هي وهما
الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 08:26 مـ 14 ربيع آخر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

آراء هي وهما

إبراهيم نصر يكتب: دور محوري واتهامات باطلة

لقد شهدت مصر على مر تاريخها مواقف ثابتة ومبدئية تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما لا يمكن إنكاره أو التشكيك فيه.
لكن مع تصاعد الأحداث في الأراضي المحتلة، عادت أصوات تنتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية لتطلق اتهاماتها المعتادة لمصر بالتقصير في دعم القضية، متجاهلة دورها المحوري والثابت على مدار عقود طويلة.

إن جماعة الإخوان الإرهابية لطالما سعت إلى استغلال القضايا العادلة كالقضية الفلسطينية لخدمة أجندتها السياسية، ولإحداث حالة من البلبلة والفوضى داخل المجتمع المصري.
وكالعادة في كل أزمة، يخرج قادتهم وأبواقهم الإعلامية ليطلقوا اتهامات باطلة بأن مصر تخلت عن واجبها تجاه فلسطين، وأنها لم تفعل ما يكفي لمساندة الشعب الفلسطيني.
هذه الاتهامات لا تستند إلى أي حقائق، بل تتجاهل عمدا التاريخ الطويل من الدعم المصري للقضية، والذي لم يقتصر على المواقف السياسية فحسب، بل امتد ليشمل الدعم العسكري والاقتصادي والإنساني.
فقد خاضت مصر حروبا دفاعاً عن الحقوق الفلسطينية، ودفعت ثمناً غاليا من دماء أبنائها في سبيل ذلك.
وقد وصلت محاولاتهم لتشويه دور مصر إلى ذروتها عندما قام عناصر من الجماعة الإرهابية بتنظيم مظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، في محاولة يائسة لتزييف الحقائق، والادعاء بأن مصر لا تقوم بدورها في دعم القضية.
هذه المظاهرات، التي يقف وراءها قادة الجماعة الهاربون، لم تكن سوى محاولة لإحراج مصر أمام المجتمع الدولي، وإظهارها بمظهر المتخاذل عن نصرة فلسطين، وهو ما يتنافى تماماً مع الواقع.
إن مصر في ظل الأزمات الأخيرة، كان لها دور بارز وملموس، حيث أصبحت شريان الحياة الوحيد للقطاع. فقد كانت المعبر الرئيسي لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، واستقبال الجرحى والمصابين للعلاج في مستشفياتها. كما أنها قامت بجهود دبلوماسية مكثفة على أعلى المستويات لوقف العدوان، وفتح المعابر، وحماية المدنيين.
في المقابل، لم تقدم جماعة الإخوان أو الدول التي تدعمها أي شيء يذكر على أرض الواقع. بل اقتصر دورهم على إطلاق الشعارات الرنانة والاتهامات المضللة، سعياً منهم لكسب تعاطف الجمهور وإثارة مشاعره دون أي فعل حقيقي أو ملموس.
إن تاريخ مصر مع القضية الفلسطينية حافل بالمواقف المشرفة، بدءا من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مرورا باستقبال مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، وصولا إلى تقديم الدعم المادي والسياسي للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
فقد كانت مصر دائماً في طليعة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية، ولم تتخل يوماً عن دورها التاريخي. هذه الحقيقة لا يمكن أن تتغير أو يتم طمسها بفعل حملات التضليل والاتهامات الموجهة من قبل جماعة الإخوان الإرهابية.
يجب على الجميع أن يدرك أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية هو موقف ثابت ومبدئي، ولا يتأثر بالضغوط أو الاتهامات الكاذبة. فمصر ستظل دائما المدافع الأول عن الحقوق الفلسطينية، والداعم الأكبر للشعب الفلسطيني، بغض النظر عما يتردد من أبواق الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى تحقيق أهدافها الخاصة على حساب القضايا العادلة.
ماحدث مؤخرا فى تل أبيب أسقط ورقة التوت عن الجماعة الإرهابية، وأثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الصهاينة والإخوان وجهان لعملة واحدة، وإن شئت قل: هما وجه ونعل لحذاء واحد.
[email protected]

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى07 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5100 47.6100
يورو 55.3919 55.5133
جنيه إسترلينى 63.6919 63.8307
فرنك سويسرى 59.5140 59.6467
100 ين يابانى 31.4886 31.5632
ريال سعودى 12.6656 12.6930
دينار كويتى 155.0537 155.4561
درهم اماراتى 12.9342 12.9625
اليوان الصينى 6.6727 6.6877

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6069 جنيه 6046 جنيه $128.21
سعر ذهب 22 5563 جنيه 5542 جنيه $117.52
سعر ذهب 21 5310 جنيه 5290 جنيه $112.18
سعر ذهب 18 4551 جنيه 4534 جنيه $96.16
سعر ذهب 14 3540 جنيه 3527 جنيه $74.79
سعر ذهب 12 3034 جنيه 3023 جنيه $64.10
سعر الأونصة 188754 جنيه 188043 جنيه $3987.72
الجنيه الذهب 42480 جنيه 42320 جنيه $897.46
الأونصة بالدولار 3987.72 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى