هي وهما
الإثنين 15 سبتمبر 2025 01:18 مـ 22 ربيع أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

آراء هي وهما

الدكتور أحمد عبود يكتب: قافلة الصمود تتعثر على صخرة السيادة المصرية

في الأيام الأخيرة، تصدّرت "قافلة الصمود" عناوين الأخبار بعد محاولتها التوجه نحو معبر رفح الحدودي تحت لافتة دعم غزة ونصرة فلسطين. وبينما بدت الشعارات إنسانية وتضامنية في ظاهرها، فإن ما كان يُحاك خلف الكواليس لم يكن سوى محاولة واضحة لإثارة الفوضى وإحداث حالة هرجلة على خط حدود مصر السيادية، وكأن الأمر استعراض إعلامي أو وسيلة لتسجيل نقاط سياسية. الدولة المصرية لم تقف متفرجة، بل تعاملت مع الموقف بحكمة وقوة، ووضعت حدًا واضحًا لأي تجاوز أو محاولة عبث بأمنها الوطني، فأوقفت القافلة قبل أن تتحول إلى أزمة مفتعلة قد تجرّ تداعيات غير محسوبة على الداخل المصري وعلى الموقف الإقليمي برمّته.

مصر التي لم تتخلَّ يومًا عن فلسطين، والتي دفعت دماء آلاف الشهداء على أرضها، لم تكن بحاجة إلى مظاهرات مرتجلة كي تثبت موقفها. فقد فتحت معبر رفح في أصعب الأوقات، واستقبلت الجرحى والمساعدات، وظلّت العمق العربي الصلب للقضية الفلسطينية. لكنها في الوقت ذاته، لا تقبل أن تُستغل هذه القضية النبيلة لتصفية حسابات أو صناعة بطولات وهمية على حساب أمنها. فبعض المشاركين في القافلة معروفون بعدائهم للدولة، والبعض الآخر يسعى إلى الظهور الإعلامي لا أكثر، فيما تواري خلفهم جهات تحرك الخيوط وتبحث عن فوضى جديدة تعيد مشهد الفلتان الذي لم ولن تسمح به القاهرة مجددًا.

ما حدث لم يكن اعتراضًا على نصرة غزة، بل تصحيحًا لطريقة النصرة ذاتها. فالدعم لا يكون بالصخب، ولا بتحويل الحدود إلى مسرح دعائي، بل عبر الطرق الرسمية والآمنة والمنسقة، بما يضمن كرامة الجميع وأمن الجميع. مصر لا تقبل الابتزاز العاطفي، ولا تسير خلف من يرفعون لافتات بيد، ويحملون أجندات مريبة في اليد الأخرى. إنها تدعم فلسطين بالفعل لا بالكلام، بالمعابر لا بالمنابر، بالدم لا بالضجيج.

وهكذا، تعثرت "قافلة الصمود" على صخرة اسمها السيادة المصرية. لأن مصر التي تحمي فلسطين، تعرف أيضًا كيف تحمي حدودها. مصر لا تهتز، ولا تُستفَز، ولا تُدار من الخارج. ومن أراد أن يدعم غزة، فليبدأ باحترام مصر، ومن أراد أن ينصر فلسطين، فليصمت أمام من يحاول أن يركب قضيتها ليزرع الفوضى.

مصر أولًا، وفلسطين دومًا، ولا فوضى على الحدود.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1600 48.2600
يورو 56.5061 56.6331
جنيه إسترلينى 65.2857 65.4406
فرنك سويسرى 60.4266 60.6053
100 ين يابانى 32.6111 32.6832
ريال سعودى 12.8365 12.8642
دينار كويتى 157.9275 158.3074
درهم اماراتى 13.1115 13.1395
اليوان الصينى 6.7589 6.7741

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5594 جنيه 5571 جنيه $117.10
سعر ذهب 22 5128 جنيه 5107 جنيه $107.34
سعر ذهب 21 4895 جنيه 4875 جنيه $102.46
سعر ذهب 18 4196 جنيه 4179 جنيه $87.82
سعر ذهب 14 3263 جنيه 3250 جنيه $68.31
سعر ذهب 12 2797 جنيه 2786 جنيه $58.55
سعر الأونصة 174002 جنيه 173291 جنيه $3642.19
الجنيه الذهب 39160 جنيه 39000 جنيه $819.69
الأونصة بالدولار 3642.19 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى