ذراع ممزقة وجمجمة مهشمة.. شهادة دامية على جريمة ميراث
كشف صالح مصطفى، أحد شهود العيان على جريمة القتل التي وقعت نتيجة لخلافات أسرية على الميراث، عن مشهد مأساوي شهدته عيناه وأصيب فيه بجروح خطيرة أثناء محاولته التدخل.
قال صالح خلال مشاركته في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، الذي يسكن في نفس العقار الذي شهد الجريمة، إن الحادث وقع في أول أيام شهر رمضان، حين خرج إلى شرفته بعد سماعه أصوات شجار عنيف في الشارع، ليجد الجاني نجل شقيقة الضحية يصرخ مهددًا: "سامح لازم يبات متكتف ومتقطع في فرشته"، في إشارة واضحة إلى نيته المبيتة بالقتل.
وأضاف أنه نزل من منزله محاولًا تهدئة الأمور، لكنه فوجئ بالجاني وعدد من أقاربه مسلحين بالسكاكين، يهاجمون الضحية بوحشية حاول التدخل لإنقاذه، لكنه تعرض لطعنة غادرة أدت إلى تمزق أربعة أوتار وانفصال أحد الأعصاب في ذراعه، ما تسبب في إصابة حرجة تركت أثرًا دائمًا.
وأشار إلى أن شقيق الضحية حاول أيضًا إنقاذه، لكن الجاني لم يتوقف، بل وجه له طعنة مروعة في الرأس بلغ عمقها 15 سنتيمترًا واخترقت الجمجمة، ما أدى إلى نزيف حاد في الدماغ وخروج المادة الدماغية، وهو ما أكده تقرير أحد أطباء المخ والأعصاب لاحقًا.
وأكد صالح أن الجريمة لم تكن عفوية، بل نتيجة سلسلة طويلة من التهديدات والاعتداءات المرتبطة بخلافات على الميراث، مشيرًا إلى أن الجناة واصلوا تهديدهم حتى بعد وقوع الجريمة قائلين: "زي ما عملنا في أبوك، هنعمل فيك".