض الروافد الإجرائية التي تضمن نجاح الفكرة المطروحة، خاصةً أن كل المقترحات الفاشلة التي سبق طرحها من الوزراء السابقين، تم الترويج لها وتسويقها للرأي العام بنفس الحماس في الطرح، ثم نكتشف أننا كنا نعيش في وهم، سرعان ما ينتهي بإقالة وزير واستقدام آخر بديلًا منه (تغيير وجوه)، ولا يسأل أحدنا عن مصير تلك الأطروحات الوهمية السابقة.
ولا عن كمّ الخسائر والسلبيات المترتبة عليها، رغم النوايا التطويرية التي كان يُطلقها كل وزير، ومن خلفه أبواق الإعلام بكل روافده: المقروء، والمسموع، والمرئي.

فيما يلي أبرز تساؤلات الرأي العام، ونتمنى ممن يُطلق عليهم "مستشاري إعلامك" أن يخطروك بهذه الأسئلة، ومن ثم الرد عليها:

الإشكالية الأولى

ما هو تخطيط الوزارة لمواجهة البنية التحتية الضعيفة والمهترئة، والجاهزية الأقل من الضعيفة في كثير من المدارس الحكومية غير المؤهَّلة لتطبيق هذا النوع من التعليم (من حيث المعامل، الوسائل التكنولوجية، البيئة الصفية)؟

الإشكالية الثانية

ما تخطيطكم لمواجهة نقص المعلمين المؤهلين لتدريس مناهج تعتمد على التفكير النقدي، والمشروعات، والاستقصاء الذاتي؟
كم عددهم؟ وما تصوّرات الوزارة بشأن إعدادهم (كماً وكيفاً)؟

الإشكالية الثالثة

ما هي معايير تقييم الأداء الطلابي المستمر طوال العام؟
وكيف سيتم عرض الأمر على الطلاب وأولياء الأمور؟
خاصة أن الاعتماد الكبير على المشروعات والتقييم الذاتي قد لا يكون منصفًا لجميع الطلاب، وتوجد مخاوف من تحوّل التقييمات إلى مجال للمحاباة أو التقديرات غير الموضوعية.

الإشكالية الرابعة

هل تأكدتم من مناسبة النظام لجميع الفئات؟
يتطلب هذا النظام مهارات عالية في اللغة، والبحث، والعرض، والعمل الجماعي، وهي مهارات قد لا تتوفر لدى جميع الطلاب في المناطق الريفية أو المحرومة.
مما قد يمثل عبئًا إضافيًا على الطلاب الضعفاء أكاديميًا، خاصةً في غياب الدعم الكافي.

الإشكالية الخامسة

تطبيق هذا النظام يتطلب تكلفة اقتصادية مرتفعة، حيث يحتاج إلى مواد تعليمية متخصصة، وتدريب مكثف للمعلمين، وأدوات رقمية حديثة.
وهذه تمثل أعباء مالية على الدولة أو أولياء الأمور، لا سيما في المدارس الخاصة التي ستتبناه.
فهل آن الأوان لعرض الجدوى الاقتصادية علينا؟

الإشكالية السادسة

غياب التكافؤ مع النظام التقليدي من حيث صعوبة معادلة درجات أو مسارات هذا النظام مع النظام الثانوي العام الحالي، والقلق من عدم وضوح مستقبل القبول بالجامعات المصرية (وخاصة الحكومية).
فهل ستعترف به الجامعات بشكل منصف؟ وما هي التطورات المطروحة لمواجهة أبعاد هذا الموقف التحويلي؟

الإشكالية السابعة

يتطلب هذا النظام أدوارًا جديدة من المعلم (موجِّه، مرشد، مقيِّم، مشرف على مشروعات)، مما يزيد الأعباء دون مقابل مادي أو وقت كافٍ على الجهاز الإداري.
فما هو تصوركم لمواجهة هذا الوضع؟

الإشكالية الثامنة

ما هي خطواتكم الإجرائية نحو زيادة الوعي المجتمعي، خاصة لدى أولياء الأمور غير المعتادين على نظام لا يُقيَّم عبر امتحان قومي تقليدي، بل من خلال تفعيل الأنشطة طوال العام؟
إن غياب الحملات التوعوية الكافية قد يؤدي إلى مقاومة شعبية أو ارتباك في التنفيذ.

سأكتفي بهذه الإشكاليات الثمانية... ولنا عودة أخرى بإذن الله.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5777 47.6777
يورو 54.7667 54.8961
جنيه إسترلينى 62.2840 62.4340
فرنك سويسرى 58.8033 58.9633
100 ين يابانى 30.4205 30.4864
ريال سعودى 12.6850 12.7124
دينار كويتى 154.7595 155.1352
درهم اماراتى 12.9530 12.9809
اليوان الصينى 6.6938 6.7089

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6250 جنيه 6215 جنيه $130.72
سعر ذهب 22 5730 جنيه 5700 جنيه $119.83
سعر ذهب 21 5470 جنيه 5440 جنيه $114.38
سعر ذهب 18 4690 جنيه 4665 جنيه $98.04
سعر ذهب 14 3645 جنيه 3625 جنيه $76.25
سعر ذهب 12 3125 جنيه 3110 جنيه $65.36
سعر الأونصة 194440 جنيه 193375 جنيه $4065.87
الجنيه الذهب 43760 جنيه 43520 جنيه $915.04
الأونصة بالدولار 4065.87 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى