هي وهما
الخميس 31 يوليو 2025 03:34 مـ 5 صفر 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
وزير قطاع الأعمال ومحافظ الإسكندرية يبدأن جولة تفقدية بمنطقة المعمورة بلقاء عدد من نواب البرلمان ختام دورة ”استراتيجيات القيادة القضائية” بين النيابة الإدارية والكلية العسكرية لعلوم الإدارة وزير الخارجية السعودي يشهد توقيع 3 مذكرات تفاهم مع رئيس وزراء فلسطين السعودية ترحب بإعلان كندا ومالطا الاعتراف بدولة فلسطين سبتمبر المقبل وزير خارجية السعودية يعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين ويدعو العالم لتأييدها بنك بيت التمويل الكويتي مصر يحقق صافي أرباح 1.807 مليار جنيه خلال النصف الأول 2025 البنك الأهلي المصري: اشترك وفعّل محفظة «الأهلي فون كاش» واكسب 120 جنيهًا كاش باك على أول معاملة عمومية بنك بيت التمويل الكويتي- مصر توافق على زيادة رأس المال المصدر إلى 15 مليار جنيه شادي سرور: المسرح المصري لم ينتهِ ويشهد إقبالًا جماهيريًا واسعًا أشرف العشماوي: «زمن الضباع» كانت أول رواياتي بعد محاولات قصصية بدائية وفاشلة جمال شعبان: السيدات أكثر عرضة لـ كسرة القلب من الرجال رئيس لجنة الإنقاذ الدولية: سكان غزة يموتون جوعا

آراء هي وهما

الدكتور أحمد عبود يكتب: قافلة الصمود تتعثر على صخرة السيادة المصرية

في الأيام الأخيرة، تصدّرت "قافلة الصمود" عناوين الأخبار بعد محاولتها التوجه نحو معبر رفح الحدودي تحت لافتة دعم غزة ونصرة فلسطين. وبينما بدت الشعارات إنسانية وتضامنية في ظاهرها، فإن ما كان يُحاك خلف الكواليس لم يكن سوى محاولة واضحة لإثارة الفوضى وإحداث حالة هرجلة على خط حدود مصر السيادية، وكأن الأمر استعراض إعلامي أو وسيلة لتسجيل نقاط سياسية. الدولة المصرية لم تقف متفرجة، بل تعاملت مع الموقف بحكمة وقوة، ووضعت حدًا واضحًا لأي تجاوز أو محاولة عبث بأمنها الوطني، فأوقفت القافلة قبل أن تتحول إلى أزمة مفتعلة قد تجرّ تداعيات غير محسوبة على الداخل المصري وعلى الموقف الإقليمي برمّته.

مصر التي لم تتخلَّ يومًا عن فلسطين، والتي دفعت دماء آلاف الشهداء على أرضها، لم تكن بحاجة إلى مظاهرات مرتجلة كي تثبت موقفها. فقد فتحت معبر رفح في أصعب الأوقات، واستقبلت الجرحى والمساعدات، وظلّت العمق العربي الصلب للقضية الفلسطينية. لكنها في الوقت ذاته، لا تقبل أن تُستغل هذه القضية النبيلة لتصفية حسابات أو صناعة بطولات وهمية على حساب أمنها. فبعض المشاركين في القافلة معروفون بعدائهم للدولة، والبعض الآخر يسعى إلى الظهور الإعلامي لا أكثر، فيما تواري خلفهم جهات تحرك الخيوط وتبحث عن فوضى جديدة تعيد مشهد الفلتان الذي لم ولن تسمح به القاهرة مجددًا.

ما حدث لم يكن اعتراضًا على نصرة غزة، بل تصحيحًا لطريقة النصرة ذاتها. فالدعم لا يكون بالصخب، ولا بتحويل الحدود إلى مسرح دعائي، بل عبر الطرق الرسمية والآمنة والمنسقة، بما يضمن كرامة الجميع وأمن الجميع. مصر لا تقبل الابتزاز العاطفي، ولا تسير خلف من يرفعون لافتات بيد، ويحملون أجندات مريبة في اليد الأخرى. إنها تدعم فلسطين بالفعل لا بالكلام، بالمعابر لا بالمنابر، بالدم لا بالضجيج.

وهكذا، تعثرت "قافلة الصمود" على صخرة اسمها السيادة المصرية. لأن مصر التي تحمي فلسطين، تعرف أيضًا كيف تحمي حدودها. مصر لا تهتز، ولا تُستفَز، ولا تُدار من الخارج. ومن أراد أن يدعم غزة، فليبدأ باحترام مصر، ومن أراد أن ينصر فلسطين، فليصمت أمام من يحاول أن يركب قضيتها ليزرع الفوضى.

مصر أولًا، وفلسطين دومًا، ولا فوضى على الحدود.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى31 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.6244 48.7244
يورو 55.6458 55.7700
جنيه إسترلينى 64.3301 64.4819
فرنك سويسرى 59.8160 59.9759
100 ين يابانى 32.4444 32.5133
ريال سعودى 12.9620 12.9894
دينار كويتى 158.8773 159.3082
درهم اماراتى 13.2376 13.2663
اليوان الصينى 6.7571 6.7715

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5177 جنيه 5149 جنيه $106.20
سعر ذهب 22 4746 جنيه 4720 جنيه $97.35
سعر ذهب 21 4530 جنيه 4505 جنيه $92.92
سعر ذهب 18 3883 جنيه 3861 جنيه $79.65
سعر ذهب 14 3020 جنيه 3003 جنيه $61.95
سعر ذهب 12 2589 جنيه 2574 جنيه $53.10
سعر الأونصة 161027 جنيه 160139 جنيه $3303.16
الجنيه الذهب 36240 جنيه 36040 جنيه $743.39
الأونصة بالدولار 3303.16 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى